ألا
لا
يعيــب
المجــد
والفضـل
إقلال
|
وكـــل
لئيـــم
لا
يســوده
المــال
|
إذا
امتحنــت
بيـض
الصـفاح
وجربـت
|
فبالنصــل
لا
بالغمـد
يتضـح
الحـال
|
وهــل
حـول
بـازي
وإن
جـاع
يجـتري
|
غـراب
كـثير
الشـحم
يزهـو
ويختـال
|
ولا
مـال
فـي
الـدنيا
لمـن
قل
مجده
|
صـحيح
وفـي
التنزيـل
للعكـس
إبطال
|
وان
يفقـدا
أو
يفقـد
المجـد
وحـده
|
فجهــد
جهيــد
أو
قيــان
وجريــال
|
أجـل
كـل
مـال
عنـد
ذي
اللؤم
ضائع
|
كحلــي
علــى
زنجيـة
عمهـا
الخـال
|
وان
يجتمــع
مــال
ومجــد
فحبــذا
|
فــذانك
للحســناء
عقــد
وخلخــال
|
كمـا
اجتمعـت
شـتى
المعـالي
لسادة
|
حســـينية
للفضـــل
روح
وتمثـــال
|
فـروع
شـهاب
الدين
غوث
الورى
الذي
|
عليــه
مــن
النـور
الإلهـي
سـربال
|
إلـى
حضـرات
القـرب
مـن
ربه
ارتقى
|
فجــرت
لــه
فــوق
المجـرة
أذيـال
|
لـه
الإنـس
والجن
استجابوا
فلم
تخب
|
لمـن
أم
منهـم
رحبـة
الفضـل
آمـال
|
أنــابت
بـه
لمـا
استضـاءت
بنـوره
|
طـــوائف
لا
تحصـــى
غــواة
وضــلال
|
ســرى
ســره
فـي
المقتفيـن
سـبيله
|
فنــالوا
الأمــاني
عـالمون
وجهـال
|
تبـارك
ذو
العـرش
الـذي
قـد
أحلـه
|
مقامــاً
لــه
جبريـل
جـار
وميكـال
|
ويـا
حبّـذا
أبنـاؤه
الكمـل
الأولـى
|
لهــم
خلفــه
ســير
حـثيث
وإيغـال
|
وكـم
جهبذ
من
صيد
أحفاده
اقتفى
ال
|
جـدود
إلـى
أن
نال
بالجد
ما
نالوا
|
كــآل
علــي
القــانت
ابــن
محمـد
|
بنـاة
المعـالي
والمجلين
إن
جالوا
|
وشـم
بنـي
المشـهور
والزاهـر
ابنه
|
وغربنـي
الهـادي
الهداة
لمن
مالوا
|
أولئك
حــــتى
الآن
وراث
شــــعبهم
|
وهــل
ارثهــم
إلا
علــوم
وأعمــال
|
ولـم
لا
وهـم
مـن
صـفوة
العلوية
ال
|
أولــى
لهــم
بالســبق
تعـترف
الآل
|
فعــالمهم
بيــن
المحــابر
عــاكف
|
لعقـــد
عويصـــات
الوقـــائع
حلال
|
منـوط
بـه
تفسـير
مـا
كـان
غامضـا
|
وتفصـيله
إن
كـان
فـي
الأمـر
إجمال
|
وعابـــدهم
مســتغرق
فــي
ســلوكه
|
إذا
مــا
تــوالت
واردات
وأحــوال
|
بـه
يرحـم
اللـه
العبـاد
ويمطر
ال
|
بلاد
وتـــزوى
طارقـــات
وأهـــوال
|
وذو
المـال
منهـم
للمكـارم
والندى
|
أخ
ولأثقــــال
النـــوائب
جمـــال
|
يواســي
ذوي
الحاجـات
غيـر
مجـاهر
|
وبالبــاب
للأضــياف
حــط
وترحــال
|
لــديهم
مــن
الأجــداد
طـه
وحيـدر
|
وفـــاطم
والســبطين
إرث
وانفــال
|
تحلّــى
بــه
آبــاؤهم
ثــم
عنهــم
|
تلقـــاه
أبنــاء
كــرام
وأنجــال
|
ومــن
لـدن
المحاضـر
أوفـى
عنايـة
|
عليهــم
بهـا
سـيب
المـواهب
هطـال
|
كمــال
ولا
دعــوى
ونســك
ولا
ريــا
|
ومـــنّ
ولا
مـــنّ
ووصـــل
وإيصــال
|
منزهــة
أخلاقهــم
عـن
كثافـة
الـت
|
نطــع
والإعجــاب
صــدق
إذا
قـالوا
|
يمــرون
إن
مــروا
بلغــوا
أعفــة
|
كرامــاً
فلا
قيــل
يعــاب
ولا
قــال
|
وإن
خوطبـوا
مـن
جاهـل
أعرضوا
ولو
|
أرادوا
لــردّوا
لكـن
العقـل
عقـال
|
إذا
نـابهم
خطـب
فبـالحلم
والنهـى
|
تــدك
رواســي
كــل
خطــب
وتنهـال
|
علـــى
أن
مــولاهم
حفيــظ
وناصــر
|
لهـــم
فلهــم
بــالله
عــز
وإجلال
|
مــتى
نزلـوا
فـي
قريـة
أو
مدينـة
|
ففيهـا
النـدى
والعلم
والحلم
نزال
|
هنيئاً
لكــم
آل
الشــهاب
وكيـف
لا
|
يُهَنَّـى
الـذي
لم
يطغه
الجاه
والمال
|
ســلكتم
طريــق
الإتبــاع
فحزتمـوا
|
من
المجد
ما
لم
تحصه
العين
والدال
|
ردوا
مـورد
الأسـلاف
واسـروا
سـراهم
|
أليـس
لأسـد
الغـاب
إن
غبـن
أشـبال
|
ولا
تهنـوا
وابغـوا
المزيد
وثابروا
|
فليـس
علـى
أبـواب
ذي
الطول
أقفال
|
وهــا
أنـا
منكـم
غيـر
أنـي
مقصـر
|
عـن
السـعي
فـي
نجد
الفضائل
مكسال
|
وحاشــا
أيـادي
واسـع
الجـود
أنـه
|
يصــادر
فـرد
فـي
الفريـق
ويغتـال
|
وأزكــى
صــلاة
اللــه
ثــم
ســلامه
|
علــى
المصـطفى
والآل
مـا
لمـع
الآل
|