وافــت
تبخـتر
فـي
سـنىً
وسـناء
|
ليــرى
الأنـام
نمـوذج
الحـوراء
|
أقلادةٌ
فــي
جيـدها
اتسـقت
فمـا
|
تركــت
جمــال
النظـم
للجـوزاء
|
أم
ثغرهـا
اللألاء
أو
مـاء
برقـه
|
لــو
صـال
مضـناها
وقعـد
جفـاء
|
مـاذا
السـواد
أذي
ذوائب
فتنـةٍ
|
بــرزت
لتصــبي
كمــل
العظمـاء
|
أم
ذي
عيــون
كـواعبٍ
صـفت
لكـي
|
تغتــال
أسـداً
وهـي
سـرب
ظبـاء
|
كلّا
وفهــم
الجـد
فـافهم
إن
فـي
|
ذوق
المعــاني
نشــوة
الصـهباء
|
فـي
عـالم
الأفكـار
أضـعافٌ
لمـا
|
يهــواه
جسـمٌ
إذ
يـراه
الـرائي
|
ولكـــل
مرتبــةٍ
وكــل
درايــةٍ
|
أهـــلٌ
فجـــد
بالعــذر
للجهلاء
|
إيـهٍ
أخا
النصح
المبين
فهات
لي
|
مــا
يسـتطاب
لـدي
ذوي
الأحجـاء
|
يـا
ذا
الحـبيب
تحركـت
بك
غيرةٌ
|
دينيـــةٌ
فـــي
همـــةٍ
شـــماء
|
لمــا
رأيـت
مراسـم
الإسـلام
فـي
|
نقـصٍ
وكـانت
فـي
انتظـام
نمـاء
|
وتلاوة
القـــرآن
ثـــم
صــلاتنا
|
قــد
ضـيعا
فـي
السـر
والإبـداء
|
قــد
ضـيعا
بالجهـل
أو
بتسـاهلٍ
|
إثــار
حــظ
النفــس
والأهــواء
|
فطفقـت
ترشـد
معربـاً
سنن
الهدى
|
بالجهــد
سـالك
مسـلك
النصـحاء
|
تبغـي
المعيـن
وأنـت
في
زمنٍ
به
|
ذو
الـدين
وفق
النص
في
الغرباء
|
من
أجل
ذا
استفتيت
والفتوى
بما
|
تــراه
ليســت
عنــك
ذات
خفـاء
|
فقريضــكم
يحــوي
مبـاحث
خمسـةً
|
تــدقيقها
للــروح
خيــر
غـذاء
|
فقريضـكم
صـيفٌ
عزيـزٌ
مـا
ارتضى
|
نـــزلاً
بغيــر
منصــة
الأحشــاء
|
لكــن
بمــا
يقـري
قنـوعٌ
هكـذا
|
أخــذاً
وتركــاً
عــزة
الكــبرا
|
فخـذ
الجـواب
وكـل
علـمٍ
إجابـةٍ
|
بـــدأت
مزيتـــه
بالإســـتفتاء
|
تحريـف
لفـظٍ
مـن
كتـاب
اللَه
عن
|
عمــدٍ
ضــلالٌ
فيــه
كــل
شــقاء
|
ومــن
التعمـد
مـن
تلا
مسـتعجلاً
|
عجلاً
يخـــالف
مجمـــع
القــراء
|
ولعــادةٍ
ولــرب
تــابع
عــادةٍ
|
ضـــلت
مراشـــده
بظــن
نجــاء
|
مـن
ذاك
قلـب
الذال
زاياً
صافراً
|
والســين
يجعلــه
محــل
الثـاء
|
لـو
كـان
فاعـل
شـبه
ذلك
أعجماً
|
لا
يســـتطيع
تلفـــظ
العربــاء
|
أو
كـان
يخطـئ
ذاهلاً
فالشـرع
قد
|
منــح
المكلــف
عــثرة
الإخطـاء
|
ولقـد
سـمعنا
قـارئاً
فـي
مسـجدٍ
|
يتلــوه
أعجــم
راكـب
الهوجـاء
|
وبـــذلك
النــادي
تلاه
محــرراً
|
مثــل
الأعــارب
معـدن
الفصـحاء
|
هــذا
تلاعــب
عامــدٍ
أم
جاهــلٍ
|
بمكانــة
القــرآن
ذي
اسـتزراء
|
قـال
الرضا
القاضي
عياضٌ
والرضا
|
منلا
علـى
القـاري
قـري
الكرماء
|
تبــديل
حــرفٍ
مجمــعٍ
عنـه
إذا
|
عمــداً
جــرى
كفـرٌ
بلا
اسـتثناء
|
وأفادنـا
النـووي
هذا
الحكم
من
|
إجمــاع
هــذي
الأمــة
الغــراء
|
تجويـــده
لا
ســـيما
بصـــلاتنا
