تيقظتــم
حزمــاً
فــأيقظتم
الـدهرا
|
وأعملتــمُ
عزمــاً
فأدهشـتم
العصـرا
|
تـــــداركتموها
أمــــةً
عدميــــةً
|
وإنقــذتموها
والخطــوب
بهـا
تـترى
|
ســلامٌ
عليكــم
مــا
أجــل
فعــالكم
|
وأعظـم
فـي
الأيـام
آياتهـا
الكـبرى
|
ســلام
علــى
الدسـتور
حلـواً
مـذاقهُ
|
وإن
كـان
بعـض
النـاس
قـد
ذقـهُ
مرا
|
ســلام
علــى
محييــه
بعــد
ممــاته
|
وقــد
كـان
لا
يرجـو
لـه
زمـن
نشـرا
|
أمـا
أنتـم
محيـوه
بالسـيف
والقنـا
|
وعزمـاتكم
كـانت
هـي
البيض
والسمرا
|
أمــا
أنتــم
أبطــال
أدرنـة
الـتي
|
أعـدتم
حماهـا
بعـد
أن
أُخـذت
قسـرا
|
ففرجتـــم
أزمـــات
بيـــض
حــرائر
|
دوجــن
حمامـا
واحتشـمن
بهـا
طهـرا
|
وأقررتـــم
الإســلام
عينــاً
ومهجــةً
|
وإبهجتــم
فــي
طيبـةٍ
ذلـك
القـبرا
|
حمــاة
الهــدى
والملـك
للـه
دركـم
|
علـى
الخصـم
قد
طبقتم
البر
والبحرا
|
جعلتـم
عليـه
الـبر
ناراً
لدى
الوغى
|
وضــيفتمُ
بالجنـد
فـي
وجهـه
الـبرا
|
هـي
البطشـة
الكـبرى
بها
فشل
العدى
|
وأخــرى
بشـط
النيـل
نسـلبهم
مصـرا
|
تعـــدوا
انافرطـــا
وراءً
لبحرهــا
|
وما
جسروا
في
البحر
أن
يقدموا
شبرا
|
وفــي
آربرنــي
لا
تسـل
كيـف
حـالهم
|
ألـم
تسـمع
الأنعـام
قـد
صادمت
نمرا
|
وفــي
قلعــة
السـلطان
وهـي
بعيـدة
|
عـن
النيـل
ولـوا
ينظـرون
لها
شزرا
|
ثلاثــــة
آلافٍ
رموهــــا
قنــــابلاً
|
نعـم
صـدعوا
مـن
درع
مـدفعنا
فـترا
|
لقــد
هزمــوا
فيهــا
ولـولا
شـهادة
|
أتـت
حُسـناً
لـم
يبـق
من
جمعهم
عشرا
|
أمــا
أنتـم
بـالحزم
كنتـم
رجالهـا
|
وقـــد
كنتــم
أعلا
بمســألةٍ
أخــرى
|
ســعيتم
فقرّبتـم
بنـي
العـرب
منكـم
|
وقلتـم
همـو
الأخوان
في
الضر
والسرا
|
فكـانوا
لكـم
إزرراً
علـى
كـل
خـارجٍ
|
عـــدوٍ
ومــا
كــانوا
وحقكــم
وزرا
|
يعــدون
هــذا
الملـك
فيهـم
ومنهـم
|
ولا
ينقمــون
الــترك
سـراً
ولا
جهـرا
|
يموتــون
إن
متــم
ويحييــون
معكـم
|
شـريكون
فـي
السراء
منكم
وفي
الضرا
|
ومــا
خلقــوا
منكـم
بعيـدين
نسـبة
|
ولا
عرفــوا
والــدين
يجمعكـم
نكـرا
|
فكنتـم
نجـاد
الملـك
والعـرب
سـيفه
|
وكنتـم
يميـن
الملـك
والعرب
اليسرى
|
وكــان
علــى
بعـد
البلاديـن
بينكـم
|
هـدى
الـدين
سـلك
الكهرباء
والمجرى
|
كلا
العنصــرين
اليــوم
غـازٍ
مجاهـدٌ
|
يقــود
إلــى
إعـدائه
عسـكراً
مجـرا
|
يخــوض
عبـاب
الحـرب
يفتـك
بالعـدى
|
فمـا
أكـثر
القتلـى
وما
أرخص
الأسرى
|
سـعيتم
فـأحكمتم
عـرى
الـود
والوفا
|
علـى
مـن
يسوس
الملك
أن
يحكم
الأمرا
|
فكــان
لكــم
منــا
ذمــام
ومثلــه
|
لنــا
منكــم
للــه
صــنعكم
الأحـرى
|
وكــان
بنــا
الإخلاص
فــي
حـب
دولـةٍ
|
فكــم
أرحــب
الإخلاص
مـن
رجـلٍ
صـدرا
|
ولــم
أرَ
كالإنصــاف
فــي
جمـع
أمـةٍ
|
فكــم
وحــد
الإخلاص
مــن
أمـةٍ
فكـرا
|