أهنّي بهذا الجامع الشامخ القدر
الأبيات 12
أهنّـي بهـذا الجامع الشامخ القدر جمـال العلا حمّـودةَ النافـذ الأمـر
أميــر إذا عــدّ الملـوك رأيتهـم نجومـاً وكـان البدرَ في وسط الشهر
ولا عجــب إن فــاقهم وهــو منهـمُ فـإنّ الليـالي بعضـها ليلة القدر
لـه المـأثرات الغـر والهمّة التي غـدت في التعالي دونها قمّة النسر
وقــد أنبــأت آثـاره عـن علوّهـا ومن تلك هذا المعبد الواضح الفخر
تعلّقـــت الآمـــال منــه بوضــعه مباشـرة مـن رام تنفيـذ ذا الأمـر
ومـا كـان يعـزى فـي الأمور لتابع فــذلك للمتبــوع حقــا بلا نكــر
فحــق هنـا المـولى بمكرمـة أتـى بهـا مجـده تبقـى إلـى آخر الدهر
وحــق عليــه منــه لمّــا توضـّحت جلالتُهــا قســط عظيـم مـن الشـكر
أطـال إلـه العـرش فـي العز عمره ووفّقـه للخيـر فـي السـر والجهـر
بحرمــة خيـر المرسـلين ومـن لـه صـفا حالـة مـع ربّه من أولي السر
ومــا غــاب عنّــي أنّ سـعي واجـبٌ لهـذا الهنـا لكنّنـي بيّـنُ العـذر
محمد بيرم الثاني
3 قصيدة
1 ديوان

محمد بيرم الثاني بن محمد بن حسين بن أحمد بن محمد بن حسين بن بيرم.

فاضل من علماء تونس، ولي القضاء سنة 1192هـ، واستقال بعد عام وثلاثة أشهر، ووليه ثانياً سنة 1194 واستقال سنة 1215 فتقلد الفتيا.

له كتب ورسائل، منها (رسالة التعريف بنسب الأسرة البيرمية - خ)، و(حسن البنا في جواز التحفظ من الوبا - ط) رسالة.

وله نظم ونثر.

1831م-
1247هـ-