إلامَ
ذوات
الخــدر
يجـذبن
أميـالي
|
وحتــام
أهـوى
مـن
تـدافع
آمـالي
|
عيـون
المهـى
بـاللَه
كفى
فلم
تذر
|
لكــن
بقلـبي
موقعـاً
ربـة
الخـال
|
ويـا
ظبيـات
الأنـس
نفـراً
عن
الذي
|
يحـب
الـتي
مـن
حبـه
قلبهـا
خالي
|
صــريع
بإدبـار
الـتي
هـدرت
دَمـي
|
فَلاحــظ
لــي
منكُــن
قــط
بإقبـال
|
مهَفهفــة
تــدنو
الغُصــون
لقـدها
|
ويعنـو
لسامي
وجهِها
القمر
العالي
|
ولمــا
تلاقَينــا
معـاً
بعـد
هجعَـة
|
من
البين
أورت
في
الحشى
كل
تشعال
|
لبثنــا
وكـل
مطـرق
دهشـة
اللقـا
|
وصـوت
خفـوق
القلـب
مستنطق
البال
|
ومـا
بيننا
الأشواق
تلعب
في
الخفا
|
وتعـرب
عـن
حال
الهوى
ألسن
الحال
|
يـود
التقـاء
العين
بالعين
شوقنا
|
ويمنعـــه
دمــع
لأعيننــا
مــالي
|
فـوا
عجبـاً
مـن
عاشـِق
رغـب
اللقا
|
ومـذ
نـاله
لـم
يغتنـم
غير
بلبال
|
ولكننـــي
لمـــا
تنهــدت
حســرة
|
وحــاولت
إطلاقــي
لتيـار
أقـوالي
|
تحـرك
فـي
أحشـائها
سـاكن
الـولا
|
فـألقت
علـي
نظـرة
تنعـش
البـالي
|
وقـالت
بصـوت
أرجفتـه
يـد
الهـوى
|
ولفــظ
كــدرزان
مبسـمها
الحـالي
|
لـك
اللَـه
مـن
صـب
حوى
الصبر
كله
|
فليتــك
لـي
أبقيـت
وزنـة
مثقـال
|
فليــس
يليــق
الصــبر
إلا
بمغـرم
|
إلـى
غيـر
مـا
يهـواه
ليـس
بميال
|
أقلـت
الهوى
عند
السوى
فلك
الهنا
|
ولـو
مضـنى
فالقصـد
بسطك
يا
قالي
|
فقلـت
يميـن
اللـه
لم
أذكر
السوى
|
وحســبك
تــبريراً
شـواهد
أفعـالي
|
أنـا
لسـتُ
ممن
ينشئ
الهجر
والقلى
|
ولكنَّمــا
أنــت
المقيلـة
إيصـالي
|
غـزوت
جميـع
العقـل
منـي
والقـوى
|
فلـم
يبـق
لـي
نطـق
لأشـرح
أحوالي
|
فقـد
سـكتت
دون
الهوى
ألسن
النهى
|
كمـا
حـط
عن
إدراكه
الزكن
العالي
|
أراك
فيعرونـــي
جمـــود
وبهتــة
|
ولا
عجـب
فالسـحر
فـي
وجهك
الغالي
|
علـى
عـدد
الأنفـاس
ذكـرك
فـي
فمي
|
وشخصـك
فـي
قلـبي
وعهـدك
في
بالي
|
أبــات
الليـالي
والشـؤون
سـواكب
|
علـى
مـا
أقاسـي
مـن
شجون
وأهوال
|
علـى
فـرط
أتـواقي
على
عظم
لوعَتي
|
علـى
طـول
أشواقي
على
سوء
إقبالي
|
كـذا
يحكـم
العشـق
الظلـوم
بأهله
|
ويفتنهـم
فليحـذر
الرجـل
الخـالي
|