أســماحة
الشــيخ
الجليـل
سـلام
|
لــك
مــن
صـفاتك
رفعـة
ومقـام
|
يـا
صـاحب
الفتوى
بعاصمة
الهدى
|
فتــوى
الأنـام
تزينهـا
الأحكـام
|
العامـل
العمـل
الجليـل
يعودها
|
لمقامهـــا
والمعضـــلات
جســام
|
حــتى
أقـر
الشـرع
عنـد
نصـابه
|
وجلا
شـــعاع
العلــم
وهــو
ظلام
|
يــا
خيــر
إنـي
مسـتهام
مغـرم
|
بحلالــك
والفضـل
الجميـل
غـرام
|
إن
أصــبح
الإقـدام
أفضـل
حليـةٍ
|
فلأنــت
فينــا
الأفضـل
المقـدام
|
قـال
الأولـى
عرفـوك
فـي
عدليـةٍ
|
كــانت
تــزان
بمثلــك
الحكـام
|
رغماً
عن
الدور
الغشوم
وأهله
ال
|
جبنــاء
كنــت
وقلبـك
الصمصـام
|
رغمـاً
عـن
اسـتبداده
كنـت
الذي
|
نصـــر
الضـــعيف
وخصـــمه
ظلام
|
فــأجبت
مـن
وصـفوك
مـا
عدليـة
|
خيــري
يــتيه
بفضــله
الإســلام
|
خيــري
أجــل
وفــوق
ذلـك
همـةً
|
شـــيخ
تقصــر
دونــه
الأفهــام
|
شـيخ
هـو
الرجـل
العظيم
مناقباً
|
للــدين
والعصـر
الجديـد
عصـام
|
ولقـد
رويـت
عـن
الشـقير
صفاته
|
والشـيخ
أسـعد
فـي
الرواة
إمام
|
فثملــت
مــن
أوصــافه
وخلالــه
|
وعجبـــــت
إذ
تتجســــم
الأحلام
|
لــولا
الغلـو
وأن
يقـال
تجـاوز
|
لكتبــت
تقصــر
دونــه
الأوهـام
|
مـا
كنـت
مضـطرب
الفـؤاد
بمدحه
|
إن
النفــاق
علـى
الأديـب
حـرام
|
مـن
كـان
مثلـي
لا
يسـاء
بمثلـه
|
ظنـاً
وتصـدق
فـي
الكـرام
كـرام
|
مـولاي
يـا
خيـر
الزمـان
وشـيخه
|
والخيــر
يقصــد
دائمـاً
ويـرام
|
أنــا
وفـود
الصـدق
مـن
سـوريةٍ
|
جـاء
الوفـاء
بهـم
وجـاء
زمـام
|
مـن
خلـص
العـرب
الـذين
يقودهم
|
نحـو
الخلافـة
فـي
الأنـام
ذمـام
|
ولهـم
مواقـف
فـي
الزمان
حميدة
|
شــهد
الزمــان
بهــن
والأيــام
|
جئنـا
مـن
البلـد
السحيق
وكلنا
|
شــغف
بعاصــمة
الهــدى
بســام
|
طرنـا
علـى
متـن
القطـار
كأَننا
|
مــن
فـوقه
بيـن
الفضـاء
حمـام
|
شــوقاً
وإخلاصــاً
وفـي
أحشـائنا
|
مــا
فــي
حشــاه
تلهـب
وضـرام
|
جئنــاكم
قصــد
السـلام
تفـاؤلاً
|
إن
الســلام
يكــون
فيــه
ســلام
|
جئنـا
مـن
القطر
السعيد
وملؤنا
|
مـــن
ســـاكنيه
تحيــة
وســلام
|