إيـاك
نختـار
فاحمِ
البيتَ
والحرما
|
وخـذ
لنصـرك
منهـا
العهدَ
والقسما
|
وَلُــمَّ
شــعثَ
بنــى
عــدنانَ
كلهَّـم
|
يابـاني
الركـنِ
شـَيِّد
فـوقه
الأطما
|
هـذي
النفـائس
بخـس
فيـك
مثمنهـا
|
وذي
النفـوس
فـداء
أن
تسـيل
دمـا
|
لـم
يحمـك
اللـه
والأخطـار
محدقـة
|
إلا
لتصــبح
للــدين
القـويم
حمـى
|
أعانـك
اللـه
فـاجتزت
الصعاب
على
|
شـوك
القتـاد
تقود
الخطم
واللجما
|
وبعـدما
شـدت
هـذا
الملـك
فامتلأت
|
أرجــاؤه
بجنــود
ترعــب
الأممــا
|
وقمـت
تُصـلي
عـداة
الدين
نار
لظى
|
والخــائنين
ومــن
ولاهُــمُ
حممــا
|
لــم
يبـق
للعـرب
والإسـلام
ملتجـأ
|
سـواك
يلجـأ
فيـه
الشـعب
معتصـما
|
واللــه
ولاك
ثـم
السـيف
فالتـأمت
|
بـك
الفلـول
وأضـحى
الشمل
ملتئما
|
هـذي
الجزيـرة
كـان
الأمـن
مضطرباً
|
فيهـا
وكـان
لهيـب
الويـل
مضطرما
|
والجهـل
بالـدين
بين
البدو
منتشر
|
لــولاك
أصـبح
ديـن
اللـه
منعـدما
|
دعـوتهم
فاسـتجابوا
للهـدى
ووعوا
|
ووحـدوا
اللـه
قلبـاً
منهـم
وفمـا
|
وأصـبحوا
إخـوة
فـي
الله
واتحدوا
|
بعـد
التفرق
حتى
استنزلوا
العصما
|
إخـوان
مـن
قـد
أطاع
الله
محتسباً
|
حيـاتَه
فـي
سـبيل
اللـه
إن
هَجمـا
|
تكتـض
منهـم
بيـوت
اللـه
فـي
هِجَر
|
زادت
بهـا
الأرض
عمرانـاً
ومغتنمـا
|
قـد
أسسـوها
علـى
تقـوى
فكـل
فنا
|
غــدا
بكـل
خشـوع
القلـب
مزدحمـا
|
وقـد
أعـدت
زمـان
الراشـدين
بمـا
|
فرضــت
مـن
أعطيـات
للـورى
كرمـا
|
ذكرتنـا
زمـن
الفـاروق
يفـرض
فـي
|
ديــوانه
لصـغار
النـاس
والعُظَمـا
|
لــديك
لا
شــأن
للـدنيا
وزينتهـا
|
لمـا
وضـعت
علـى
هاماتهـا
القدما
|
وهكـذا
الزهـد
فيمـا
أنـت
تملكـه
|
مـا
الزهد
تعليل
عجز
يطفئ
النهما
|
لـذات
نفسـك
فـي
نشـر
الشريعة
أو
|
عـز
العروبـة
أو
نصـر
الـذي
ظُلما
|
فـي
كـل
يـوم
تجـوب
الملك
منتقلا
|
تطوي
به
البيد
أو
تسري
به
الظلما
|
يشـكو
الضـعيف
فتصـغي
ثـم
تنصـفه
|
وتأخـذ
الآثـم
الجـاني
بما
اجترما
|
ول
تحـــلُّ
مكانـــاً
أرضــُه
جُــرُزٌ
|
إلا
ويصــبح
مـن
جـدواك
قـد
وسـما
|
تقضـي
الليـالي
فـي
ذكـر
وفي
عمل
|
ترضـي
به
الله
أو
تبني
به
القمما
|
فـي
حيـن
رأينـا
ملوكـاً
لا
يهمهـم
|
إلا
النعيـم
أمـات
الشـعب
أم
سلما
|
غايــاتهم
لبــس
تيجــان
مرصــعة
|
وقـد
أداروا
بهـا
الخدام
والحشما
|
سـل
الحجـاز
ومـا
ضـمته
مـن
حضـر
|
ومـن
بـداة
فـان
الكـل
قـد
علمـا
|
وســل
مئات
ألـوف
القـادمين
لهـا
|
مـن
كـل
فـج
عميـق
تقصـد
الحرمـا
|
مَـن
ظهَّـر
الـبيتَ
مـن
ظلم
ومن
بدع
|
ومـن
عتـاة
أهـانوا
الأشهر
الحرما
|
ومـن
أقـام
منـار
الهـدي
معتليـا
|
مـن
بعـدما
كـان
بالتخريف
منهدماً
|
ومـن
أعـاد
زمـان
الراشـدين
لنـا
|
بــالأمن
منتشـراً
والعـدل
منتظمـا
|
بعد
الخلائف
لم
نسمع
ولم
نر
في
ال
|
حجـاز
غيـرك
بالقسـطاس
قـد
حكمـا
|
اللـه
يشـهد
يـا
عبـد
العزيـز
به
|
والمسـلمون
أعربـا
شـئت
أم
عجمـا
|
يـا
بـاري
القوس
أَوترها
فأنت
لها
|
مـن
قلـدّ
القـوس
باريها
فما
ظلما
|
قـد
ارتضـاك
أمـا
النـاس
وهو
على
|
قيـد
الحيـاة
فتـم
الأمـر
وانحسما
|
فقمــت
بـالحكم
فـي
أيـام
صـاحبه
|
فكيــف
وهــو
علـى
ملاه
قـد
قـدما
|
مـات
الإمـام
فعـش
أنـت
الإمام
لنا
|
واجعـل
شـعوبك
تعلـي
رأسها
شممما
|
وخـذ
علينـا
عهـوداً
لا
نخيـس
بهـا
|
أو
نَنثَنــي
أسـفاً
عنهـا
ولا
نـدما
|
أنّـا
نـوالي
الـذي
واليتـه
كرمـاً
|
كمـا
نعـادي
الـذي
عـاديت
منتقما
|
تلـك
الملاييـن
مـن
جـدواك
عيشتُها
|
ألا
يهمـــك
أن
تضـــوي
وتنفطمــا
|
وذي
البلاد
بظـــل
الأمــن
راغــدة
|
لــولاك
أصـبح
ذاك
الحبـل
منصـرما
|
مــولاك
ولاك
هــذا
الأمـر
وهـو
بـه
|
ذو
حكمــة
فَـأطِعهُ
وارض
مـا
قسـما
|
فالملــك
فيـك
مـن
الأجـداد
متصـل
|
وفـي
بنيـك
ولسـتم
فـي
العلا
عقما
|
هـذا
سـعود
ولـي
العهـج
مثلـك
في
|
أخلاقـه
الغـرِّ
يـذكي
عزمـهُ
الهمما
|
مـا
دمـتَ
بـاقٍ
فـأنت
الأصل
وهو
له
|
فــرع
يقــوم
بــه
لا
ثـالث
لكمـا
|
فمــن
أطــاع
أطـاع
اللـه
خـالقَه
|
ومـن
عصـاك
فبئس
العزمُ
ما
اعتزما
|