ألا لمَ الصبر يرجى كلما كتما
الأبيات 10
ألا لـمَ الصـبر يرجى كلما كتما شـوقا تـردد في احشائه اضطرما
أمسى رهين الهوى من ذكر غانية لـولا هواها لما هام المحب وما
قاسـى الهمـوم وخلـى كل غانية تُزرى بشمس الضحى وجها ومُبتسما
حـاولت كتم الهوى منها فنمّ به دمع من المقلتين انهل وانسجما
كنيـت عـن ذكرها إذ لا أبوح به لكـن أتيـت بـه كالـدر منتظما
تريـك فاها وعينا لو بها نظرت يومـا إلـى جبل لا نهدّ وانحطما
قد قسّمت بالهوى قلب المحب كما أن اسمها قد غدا شطرين مقتسما
شـطر ثـوى بيـن أوليـه عـذبني وهـاج لي شجنا من قبله اكتتما
وقلــب آخــره آت بصــوغك مـن جـاءت فهيجـت الأحـزان والسقما
يـا حبذا ذكرها ان كان مجتمعا أو كـان مفترقـا أوكان بينهما
محمد بن الطلب
1 قصيدة
1 ديوان

محمد بن الطلبة.

شاعر من شعراء شنقيط، عاش في القرن الرابع عشر الهجري، أورد له صاحب كتاب الشعر والشعراء في موريتانيا أبياتاً من الشعر.