|
حتـــمٌ
ومـــأمورٌ
بالاســـتيفاء
|
وصــلاة
ذي
لحـنٍ
علـى
خطـرٍ
ففـي
|
بطلانهــا
خلــفٌ
لــدي
العلمـاء
|
وخليــل
أفهـم
فـي
إمامـة
لاحـنٍ
|
تفصـــيل
حكــمٍ
ضــيق
الأرجــاء
|
إن
كـان
فـي
أم
الكتـاب
عثـاره
|
لا
خلــف
فــي
البطلان
للفقهــاء
|
واختـــار
بنــاني
فــاسٍ
صــحةً
|
ميلاً
ليســـر
الملــة
الســمحاء
|
لكـن
مـع
التحريـم
إن
وجد
الذي
|
يــدري
حــدود
مــبيني
الإقـراء
|
ومتـابعو
النعمـان
أرجـح
قولهم
|
لغـــانمي
المشـــرق
الأضـــواء
|
بطلانهــا
إن
كــان
أهــل
تعلـم
|
أم
العـــوام
فــأفت
بالإعفــاء
|
وشبيهها
فتوى
الرضات
النووي
في
|
شـــرح
المهــذب
درة
العرفــاء
|
والهيتمــي
الفــذ
عــالم
مكـةٍ
|
أبـــداه
معتمـــداً
بحســن
جلاء
|
ثـم
امتيـاز
الضـاد
سهلٌ
عند
من
|
عانـــاه
بــالتلقين
والإلقــاء
|
ولـه
التبـاسٌ
غـالبٌ
بالظـا
فمن
|
عــرف
الحـدود
يفـوز
بالعليـاء
|
ألضــاد
مخرجــه
بحافــة
مقـولٍ
|
يمنــي
أو
اليسـري
بغيـر
عنـاء
|
بلصــوقه
الأضــراس
وهـو
بمخـرجٍ
|
فـردٌ
علـى
الجهـتين
فـي
الأنحاء
|
فــردٌ
بوصــف
الاتطالــة
مــاله
|
زحــمٌ
كمثــل
الأحــرف
الشـركاء
|
وبكــونه
لمقــدم
الفــم
عنـده
|
قــربٌ
قليــلٌ
جــاوزوا
للظــاء
|
والحـال
بيـن
المنطقيـن
تغـايرٌ
|
فــرقٌ
جلــيٌّ
مثــل
شــمس
ضـحاء
|
فالظـاء
لـولا
الميز
بالإطباق
جا
|
ذالاً
كمثــل
الطـاء
حـول
التـاء
|
والصــاد
بالأطبـاق
فـارق
سـينه
|
فــأولا
أمــام
الفـم
خـط
سـواء
|
ومـن
الخطا
في
الضاد
يلفظ
حرفه
|
دالاً
يفخمــــه
مـــع
اســـتعلاء
|
أو
باللسـان
يمـس
جلد
الحنك
أو
|
شــفةً
عـن
الأضـراس
نطقـاً
نـائي
|
والبعـــض
يلفظـــه
كلامٍ
فخمــت
|
والكــل
منعــوتٌ
بنعــت
عــداء
|
اللفظ
بذله
مع
المعنى
وذا
التح
|
ريــف
مـن
يرضـي
عـدا
البلـداء
|
للضــاد
شــرطٌ
لا
يكــون
لغيـره
|
فاســـمعه
فيــه
العــون
للأملاء
|
ريـحٌ
مـن
الفـم
بانضـغاطٍ
بـارزٌ
|
معـــه
فتســفعه
كنقــر
إنــاء
|
لكـــن
نعيـــر
تعســفٍ
كتعمــدٍ
|
بالنفــخ
والغــالي
رهيــن
بلاء
|
ويظـن
بعـض
المعتنيـن
وأخطـأوا
|
أن
اســـتطالته
بطـــول
بطــاء
|
يمضــي
زمانـاً
فـي
تكلـف
نطقـه
|
فيفـــوته
قصــدٌ
مــع
الأعيــاء
|
فالإســتطالة
فــي
مكــان
حـازه
|
لافــي
الزمــان
ولا
بصـوت
هـواء
|
صفة
التفشي
ما
فشت
ومفيدها
الط
|
طـود
الخليـل
مـن
القدا
الفضلاء
|
فتعقبـــوه
ورد
فـــالأحري
بــه
|
شـينٌ
هـو
المقـروء
فـي
الأنـداء
|
الضــاد
مضــبوطٌ
مـتينٌ
مـا
رأت
|
فيــه
التفشــي
دقــة
البصـراء
|
ووجــوبه
نطقــاً
بلا
ريــبٍ
فمـن
|
يلغيــه
زهــداً
يلـق
