بالله
قفوا
بي
واحداة
أم
نياق
|
وخففــــوا
حمـــل
المطايـــا
|
وخبّرونــي
مــا
الخــبر
رفـاق
|
عــن
حــال
معســول
الثنايــا
|
عســى
عسـى
أن
يطفـئ
الاحـتراق
|
مـا
بـه
مـن
أخبـار
أو
وصـايا
|
واسـتعلموني
كيـف
حـال
الفراق
|
فأنــا
بــه
أخـبر
مـن
سـوايا
|
قـالوا
نعم
هات
الحديث
الحقيق
|
وصــف
لنــا
مــا
فيــه
لاقيـت
|
فقلـت
يشـعل
في
الفؤاد
الحريق
|
ويــترك
الأحيــاء
كمـا
الميـت
|
ويصـبح
المفتـون
مثـل
الغريـق
|
يبقـى
يقـول
يـا
ليـت
يـا
ليت
|
مـن
يطفـئ
الحرقـه
ببرد
التلاق
|
ممـــن
عيـــوني
لــه
تخايــا
|
مـا
النـار
إلا
مـا
حوته
أضلعي
|
ومـــا
بقلـــبي
قـــد
توقــد
|
مـا
البحـر
إلا
مثـل
فيض
أدمعي
|
إذا
جــرى
كالســيل
فـي
الخـد
|
قـد
كـان
قبـل
اليوم
قلبي
معي
|
واليــوم
لــه
شــهرين
وازيـد
|
مـا
زاد
لقـي
من
ساعة
الافتراق
|
مســـكين
قـــد
ذاق
المنايــا
|
فقــالوا
اللـه
شـايخفف
عليـك
|
ويجمــــع
الشـــمل
المبـــدّد
|
وبــه
وصـيه
مـن
حبيبـك
إليـك
|
إنــه
علــى
مــا
كنــت
تعهـد
|
وكــل
مـا
يحصـل
ويجـري
لـديك
|
فهـــو
لــديه
واللــه
يشــهد
|
وأنتـم
سـوا
في
الحب
والاشتياق
|
فقلــت
عــاد
بــه
لـي
مزايـا
|
إذا
ذكرتـه
فـي
لذيـذ
المناما
|
اطلــــق
للنــــوم
الاعنّــــه
|
وأحـسّ
فـي
قلـبي
كوقـع
السهام
|
وأشـــد
مـــن
طعـــن
الأســنة
|
واسـكب
دمـوعي
مثل
فيض
الغمام
|
وأســـقي
نبـــات
الأرض
منّـــه
|
واكتب
بدمعي
في
الطروس
الرقاق
|
وصــف
الرشــا
غايــة
منايــا
|
أبلـج
كمثـل
البـدر
في
الاستوا
|
طلعــة
جــبينه
فــي
الــدريه
|
أدعــج
روى
هـاروت
فيمـا
روى
|
عــــن
مقلـــتيه
البـــابليه
|
حـديث
فعـل
السـحر
فيمـا
حـوى
|
عـــن
غنــج
عينيــه
المنيّــه
|
فهــو
قمـر
لا
يعـتريه
المحـاق
|
والغيــد
لــه
جملــه
رعايــا
|
اسـتودع
اللـه
وهو
نعم
الحفيظ
|
احبـــتي
فـــي
وســـط
صــنعا
|
أهـل
الوفا
ذاك
الطويل
العريض
|
ومــن
لهــم
فـي
القلـب
مرعـى
|
مـن
لـذ
لـي
فيهم
نظام
القريق
|
اللــــه
يحميهــــم
ويرعـــى
|
يحفــظ
علينــا
كـوكب
الاتفـاق
|
عـــز
الهـــدى
مالــك
ولايــا
|
نجـل
الحسين
بحر
الصفا
والوفا
|
رب
الرياســـــة
والفخــــامه
|
مـن
فـي
مـديحه
يحصـل
الأكتفـا
|
والمــرء
يعجــز
مــن
نظــامه
|
كمّلــت
أوصــافه
وهـذا
اكتفـا
|
لا
زال
فـــي
العليــا
مقــامه
|
صـلوا
علـى
من
قد
رقى
بالبراق
|
والآل
ســـــادات
البرايـــــا
|