دعتـك
لـك
البشـرى
إلـى
عرشها
أسما
|
لـترقى
علـى
مـا
فيك
معراجها
الأسمى
|
وتشـهد
منهـا
فـاخلع
النعـل
خاضـعا
|
بطـور
تجليهـا
سـنا
الـذات
والأسـما
|
وتقطــف
مــن
غـرس
التمنـي
لرفعهـا
|
حجـاب
التجنّـي
يـانع
الجلوة
العظمى
|
هنالــك
مغــزى
العاشــقين
ومنتهـى
|
أمـاني
أهـل
الحـب
والشـيمة
الشـما
|
وثمـــة
تحظـــى
بالملاحظــة
الــتي
|
تنــال
بهـا
أقصـى
مرامـك
والمرمـى
|
ومهمـا
بـدت
فاسـجد
إليهـا
ولا
تـذر
|
بســرك
معنــى
مـن
سـواها
ولا
رسـما
|
إذا
أشـرقت
شـمس
الجمـال
فهـل
تـرى
|
بعينيـك
بـدراً
بـادي
النور
أو
نجما
|
ويــا
حبــذا
إن
روقـت
مـن
رحيقهـا
|
كؤوسـاً
وفضـت
عـن
أباريقهـا
الختما
|
فطـف
واسـع
وانـوِ
الاعتكـاف
بحانهـا
|
ولا
تخــش
عــاراً
إن
ثملـت
ولا
إثمـا
|
ففــي
ســلبها
الإدراك
إيجـابه
فيـا
|
لســـالبة
جزئيـــة
عكســـها
تمّــا
|
وتلــك
الـتي
تـوحي
بجبريـل
جامهـا
|
إلـى
الـروح
آي
الغيب
في
ذلك
الإغما
|
وتسـري
بهـا
الأسـرار
فـي
سر
من
دنا
|
مـن
الـدن
أو
مـن
عـرف
مختومها
شما
|
ومــا
الفضـل
إلا
فضـلة
مـن
عصـيرها
|
ومـن
أجـل
هـذا
جـانس
الكرم
الكرما
|
ومـا
الشرف
السامي
سوى
في
ارتشافها
|
وفي
ذوقها
المعنى
الذي
ينطق
البكما
|
وهــل
غيـر
سـاقيها
بأقـداح
راحهـا
|
عـن
الغي
يهدي
العمي
أو
يسمع
الصمّا
|
نعــم
إنـه
الفـرد
ابـن
دحلان
أحمـد
|
إمــام
الـورى
طـرّاً
وأوسـعهم
علمـا
|
ثريــا
أمـان
الـدين
مـن
كـل
ملحـد
|
ونبراسـه
المـاحي
بـأنواره
الظلمـا
|
ومــن
كــان
للإســلام
شـيخاً
وللهـدى
|
أبـــا
ولســـيار
العلا
أمــه
أمّــا
|
أغربنــي
الزهــراء
إكليــل
تـاجهم
|
وأوفرهــم
فــي
إرث
آبــائه
قســما
|
وأصـبح
فـي
عليـاء
شـيب
ابـن
هاشـم
|
يتيمـة
ذاك
العقـد
والـدرة
العصـما
|
تبــوّأ
مــن
بطحــاء
مكــة
منــزلاً
|
فأشــرق
فيهــا
للــورى
بـدره
تمّـا
|
بـه
أصـبحت
أم
القـرى
تحسـد
القـرى
|
وتحبـو
الضـيوف
المستفيدين
بالنعما
|
بــه
غــرّة
العلــم
الشـريف
تهلّلـت
|
سـروراً
وثغـر
الفضـل
أضـحى
به
ألمى
|
خــبير
بأســرار
الكتــاب
وسـنة
ال
|
رســول
وباسـتنباطه
منهمـا
الحكمـا
|
وعــي
بيــن
الآيــات
مشــروح
صـدره
|
وآتــاه
فــي
القـرآن
منزِلُـهُ
