أمــرٌ
عــن
العـرش
مـاضٍ
لا
مـردَّ
لـه
|
بــه
أمرتكمُــو
يــا
أهــل
أمصـارى
|
لا
تبتغُــوا
منــه
بُـدًّا
فهـو
لاحقكُـم
|
وتلـــك
أقضــيتى
كــانت
وأقــدارى
|
مـدُّوا
الـى
الشـمس
من
بنيانكم
سبباً
|
يُفضـِى
الـى
الخلـد
إفضاءَ
ابن
أدهار
|
وابنُوا
على
الشاطىء
الغربيِّ
لى
هرماً
|
يقـــصُّ
بعــدى
أحــاديثى
وأخبــارى
|
ان
الملـــوكَ
اذا
دالــت
ممــالكهم
|
لـــن
يــذكروا
بعــدها
الاَّ
بآثــار
|
مــولاى
قومــك
قـد
أدلـوا
بطـاعتهم
|
الــى
أغــرَّ
رهيــفِ
الســيفِ
مِغـوار
|
دانــوا
عبوديــة
واستصـغروا
ضـَرَعاً
|
لمــا
عرضـتَ
لهـم
فـى
عـزَّة
البـارى
|
إنَّـــا
أطعنَـــا
وإن
بنَّيتنــا
جَبَلاً
|
وليـسَ
فـى
طاعـةِ
المعبـود
مـن
عـار
|
لــولا
نخــافُ
علـى
ذكـراك
بعـدَ
غـدٍ
|
إن
قيــل
هــذا
لَعمــرِى
صـنع
جبـار
|
لا
تكــثروا
جَــدَلاً
فيمــا
أمـرتُ
بـه
|
أو
تســتريحَ
مــن
الآمــال
أوطــارى
|
وأيـم
أيـبيس
إِن
لـم
تنهجـوا
سـبلى
|
لــم
أبــق
فـى
أرضـكم
داراً
لـديَّار
|
بـل
أبتنـى
دونَ
أحجـارِ
الجبـال
بكم
|
صــَرحا
وأضــرمُ
فـى
أحيـائكم
نـارى
|
وأحبــسُ
النيــلَ
عـن
مصـرٍ
وأجعلُهـا
|
مــن
بعـدكم
شـعلةً
للطـارق
السـارى
|
مــولاى
قـل
لميـاه
النيـل
تنضـب
أو
|
تجــف
فالصــَّخرُ
عــن
شــرقيِّها
هـار
|
أوهــب
صـخورَ
الجبـال
الشـمِ
أجنحـةً
|
تنهـض
الـى
منـفَ
فـى
أشـكال
أطيـار
|
نعـم
وحسـبى
اذا
مـا
شـئتُ
قلـتُ
لها
|
طيـرى
أنضـبى
تلـك
أجبـالى
وأنهارى
|
أمُّــوا
نـواحى
منـفٍ
واجعلـوا
لكمـو
|
جزيـــــرةً
وأحيطوهــــا
بزخَّــــار
|
ووصــّلوه
بمــاء
النيــل
وانبعثُـوا
|
فـــى
أيَّمـــا
لجــةٍ
منــه
وتيَّــار
|
وارموا
الصخور
على
الأخشاب
والتمسوا
|
لهــا
سـبيلاً
بهـذا
الطافـح
الجـاري
|
أمرتكـم
فـأقيموا
فـى
الصـفا
حُجُـرا
|
تبقـــى
حوائطهــا
صــحفاً
لأســراري
|
وصــوِّرُوا
جــبروتَ
الملـك
فـى
سـِمَتى
|
وأوزريــس
إِلــه
النيــل
فـى
جـاري
|
والسـبعةَ
الشـهبَ
تجـري
فـي
مسابحها
|
والليــل
يلمــع
كــالمطليِّ
بالقـار
|
لا
يبـقَ
فـى
العلـمِ
معنـىً
لا
يحيطُ
به
|
رمــزٌ
ولا
يخــف
طِلَســمٌ
علــى
قـاري
|
يـا
آل
مصـر
اطمئنـوا
فـى
منـازِلكم
|
إِنـــى
أوجّـــهُ
للأشـــرار
إنــذاري
|
أمــا
كيــوبس
فحسـب
الـدهر
محكمـةً
|
تقضــِى
وتأخــذُ
للمظلــوم
بالثــار
|