الصــبرُ
مفتــاحٌ
لكــلِّ
إيــاس
|
فاصــبر
ولاتـك
للنصـيحة
ناسـي
|
دهــرٌ
تــولى
وانقضـت
زهراتـه
|
وتتـــابعت
حســـراته
للنــاس
|
وابيــضَّ
منـه
الأسـودانِ
فـدمعه
|
متتـــابعٌ
ومشـــيبهُ
للـــراس
|
لا
تعـــذلوه
واعــذروه
فــإنهُ
|
هيضــت
بنــوه
بكـل
خطـبٍ
قـاس
|
أسـفي
علـى
ترشـيش
حين
قيل
لي
|
وأنـا
الضـنين
بهـا
وبالأنيـاس
|
قـد
عيـل
صـبري
والتجلدُ
مطمعي
|
جريــاً
علـى
حـالٍ
بغيـر
قيـاسِ
|
مـا
فـي
وُقوفـكَ
سـاعةً
مـن
باس
|
تقضــي
ذمــام
الأربــع
الأدراسِ
|
فانجاب
جنحُ
الليل
منصبحُ
الهدى
|
عــن
وجـهِ
أحمـدَ
طيـبِ
الأنفـاسِ
|
وتتــوجت
ترشيشــنا
بمليكهــا
|
وازدانـت
الـدنيا
بحسـن
لبـاس
|
يـا
أحمـد
الميمـونُ
في
حركاته
|
يـا
بـن
الأكارم
يا
أبا
العباسِ
|
العـــدلُ
أسٌّ
للــدوام
مصــيرهُ
|
والظلــمُ
بنيــانٌ
بغيـرِ
أسـاسِ
|
والنفـسُ
تـأبى
أن
تضـام
جبلـةً
|
فاكتمـل
لهـا
مـا
كلتـهُ
للناسِ
|
والـبيتُ
لا
يُرسـى
بغيـر
عمـادهِ
|
فــاجمع
إذا
أوتــادَهُ
بقيــاسِ
|
لا
تصــلح
الـدنيا
ولا
أحوالهـا
|
مـا
لـم
تكـن
أنت
الطبيب
الآسي
|
واحـذر
مكـائدَ
كـل
مـن
صاحبته
|
واعمـل
بمـا
قـد
قيل
في
الناسِ
|
إنـي
سـبرتُ
الخلـقَ
طراً
أصبحوا
|
فوضـــى
بلا
كيـــلٍ
ولا
مقيــاسِ
|
فاصـمد
إلـى
مـا
قلتـه
بمـودةٍ
|
مـن
خالصِ
النصحِ
الصميم
الراسي
|
وارجع
إلى
العقل
الذي
قد
ميزت
|
أبنــاؤهُ
مــن
ســائرِ
الأجنـاسِ
|
واطـو
التحـابي
وانشرن
إنصافه
|
واحمـل
سياسـته
علـى
القسـطاس
|
واجرِ
التجاربَ
في
ميادين
الرضا
|
واحـس
لهـم
مـا
أنـت
منهم
حاسِ
|
ولـو
اطلعـت
علـى
جواهرِ
نظمها
|
قـد
سـطرت
فـي
وجنـةِ
القرطـاسِ
|
مـن
عهـد
آدم
ثـم
مـن
من
بعدهُ
|
لرأيــت
نـوراً
سـاطعَ
النـبراسِ
|
كــن
هكـذا
فـي
عـز
مُلـكٍ
آمـنٍ
|
تُعطــي
وتمنــعُ
آخـذاً
ومواسـي
|