وهـب
الإلـهُ
لـك
المحاسن
كلها
|
وحبـاك
مـن
رتب
الكمال
أجلّها
|
أبـداك
فـي
أفـق
الجلالة
نيّرا
|
فـي
هاته
الخضراء
تنشر
عدلها
|
وأراك
طـرق
الحق
بادية
السنا
|
وهـداك
للتقـوى
ومهّـد
سـبلها
|
وكسـاك
مـن
حسن
الثناء
ملابسا
|
ترصـى
الملوك
بأن
تحوز
أقلها
|
وأمــال
نحـوك
للخلائق
أنفسـا
|
فغـدوت
منهـا
إذ
تؤمّـل
سؤلها
|
ومنحـت
رفقـا
بالخليقة
ضافيا
|
وســع
الإيالـة
كلهـا
فأظلّهـا
|
وتشــرّفت
بــك
خطّـة
أوليتهـا
|
مــا
كنـت
إلا
أهلهـا
ومحلّهـا
|
وافتـك
ملقيـة
القياد
وحقّ
إذ
|
تخـذتك
خـدنا
أن
نعظّـم
نزلها
|
وكسـا
رقـاب
الخلـق
منك
قلادة
|
أبـدى
محاسـنها
وأبـدع
شكلها
|
وأحلّـك
الدسـت
الحـري
بنيلـه
|
وبـك
الولايـة
زانهـا
وأجلّهـا
|
وأجـال
رأيك
في
الإيالة
منصفا
|
ترعـى
مصـالحها
وتجمـع
شملها
|
وتميـط
عـن
أرجائهـا
ما
آدها
|
حملا
ويـذهب
حسـن
رأيـك
محلها
|
للّــه
ســرّ
فـي
ولايتـك
الـتي
|
مـا
أبصر
الراؤون
قدما
مثلها
|
لم
تختلف
فيها
العقول
وشأنها
|
نصـب
الخلاف
كمـا
تقـدم
قبلها
|
فانسـاب
أفـواج
لبيعتـك
التي
|
كـل
يسـارع
كـي
يؤسـس
أصـلها
|
يقتـادهم
طـوع
القلـوب
محـرض
|
والذات
طبق
القلب
تعمل
رجلها
|
وتبـادروا
فيها
السباق
وإنما
|
قصـد
المسـارع
أن
يمسك
حبلها
|
فــأريتهم
عنـوان
فضـل
دلّهـم
|
أن
سـوف
يعقـب
وبـل
كفك
طلّها
|
فرجتــك
أفئدةٌ
لضـيق
صـدورها
|
جزمـا
بأنّـك
سـوف
ترفـع
كلها
|
قـد
مـدّت
الأعنـاق
تأمـل
صيبا
|
وترقّبـت
منـك
الفواضـل
كلّهـا
|
علمـا
بأنـك
واحـد
فـي
فضـله
|
إن
لـم
تكن
للمكرمات
فمن
لها
|
ورجـت
بـك
الإنجاز
فيما
ترتجي
|
إذ
أبـدت
الأيّـام
قبلـك
مطلها
|
مـا
سـاقها
فيمـا
ترجـى
سائق
|
يهـدي
ولكـن
طيـب
صـيتك
دلّها
|
ولتغتنـم
من
ألسن
مهما
انبرت
|
فـي
موطب
كان
الدعا
لك
شغلها
|