الصـبحُ
أصـدَقُ
شـيءٍ
حيـنَ
يبتسـِمُ
|
والصـدقُ
أنجـحُ
ما
تأتي
بهِ
الكلِمُ
|
ومـا
المُغالاةُ
في
الأمداحِ
مِن
شيمي
|
مَـن
ينتَـقِ
الشعرَ
يدرِ
ما
يقول
فمُ
|
إنّـــي
أريــدُ
كمــالاتٍ
أنظّمُهــا
|
كالـدُرِ
يـزدادُ
حسـناً
حيـنَ
ينتظِمُ
|
هــوَ
الأميـرُ
أطـالَ
اللّـه
دولَتَـهُ
|
أحيـا
الرسومَ
التي
أصابَها
القِدَمُ
|
أضــحت
بـدَولتِهِ
الحضـراءُ
باسـمَةً
|
فـي
أرغـدِ
العيـش
لا
ظلـمٌ
ولا
ظلَمُ
|
بــالأمنِ
والعـدل
والآثـارُ
شـاهدَةٌ
|
مـا
بالعيـانِ
فليـسَ
اليوم
ينكَتِمُ
|
والجـامِعُ
الأعظمُ
المعمورُ
يشهَدُ
لي
|
على
العلوم
التي
تسمو
بها
الهِمَمُ
|
والصــادِقِيّةُ
أبـدَت
مـن
غراسـتها
|
نتــائج
علمَتهـا
العـربُ
والعجَـمُ
|
وانظـر
إلى
تونسِ
الخضرا
وقصبتها
|
عـاد
الشبابُ
إليها
وانتفى
الهَرَمُ
|
أمّـا
سياسـتهُ
العُظمـى
فقَـد
بُنِيَت
|
علــى
أســاسٍ
قيـومٍ
ليـس
ينهَـدِمُ
|
وزيــرُهُ
الأكـبرُ
المـأمونُ
جـانِبُهُ
|
يريــك
منهـا
أصـولاً
ليـسَ
تنخَـرِمُ
|
والفـرع
يتبَـعُ
الأصـل
الـذي
بُنِيَت
|
عليـهِ
بيـن
الورى
الأحكامُ
والحكَمُ
|
ذاك
الـوزيرُ
الـذي
أضحى
يمَهّدُها
|
تمهيـد
عرّيفهـا
الدرّاكَـةُ
الفهِـمُ
|
النصــحُ
والصـونُ
والإصـلاحُ
شـيمَتُهُ
|
لا
يحسـنُ
الشـخصُ
حـتى
تحسن
الشيمُ
|
وهو
الذي
أنعمَ
المولى
المشيرُ
بهِ
|
علـى
العبـاد
ودامَـت
عندهُ
النعَمُ
|
محمّـدُ
الصادق
الباشا
المشيرُ
ومَن
|
تـأتي
بأمـداحهِ
الركبـان
تزدحِـمُ
|
أنــى
يـؤَدّى
لسـاني
شـكر
أنعمِـهِ
|
وهي
التي
قد
حكاها
القطرُ
والديَمُ
|
يضـيق
عـن
عـدّها
نظمُ
القريض
كما
|
قد
ضاقَ
عن
حصرِها
القرطاسُ
والقلَمُ
|
أعــانهُ
اللّـه
والأقـدارُ
تسـعِدُهُ
|
حــتى
يـرى
كـلّ
ليـثٍ
دونـهُ
يجِـمُ
|
والنصــرُ
رائدُهُ
والعــزّ
عاضــِدُهُ
|
والســعدُ
سـاعدهُ
والشـملُ
ملـتئِمُ
|
والقصــرُ
لا
زالَ
معمـوراً
بطلعتِـهِ
|
مخلَـدَ
الملـكِ
موصـولاً
بـهِ
الرحِـمُ
|
اليـومَ
قـامت
تنـاغي
كـلّ
غانيَـةٍ
|
فريـدَةٍ
قـد
براهـا
المفردُ
العلَمُ
|
مـذ
كان
ممدوحُها
من
قد
علمت
وقد
|
أوفى
بها
المادحان
الحمد
والكرم
|
تشــدو
بكــلّ
لسـان
وهـيَ
قائلَـةٌ
|
الصــبحُ
أصـدقُ
شـيء
حيـن
يبتسـمُ
|