ذَكَرتُكُم يا أهلَ وُدِّي وَقَد نَأَت
الأبيات 5
ذَكَرتُكُـم يـا أهـلَ وُدِّي وَقَد نَأَت بِـيَ الـدَّارُ لاَصـحبٌ لَـدَيَّ وَلاَ أَهلُ
إذَا مَـا ذَكَرنَـا عَهدَ أُنسٍ فَإِنَّمَا يُبَادِرُنَـا دَمـعٌ مِـنَ العَينِ مُنهَلُّ
وأبكِـي عَلَـى عِقـدٍ تَنَـاثَرَ نَظمُهُ شــُيُوخٌ وإخــوانٌ شـبابُهُم كَهـلُ
أَقَمنَـا جَميعـاً فـي أمَانٍ وغِبطَةٍ وللسُّحبِ بِالخَيرَاتِ مِن فَوقِنَا وَبلُ
وَقَـد أَصـبَحَت قَفراً وَأصبَحَ أَهلُهَا وَعِقــدُهُم بَعــدَ التَّـآلُفِ مُنسـَلُّ
ابن معمر
3 قصيدة
1 ديوان

عبد العزيز بن حمد بن ناصر بن معمر.

من علماء نجد، ولد في الدرعية، أيام ازدهارها، وأخذ عن علمائها، وصنف (منحة القريب - ط) في الرد على كتاب لأحد القسوس البريطانيين، وفي أيامه كانت الحرب مع إبراهيم باشا بن محمد علي، وخربت الدرعية وتفرق رجالها، فرحل ابن معمر إلى البحرين، وتوفي بها.

ويكاد يفوق معاصريه في وفرة شعره الذي أنشأه في بكاء الدرعية.

1828م-
1244هـ-