ســرى
وفــدك
الغـازي
ومثلـك
يوفـد
|
وعــاد
بملـء
البشـر
والعـود
أحمـد
|
ســرى
منــك
مضـمون
النجـاح
مسـيرهُ
|
وطــالعه
يــا
كــوكب
السـعد
أسـعدُ
|
ســرى
لمقـر
الملـك
والـدين
قاصـداً
|
كمـا
يقصـد
الـبيت
العـتيق
الموحـدُ
|
وجــاء
إلــى
دار
الخلافــة
والــتي
|
لهــا
العلــم
العــالي
هلالٌ
وفرقـدُ
|
فقــامت
لـه
صـفواً
وقـد
قعـدت
ومـا
|
إلــى
غيــره
كــانت
تقــوم
وتقعـدُ
|
أتــى
يحمــل
البشـرى
إليـك
ركـابهُ
|
وقـد
راقهـا
المرعـى
الخصيب
المخضدُ
|
لقــد
راقهـا
مرعـى
الخزامـى
نديـةً
|
وعـــذبٌ
نميـــر
بـــالزلال
مصـــرَّدُ
|
وقــد
بلغتــك
الآن
رحــبى
صــدورها
|
ومـــن
غيــرةٍ
حــرى
لمــا
تتوقــدُ
|
تميـــس
علــى
جــوب
الفلاة
طروبــةً
|
بهــا
نبــأ
البشــرى
إليــك
مؤكـدُ
|
بــأن
جيــوش
اللــه
فـازت
غزاتهـا
|
وأن
عـــدوَّ
اللـــه
موعـــده
غـــدُ
|
رأيــت
جمــال
الملـك
رأيـك
والـذي
|
تــراه
هـو
الـرأي
الصـواب
المسـددُ
|
رأيــت
بــأن
تختــار
منــا
عصـابةً
|
مشـــائخ
تزجـــى
للملــوك
وتوفــدُ
|
لهـا
مـن
جمـال
الفضـل
نـور
مشعشـع
|
عليهـــا
جلال
العلـــم
درع
مســـردُ
|
إذا
نــثرت
قلــت
الربيــع
وزهــرهُ
|
وإن
نظمـــت
قلـــت
اللآلــئ
تنضــدُ
|
تــترجم
عــن
معنـاك
طلقـاً
بيانهـا
|
وتحســـن
إلقــاء
الثنــاء
وتســردُ
|
فجئنــا
إلـى
دار
السـعادة
والمنـى
|
محــط
رجــال
العــز
والعــز
يقصـدُ
|
وزرنــا
عميـد
الملـك
يسـمو
عمـاده
|
وزرنــا
ولـيَّ
العهـد
بالفضـل
يعهـدُ
|
تحــف
بنــا
القـواد
مـن
كـل
جـانبٍ
|
وأقطــاب
دار
الملــك
تحفـى
وتحفـدُ
|
فمــن
أنــور
رحــب
الفنــاء
محبـب
|
إلــى
ســيفه
والحـرب
هوجـاءُ
يغمـدُ
|
عليــه
مــن
الـدين
الحنيـف
شـمائل
|
حســان
ومــن
عـالي
الفضـائل
سـؤدد
|
وشـــيخ
كرضـــوى
بالوقــار
معمــم
|
إلــى
العلــم
أن
ينحـطَّ
وهـو
مسـوَّدُ
|
بــه
قــد
علا
الإســلام
يزهـو
منـاره
|
ألا
إن
خيــــري
للفضـــائل
مـــوردُ
|
ومـن
طلعـةٍ
فـي
جبهـة
العصـر
عـادلٍ
|
يقــام
لــه
فــي
الخـافقين
ويقعـدُ
|
يحــف
بنــا
الأهلـون
بيضـاً
وجـوههم
|
ووجـه
الحسـود
الخـائن
العهـد
أسودُ
|
خطبنـا
لهـم
جمـاً
وقـد
خطبـوا
لنـا
|
وأنشــد
منــا
القــائلون
وأنشـدوا
|
مجــالس
كــانت
كــالربيع
بواســماً
|
ذكرنــاك
فيهــا
والحقيقــة
تشــهدُ
|
نعـم
يـا
جمـال
الملـك
لـم
نس
أننا
|
ذهبنـا
لـدار
الحـرب
والبحـر
مزبـدُ
|
ذهبنــا
وصــفحات
الســيوف
بــوارقٌ
|
تصـــلُّ
وأفـــواه
المــدافع
ترعــدً
|
فكــدنا
نضــم
الرمـح
قـداً
مهفهفـاً
|
ونلثــم
خــد
الســيف
وهــو
مــوردُ
|
شــهدنا
رحاهــا
والقلــوب
ثــوابتٌ
|
أبينـــا
لقــوات
القــذائف
نســجدُ
|
هنـــاك
تصــورناك
ليثــاً
غضــنفراً
|
فصــلنا
ومــا
غيـر
القنابـل
نقصـدُ
|
رأينــا
انافرطــا
رأينــا
جنودنـا
|
كــأنهم
مــن
أســرة
الأســد
جنـدوا
|
وفــي
اري
برنــي
منهــم
كـل
خـادرٍ
|
وفــي
قلعــة
الســلطان
جيـش
معضـدُ
|
ينــادون
فــي
الحملات
اللــه
أكـبرُ
|
فتنمـــاع
قـــوات
العــدو
وتخضــدُ
|
نظرنـا
إلـى
الأعـداء
في
الشط
بيننا
|
وبينهــــم
دون
الخنـــادق
مرصـــدُ
|
إذا
أطلقـوا
نـاراً
علينـا
غـدت
سدى
|
وإن
نحــن
أطلقنــا
عليهـم
تبـددوا
|
فلا
يــــبرحون
الشـــطَّ
والبرضـــيقٌ
|
عليهــم
ومسـعاهم
مـن
الشـؤم
أنكـدُ
|
إذا
أدبروا
فالخزيُ
أو
أقدموا
الردى
|
فمــوقعهم
مــن
ملمــس
الضـب
أعقـدُ
|
فبشــراك
فالنصــر
المــبين
محقــق
|
مــن
اللــه
والفـوز
الجميـل
موطـدُ
|
أتــى
وفــدك
الغــازي
بجـل
فـوائدٍ
|
ملخصـــها
هــذا
الوفــا
والتــودُّدُ
|
رجعنــا
ومــا
بـالقوم
شـيء
ليعـربٍ
|
ولا
يعــربٌ
ينســى
الجميــل
ويحقــدُ
|
عَلَــى
أننــا
أبنــاء
ديــن
محمــد
|
يحكــم
هــذا
الحــب
منــا
ويعقــدُ
|
أَأنــت
حكيـم
الخلـق
أم
أنـت
قـائد
|
شــمائل
ليســت
عنــد
غيــرك
توجـدُ
|
لقــد
كــان
واشـنطون
مثلـك
مصـلحاً
|
ورب
حســـــام
للعـــــدو
يجــــردُ
|
فــإن
قلــت
لا
زلـت
الجمـال
فـأنته
|
ولا
زلـــت
محمـــوداً
فإنــك
أحمــدُ
|
وإن
قلـت
زانـت
مجـدك
الرتبـة
التي
|
زهــت
بــك
قـدراً
أنـت
قـدراً
ممجـدُ
|
فــدم
خيــر
مصــلاحٍ
ودم
خيـر
قـائدٍ
|
عَلَــى
يـدك
الرايـات
بالنصـر
تعقـدُ
|