شـر
جـزاء
|
أمـا
الوقـوف
فتركهـا
لا
ينبغـي
|
وبعيــن
جاهلهــا
عظيــم
غشـاء
|
لـولا
المواقـف
مـا
استبان
تعلقٌ
|
لكـــثير
آي
الــذكر
والأنبــاء
|
كــان
الصـحابة
يحفظـون
وقـوفه
|
كالحــل
والتحريــم
باســتقراء
|
وجمــال
رونقــه
يزيــد
بـوقفه
|
والخلــط
شــأن
بصــيرةٍ
عمشـاء
|
وقفـوا
من
أنفسكم
عزيزٌ
وابتدوا
|
بعليــه
مــا
بـدأً
حليـف
جفـاء
|
فاختـل
فهـو
القصد
واعجب
أسسوا
|
ذافـي
المصـاحف
منه
مسرى
الداء
|
وسـواه
قـس
وهـل
التـدبر
ممكـنٌ
|
مــع
خلـط
نسـق
إمامهـا
بـوراء
|
أمـا
الأغـاني
فـي
التلاوة
مبتلى
|
أصـــحابها
بمصـــيبةٍ
دهمـــاء
|
إلا
بجمــع
شـروطها
فاسـمع
لمـا
|
يتلـــى
عليــك
وشــده
بوكــاء
|
أن
لا
يقـدم
صـنعة
التحسـين
فـي
|
صــوتٍ
علــى
قــانون
علـم
أداء
|
مــدّاً
لمقصــور
وقصــر
مديــده
|
كالإدغــــام
وغنــــةٍ
إخفـــاء
|
وســواه
مــن
آدابهــا
فمفــرطٌ
|
تبعـــاً
لأنغــامٍ
مــن
الجنــاء
|
هــذي
الشـروط
بالاتفـاق
لقـارئٍ
|
أمــا
الــذي
ينحــوه
للإصــغاء
|
وافــى
لســمع
الــذكر
إلا
أنـه
|
يختــار
صــوتاً
راق
أهـل
ذكـاء
|
فالقصـد
يسـتمع
الكتـاب
تـدبراً
|
لا
لاشــتهاء
النفــس
صـوت
غنـاء
|
ودليلـــه
أن
لا
يفــارق
قلبــه
|
معنـــى
الكلام
بنغمــةٍ
حســناء
|
ومـن
المشـاهد
أن
مسـتمعي
أولا
|
يتــــأوهون
كمشــــتكى
الأزراء
|
والبعـض
يطربـه
السـماع
وربمـا
|
يهــتز
صــائح
صــيعة
الســراء
|
سـلهم
أمعنـي
الذكر
وقتئذٍ
دروا
|
كلّاً
ورب
الغيـــــث
والأنــــواء
|
مـا
ثـم
جـوفٌ
يحتـوي
قلـبين
دع
|
تلــبيس
أهــل
الغــي
والإغـواء
|
مــا
جيــئ
بـالقرآن
إلا
للهـدي
|
بحضـــور
قلــب
تخشــعٍ
وبكــاء
|
مــا
يسـتحون
مـن
اتخـاذ
كلامـه
|
ســـبحانه
للهــو
ســتر
وقــاء
|
وســماعه
مــن
آلــةٍ
وآذانهــا
|
لعبــاً
وتتلــو
خطبـة
الخطبـاء
|
هــزؤا
بــدينهم
لطمــس
بصـيرةٍ
|
تبّـــاً
لمعشــر
شــقوةٍ
ســفهاء
|
واردفــه
ذكــر
معقبـات
صـلاتهم
|
يزقــى
مســبحهم
كهــزل
مكــاء
|
فالـذاكرون
تلعثمـوا
غلطـاً
بـه
|
والمنصــتون
لهـوا
بسـمع
حـداء
|
واســمع
لبـدعيٍّ
ينـادي
بالـدعا
|
تنميقــه
فــي
ســجعة
الورقـاء
|
آميــن
آميــن
المغنـي
باسـمها
|
أجمـــال
صــوتٍ
مســرعٌ
بعطــاء
|
أوربــك
الرحمـن
فـي
بعـدٍ
غـدا
|
وتضــــرعٍ
ذي
خفيـــةٍ
بـــدعاء
|
وبــه
كتـاب
اللَـه
جـاء
مصـرحاً
|
أيثـــاب
ذكــر
تصــنعٍ
وريــاء
|
لـم
يعلموا
من
كان
يعمل
مثل
ذا
|
للإقـــتراب
يجـــاب
بالإقصـــاء
|
والعلة
الكبرى
التي
منها
البلا
|
داء
التعــــود
معضـــل
الأدواء
|
كــم
بدعـةٍ
ورذيلـةٍ
سـهلت
علـى
