يا مَن مَلَكتم عَبدَكُم بِجَمالِكُم
الأبيات 6
يـا مَن مَلَكتم عَبدَكُم بِجَمالِكُم وَبِلُطفِكُـم دُومُـوا كَذَاكَ تَكَرُّما
وَســَبَيتُمُوا عَقَلاً لَـهُ بِجلاَلِكُـم وَبِقَهرِكُـم حَتَّـى لَكُم قَد أُكرِما
وَبَـدَيتُمُوا بِجَمـالِ وَجهٍ أُشرَقَت شـَمسُ الضـُّحى مِن وَجهِهِ فَتَتَمَّما
وَظَهَـر تُمُـوا بِضِياءِ حُسنٍ باذِخٍ أَنَّـى لَـهُ قَبـلَ الوُجُودِ مُهَيَّما
فالكَونُ خالٌ قَد بَدَا مِن وَجهِكُم وَلَقَد تَجَلَّى الوَجهُ فِيهِ فأَبهَما
فَبِكُـم جَمِيـعُ الكائِناتِ تَجَمَّلَت وَلَكُـم كمـالٌ لِلجَمـالِ مُتَمِّمَـا

محمد مجذوب بن قمر الدين المجذوب.

شاعر من شعراء السودان، له مجموعة المجذوب المحتوية على ستة دواوين كلها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.