بشـرى
لكـم
بـالفوز
يا
كل
البَشَر
|
فالـدَهر
عـن
وجه
المكارِم
قد
سفر
|
ولتنعمــن
نفوســكم
فـاليوم
قـد
|
لاحـت
شـموس
العـز
مـن
فلك
القدر
|
أهـدى
العزيـز
لنا
الخليفة
عبده
|
مـن
كـان
فـي
عثمـان
كنـزاً
مدخر
|
فـاهتزت
الـدنيا
بـه
فرحـاً
وقـد
|
طـوى
الأسـى
والسعد
كالسحب
انتشر
|
وبـدت
بجـود
الملـك
بارقة
الهنا
|
وهمـى
علـى
الآفـاق
مـن
نعـم
مطر
|
وافـتر
ثغـر
الدهر
عن
شنب
الصفا
|
فصـفت
لنـا
الأيـام
واندثر
الكدر
|
ملـك
علـى
عـرش
الخلافـةِ
مـذ
علا
|
ظهـر
النعيـم
وحـاز
عـزّاً
من
صغر
|
كـــل
الملــوك
كــواكب
لكنمــا
|
عبـد
العزيـز
لكلهـم
شمسـا
ظهـر
|
قــد
زيـن
التخـت
العلـى
بمجـده
|
أبـداً
كمـا
قـد
زين
الطرف
الحور
|
بالعــدل
كســرى
والتسـلط
قيصـر
|
وذكــا
ســليمان
بـه
وقـوى
عمـر
|
نــامت
عيـون
النـاس
تحـت
ظلالـه
|
أمنـا
وبـات
لحفظـه
يرعـى
السهر
|
فيــه
غـدا
غصـن
التمنـي
معطيـا
|
ثمـر
النجـاح
وكلّنـا
نجني
الثمر
|
أخلـى
قلـوب
الشعب
من
خوف
الردى
|
وأحـل
فيهـا
الرعـب
منـه
والحذر
|
لكـم
الهنـا
يـا
خاضـعين
لحكمـه
|
فلقـد
ظفرتـم
بالرجـاء
المنتظـر
|
قــد
سـدّ
طـرق
النائبـات
بحزمـه
|
عـن
سـاحة
الملك
الذي
فيه
ازدهر
|
وإذا
تــولى
الملــك
ملـك
حـازم
|
لا
يـــتركن
بــه
ســبيلا
للضــرر
|
كتـب
القضـاء
علـى
صـفاح
سـيوفه
|
لا
عيـش
للعاصـي
إذا
السيف
اشتهر
|
قــد
ألبســت
كــل
البلاد
يمينـه
|
حلـل
الأمـان
وقد
نضت
عنها
الخطر
|
فأعـاد
مـا
هـدم
الزمـان
مشـيداً
|
بعزيمـة
تحكـي
الزمان
إذا
اقتدر
|
وبنـى
مـن
النعمـاء
حصـنا
للوَرى
|
هـذي
هـي
الجـدوى
فقـل
نعم
الأثر
|
فلتســعد
الــدنيا
بـه
ولتبتهـج
|
كــل
الملا
ولتفـرح
الـدول
الأخـر
|
كـن
يـا
أميـر
المـؤمنين
مُسربلاً
|
بالفوز
ما
غنى
الهزار
على
الشجر
|
مـا
أنـت
إلا
الشمس
في
أوج
العلى
|
وإليــك
كالحربـاء
كـل
قـد
نظـر
|
إن
المهيمــن
مــذ
دعـاك
خليفـة
|
فـي
الأرض
كي
ترعى
الأنام
بما
أمر
|
نادى
لديك
العرش
عش
يا
ذا
القوى
|
والـدهر
قـال
مؤرخـاً
سـد
بالظفر
|