هـات
وا
فـوج
الصـبا
صدق
النبا
|
عــــــن
حلـــــول
الـــــدار
|
واسـأل
السـكان
عـن
ريـم
الخبا
|
مـــــــــزريَ
الأقمـــــــــار
|
مـن
أغـار
الظـبي
والبيض
الظبا
|
طرفـــــــــه
البتـــــــــار
|
وقــوامه
أخجــل
أغصـان
الربـى
|
والقنــــــــا
الخطّــــــــار
|
فأجـاب
الفـوج
قـال
ان
الحـبيب
|
عنــــــك
فــــــي
اشـــــغال
|
مـا
لـديه
علم
اشتياقك
واللهيب
|
أو
خطـــــر
فـــــي
البــــال
|
كيـف
تـدعي
يـا
شـجي
من
لا
يجيب
|
لنـــــداك
فـــــي
الحـــــال
|
قلـت
لـه
في
الحال
شورك
يا
صبا
|
إن
لــــــــديك
اشــــــــوار
|
قــال
شـورى
أنـك
اصـبر
للجفـا
|
مثلمـــــــــا
العشــــــــاق
|
فلعــل
اللــه
يمنــن
بالشــفا
|
مــــــن
لظـــــى
الأشـــــواق
|
ويعــود
بعـد
الكـدر
هـذا
صـفا
|
وانعطــــــــاف
واشـــــــفاق
|
ويعــود
لـك
عيـش
أيـام
الصـبا
|
وزمـــــــــان
أزهـــــــــار
|
قلـت
لـه
يا
فوج
جزاك
الله
خير
|
أنــــــت
لــــــي
نصــــــاح
|
إنمـا
قـل
لأهـل
رامـه
والغـوير
|
أيــــــــن
فــــــــؤادي
راح
|
والنـبي
لـو
أسـتطيع
لا
طيرَ
طير
|
نحـــــــــوهم
باجنــــــــاح
|
وأشـابه
فـي
الهـوى
هدهـد
سـبا
|
مصـــــــــدق
الأخبـــــــــار
|
وأهــب
لــي
أينمـا
حـبيت
وطـن
|
فــــــي
لمـــــاه
معمـــــور
|
في
الخبوت
أيام
وأيام
في
اليمن
|
وبـــــــــوادي
الــــــــدور
|
والصـلاه
تغشـى
النـبيّ
المـؤتمن
|
مــــن
خلــــق
مــــن
نــــور
|
وعلـــى
آل
النـــبيّ
المجتــبى
|
خيـــــــــرة
الأخيـــــــــار
|