ان كان منزلتي في الحب عندكمُ
الأبيات 11
ان كـان منزلـتي فـي الحب عندكمُ نحــول جســمي وآلامــي وايلامــي
أو أن يكـون جزاء وحي التي زهقت مـا قـد رأيـت فقـد ضـيعت أيامي
أمنيــة ظفـرت روحـي بهـا زمنـا حـتى تركـت مقـامي بيـن أقـوامي
كـانت بأيـام صـفوٍ إذ حلـت فخلت واليـــوم أحســها أضــغاث أحلام
فـإن يكـن فـرط وجـدي في محبتكم محرمـــاً أفلا يمحـــوه إحرامــي
أو أن يكون جنوني في الولوعِ بكم إنمـا فقـد كـثرت في الحب آثامي
ولــو علمــتُ بــأن الحـب آخـره فقـدُ الحيـاة وحكـم فيـه إعدامي
أو كنـتُ حققـت أن الحـب يجرعنـي كـأس الحمـام لمـا خـالفتُ لوامي
أودعـت قلـبي إلـى من ليس يحفظه حفـظ الأميـن مـدى عمـري وأعوامي
خبطـت عشـوا فعشـت الدهر مرتبكا أبصـرت خلفـي ومـا طـالعت قدامي
لقــد رمـاني بسـهم مـن لـواحظه أصــابَ صـبّاً مصـاباً دمعُـهُ دامـي
علي الشامي
1 قصيدة
1 ديوان

علي الشامي.

شاعر سوداني، جاء إلى السودان صبياً لا يتجاوز العاشرة من عمره، حيث نزح والده من بلاد الشام واستقر في مدينة دنقلا شمال السودان.

كان عضواً فاعلاً وعلماً من أعلام المدينة وكان له مجلساً يؤمه الناس.

1935م-
1354هـ-