فهمـا
|
ومــا
زال
يــبرى
مـن
براهيـن
آيـه
|
سـهام
هـدى
يرمـي
فيصمي
بها
الخصما
|
وأصــبح
كشــاف
الحقــائق
خـازن
ال
|
معــالم
تبيـان
الهـدى
منفقـا
ممـا
|
بـــدعوته
أحيـــى
شـــريعة
جـــدّه
|
إلـى
أن
نفـى
عنهـا
التأيم
واليتما
|
وألقــح
بالســر
الــذي
فـي
ضـميره
|
قـرائح
كـانت
عـن
تلقـي
الهدى
عقما
|
فأنهلهـــا
صــفو
اليقيــن
وعلّهــا
|
وزحـزح
عنهـا
الشـك
والظـن
والوهما
|
مجلـى
سـباق
المجـد
أخطـب
مـن
رقـى
|
ذرى
منـبر
العليـاء
أشـرف
مـن
أمّـا
|
فـــأخلاقه
كــالروض
تزهــو
وعلمــه
|
يجــل
مقامــا
أن
يُشــبه
بالــدأما
|
بخفـض
الجنـاح
اسـتوجب
الرفع
ناصبا
|
مـوازين
وصـف
العدل
واستعمل
الجزما
|
إلى
أن
رقى
في
القرب
متن
المنصة
ال
|
مشــار
إليهــا
بالأصــابع
والمـومى
|
لــه
بلطيــف
الـروح
فـي
كـل
حضـرة
|
حضـــور
وإن
كنــا
نشــاهده
جســما
|
كرامــــاته
كـــالمعجزات
وإنهـــا
|
لمنهـا
وشـبه
الأصـل
لا
يقتضـي
ظلمـا
|
ومــن
يسـتجر
فـي
سـوحه
مخلصـاً
فلا
|
يخــاف
مــن
الأيـام
ظلمـاً
ولا
هضـما
|
لــه
فــي
جمـال
الحـق
شـغل
ورغبـة
|
عـن
الخـوض
فـي
أوصـاف
زينب
أوسلمى
|
يقـوم
إذا
أرخـى
الـدجى
ذيلـه
إلـى
|
مناجـاة
مـن
فـي
حبـه
حـرم
النومـا
|
وحينئذ
يفنــى
الســوي
فــي
شـهوده
|
لـدى
حضـرة
الـذات
المقدسـة
الأسـما
|
فيــدرك
مــن
ســر
العلـوم
غرائبـا
|
بهـا
يهتـدي
مـن
كـان
فـي
هذه
أعمى
|
تضــج
إذا
مـا
قـام
للـوعظ
بالبكـا
|
قلـوب
وكـانت
قبـل
كالصـخرة
الصـما
|
وكــان
أشــد
النـاس
بالنـاس
رأفـة
|
وأنفــذهم
فـي
ظـالمي
قـومهم
سـهما
|
إليــك
ابـن
زينـي
مدحـة
مـن
مقصـر
|
تخـوض
وتطـوي
نحـوك
اليـم
واليهمـا
|
تنــوب
إذا
حيّتــك
عــن
ذي
بضــاعة
|
مـن
الشـعر
مزجـاة
وتنشـدك
الرحمـا
|
غناســي
أمانيهــا
القبــول
ونفحـة
|
لمنشـئها
بالفتـح
في
الوجهة
العظمى
|
فــإن
لــه
فـي
السـير
بعـض
عـوائق
|
تــؤخره
عــن
جــد
أجــداده
قــدما
|
وقــد
نــاله
بعـض
الأذى
مـن
عصـابة
|
ذوي
حسـد
فـي
قومهـا
تكـره
النعمـا
|
ومـــا
لصـــلاح
الكـــل
الاك
كافــل
|
ولا
ريــب
أن
المســتجير
بكـم
يحمـي
|
وبالصــلوات
الطيبــات
علــى
الـذي
|
إلـى
قـاب
قوسين
ارتقى
نختم
النظما
|