الحَمـدُ
لِلَّـهِ
الحَكيـمِ
المانِـح
|
مُصـــَرِّف
الســّحابِ
وَاللَّواقِــح
|
صـــَرفها
بِأَحســـَن
المَقاصــِد
|
مِــن
أَجـلِ
أَن
يمـن
بِـالفَوائِد
|
وَالنــاسُ
بَيــنَ
شـاكِر
وَجاحِـد
|
وَكُلّهـــم
مُفتَقِـــر
للواحِـــد
|
ثــم
الصــَّلاة
مَــع
سـَلام
دائِم
|
لســَيد
تَمَّــت
بِــهِ
المَكــارِم
|
أبــدِي
مَعـان
بِجَوامِـع
الكَلِـم
|
مُختَلِفـــات
وَحلاهـــا
مُنتَظِــم
|
رَســوله
إِلــى
جَميــعِ
النـاسِ
|
وآلــه
أَهــل
النَّـدي
وَالبـاس
|
وَصـــَحبُه
ســاداتنا
الأَبــرار
|
هُـــم
المُهــاجِرونَ
وَالأنصــار
|
وَبعــد
لَمــا
كــانَت
العزيـه
|
مفـــردَة
فــي
فَنِّهــا
ســنيَّه
|
فَهيَ
إِلى
التَّصريفِ
نعم
الموصلَه
|
مَدنيــــة
لِبُعـــدِه
مســـهلَه
|
وكـــانَت
الإخــوان
بِالأحســاءِ
|
بِشــَأنِ
حِفظِهــا
ذوي
اعتِنــاء
|
نَظَمتهـــا
لأن
حِفـــظَ
الشــِّعر
|
يَفـوقُ
فـي
الغـالِب
حِفظ
النَّثر
|
وافعَـلَّ
كـاحمرَّ
احمـراراً
خدها
|
مــن
خجـل
حـتى
تبـدي
عقـدها
|
هَـذي
الـذي
وعـدت
أنـي
أنظمه
|
فـي
فَـن
صـَرف
واللَّـبيب
يغنمه
|
تَــم
بِعَــونِ
رَبِّنــا
اللَّطيــف
|
عَلَــى
لِســان
عَبــده
الضـَّعيف
|
مَـن
مِـن
ذُنـوبه
إلَيـه
يلتَجـي
|
عَبـد
العَزيـزِ
القرشـِي
العلجِي
|
ســـَمَيته
مباســـِم
الغَــواني
|
مقربـــاً
عزيـــة
الزّنجــاني
|
عَـن
أَربـع
مِـن
المِئاتِ
يَنجَلـي
|
وعشــــرة
وأَربَعيـــنَ
كمـــل
|
ثُــم
صــَلاة
اللَّــهِ
مَـع
سـَلامه
|
مـا
لاحَ
ضـَوءُ
البَـرقِ
في
غَمامِه
|
عَلَــى
نَبِــي
لِلنَّبِييــنَ
ختــم
|
مُحَمَّـــد
ســـَيِّد
عــرب
وعَجَــم
|
منـور
الكَـونِ
بِـأَنوارِ
الهُـدى
|
وَصـاحِب
المقـام
في
يَوم
الندا
|
وَآلــه
الكِــرام
مَـع
أصـحابِه
|
مـن
مَـدحِهم
نَتلـوه
فـي
كِتابِه
|
وَجـاءَ
فـي
التَّـوراةِ
والإِنجيـل
|
تَبجيلهــم
عَـن
رَبِّنـا
الجَليـل
|