أأذوب
لا
واللَــــه
لســـت
أذوب
|
إن
قـال
تـرك
قلـت
ذا
المطلـوب
|
إنـي
امـرؤ
عـف
الطباع
وليس
لي
|
فـي
هـوى
الـذي
لم
يهوني
تشبيب
|
لا
أنكـــرنّ
عليــه
حــق
دلالــة
|
فجمـــاله
للنـــاظرين
عجيـــب
|
ولكــل
عيــن
أعيــن
ترنـو
لـه
|
ولكــل
قلــب
فــي
هـواه
قلـوب
|
لكــنّ
قلــبي
لا
يــرن
بحــب
ذي
|
قلــب
أصــم
الطبـع
ليـس
يجيـب
|
وكـذاك
لـم
أنكـر
أناسـة
وجهـه
|
لكنـــه
شــرس
الفــؤاد
غضــوب
|
مـا
لـم
يكـن
بين
القلوب
تبادل
|
فــي
الحــب
لا
حــب
ولا
محبــوب
|
رح
يـا
رسول
إلى
الحبيب
وقل
له
|
مـات
الغـرام
لـك
البقـا
فتطيب
|
إن
المحـب
سـلاك
فابشـر
بـالمنى
|
واذهـب
فـأنت
لمـن
تشـاء
حـبيب
|
وليهـــن
واش
ولتســـرّ
حواســد
|
وليــــرض
لاح
وليقـــرّ
رقيـــب
|
واللَـه
لـو
لـم
يـدعني
هو
أوّلا
|
بــــوداده
لـــوداده
فـــأجيب
|
مـا
كنـت
لا
واللَـه
همـت
بمثلـه
|
حبــا
ولـم
يـك
مضـنى
التخييـب
|
لكنمــا
لا
يعــرف
الـدنيا
سـوى
|
مــن
راح
يكشـفها
لـه
التجريـب
|
يـا
ظـبي
بل
يا
نافراً
عن
ودّ
من
|
قــد
كـان
منـك
لـودّه
التسـبيب
|
واللَـه
لـم
يضـرب
فؤادي
بالهوى
|
لــو
لــم
يئن
فـؤادك
المضـروب
|
وكـذاك
لـم
يسـكب
بحبـك
مـدمعي
|
لـو
لـم
يبـن
لـي
دمعك
المسكوب
|
والآن
أنـت
رميـت
بـي
سهم
الجفا
|
فرددتــه
لــك
والمصــيب
يصـيب
|
أبتِ
المروءة
أن
يقيم
على
الهوى
|
قلــبي
وقلبــك
للســوى
مقلـوب
|
أمــا
فلا
عـاد
الجمـال
يصـيدني
|
حـتى
يصـيد
أبـا
العريـن
ربيـب
|
مـذ
شـبت
عشـقاً
عفتنـي
فأغظتني
|
فلســوف
مـن
غيظـي
عليـك
تشـيب
|
ولكـم
شـجيت
بذا
إلى
سهر
الدجى
|
هـا
نمـت
فاسـهر
أيهـا
المشجوب
|
قـد
تبـت
عنـك
فلست
أرجع
لا
ومن
|
يهـب
الندامـة
ذا
الخطـا
فيتوب
|