|
قـومٍ
بهـا
اعتـادوا
بلا
استحياء
|
كــم
ســنةٍ
وفضـيلةٍ
سـيقت
لمـن
|
مـا
اعتـاد
ينظرهـا
من
البلواء
|
أيـن
التقـى
يـا
خير
أمةٍ
أخرجت
|
للنـــاس
ذات
شـــريعةٍ
زهــراء
|
أمــراً
بمعــروفٍ
ونهــى
منـاكرٍ
|
يــا
فــوز
شــهمٍ
آمــرٍ
نهــاء
|
أمــا
الــذين
يفســرون
كلامــه
|
ســـــبحانه
بالحــــدث
والآراء
|
ولعــوا
بفلســفةٍ
رأوهــا
حجـةً
|
معصـــومةً
مـــن
زلــةٍ
وخطــاء
|
شــموا
روائحهــا
وبعـضٌ
قلـدوا
|
صــبغ
القريـن
بصـبغة
القرنـاء
|
وتجـرؤا
حـتي
بهـا
وزنـوا
لهـم
|
إخبـــار
غيــبٍ
صــح
بالإيحــاء
|
هــذا
مــن
الإلحـاد
فـي
آيـاته
|
والملحــدون
معاضـدون
والأعـداء
|
إيماننــا
بــالغيب
أول
مطلــعٍ
|
فـي
المصـحف
المتبـوع
للسـعداء
|
تفســيرهم
طيـراً
أبـا
بيلاً
بمـك
|
روبٍ
تعــــدٍّ
جـــالب
الأســـواء
|
أي
اضـــطرارٍ
مــوجبٌ
لعــدولنا
|
عـــن
ظـــاهرٍ
بمحجــةٍ
بيضــاء
|
والشرط
في
التأويل
رد
العقل
ما
|
فــي
ظـاهرٍ
بـالقطع
قطـع
مضـاء
|
للعقـل
أيضـاً
منتهـي
مـن
جـازه
|
فـي
الحـال
يصـم
بفتنـةٍ
عميـاء
|
جزمــوا
بظنيــاتهم
شـغفاً
بهـا
|
والظـن
غيـر
الحـق
فـي
الأشـياء
|
مسـت
عقـائد
فـي
الصريح
ورودها
|
قـالوا
اقتضـته
قواعـد
الحكماء
|
يـا
قـوم
مـالكم
خلطتـم
ذا
بذا
|
لا
تعقــدوا
عقــداً
بغيـر
ضـياء
|
تصـديق
مـا
شـادوا
بنهـج
صنائعٍ
|
لا
ضــير
تسـليماً
إلـى
الخـبراء
|
إذ
ثــم
مكتشـفاتهم
والـدين
لا
|
ينفــي
حقائقهــا
لــدي
العقلاء
|
أمـا
الـذي
هـو
من
وراء
فهومهم
|
حجــرٌ
علــى
فــم
معتــدٍ
خطـاء
|
ســبحانك
اللَهــم
هــذا
منكــرٌ
|
بهتــان
فاكتبنــا
مـن
الـبراء
|
شـكراً
لمـن
أسـدى
لنـا
أنشـودةً
|
تـــزرى
ببهجــة
روضــةٍ
غنــاء
|
هـذا
وقـد
هيجـت
لـي
أسـفاً
خبا
|
وأثـــرت
لــي
أملاً
لنجــع
دواء
|
فعسـى
نهوضـك
فيـه
نفـع
للـورى
|
إذ
كنــت
صــالح
نيــةٍ
بصــفاء
|
أهـلٌ
لهـا
عبـد
الحفيـظ
وخدنها
|
فـــي
فطنـــةٍ
ومعــزةٍ
قعســاء
|
علــمٌ
كعلمــك
نـافعٌ
تهـدي
بـه
|
والنفــع
رأس
الشــكر
للنعمـاء
|
إقبــل
جوابـاً
تـم
ضـمن
قصـيدةٍ
|
طــاعت
قوافيهــا
بلا
اســتيناء
|
وافتـك
ترفـل
فـي
مطـارف
قدرها
|
محمـــرة
الوجنــات
ذات
حيــاء
|
للمصـــلحين
تمتـــعٌ
وكفيلـــةٌ
|
ببصـــارة
الأنــوار
والظلمــاء
|
ولمـن
تعـدى
الحـد
شـرعاً
سـهمه
|
منهــا
شــرارة
منــذر
الإصــلاء
|
كعصـا
الكليـم
لـه
متاعٌ
والبغا
|
ت
أتتهـــم
فــي
حيــةٍ
رقطــاء
|
يـا
رب
وفـق
والـذنوب
اغفر
لنا
|
وكــن
الـولي
لنـا
وجـد
برضـاء
|
وصـل
الصـلاة
مع
السلام
على
الذي
|
ختــم
النبــوة
ســيد
الشـفعاء
|