للشـــرقِ
معقـــودٌ
بكــنَّ
رجــاءُ
|
يــا
مــن
بهــنَّ
تزينــت
حــواءُ
|
مهــجُ
الصــدورِ
وإنهــا
لحشاشـَةٌ
|
رمـــقُ
الحيــاةِ
وإِنــهُ
لــذَماء
|
دلاًّ
علـــى
أبنـــاءِ
آدمَ
إِنمـــا
|
وجـــبَ
الـــدلالُ
وحقـــت
الخُيلاء
|
منكــنَّ
بلقيـسُ
الـتي
حُملـت
علـى
|
متــنِ
الريــاح
وحبــذا
الإسـراء
|
منكـــنَّ
ربــة
مصــرَ
كليوبــترة
|
لا
النيــل
يجهلهــا
ولا
البطحـاء
|
منكـــنَّ
إِلصــابات
كــانت
قــوةً
|
تجــرى
السـفينُ
بأمرهـا
والمـاء
|
منكــنَّ
واهبــة
الألــوف
زبيــدةٌ
|
منكــنَّ
شــاعرةُ
الحمـى
الخنسـاء
|
منكـــنَّ
أُم
المـــؤمنين
خديجــةٌ
|
منكــنَّ
والــدةُ
الهُـدَى
العـذراء
|
نلــنَ
الخلــودَ
بــذكرهنَّ
وعُطّـرت
|
بصـــنيعهنَّ
الصـــحفُ
والأنبـــاء
|
المجـــدُ
موقـــوفٌ
علــى
طُلاَّبــهِ
|
فيـــه
رجـــالٌ
تســتوى
ونســاء
|
لا
تحسـب
المـالَ
البنـاتُ
غنىً
لها
|
فغنــى
البنــاتِ
طهــارةٌ
وحيـاءُ
|
ولكَــم
جلــوتَ
محاسـناً
عـن
صـحةٍ
|
والــداءُ
طيــاتِ
الــرداء
عَيـاء
|
مـن
لـم
تَـرث
عن
والديهما
تالداً
|
فعفافهــا
عنــد
الرِّجــال
ثَـراء
|
إن
تجهلُــوا
فضـلَ
النسـاءِ
فهـذه
|
آثــــارهُنَّ
وهــــذهِ
الهيجـــاء
|
الغــربُ
شــمَّر
للــوغَى
فرجــالهُ
|
ونســاؤه
فــى
النَّــازلاتِ
ســواء
|
نظــراً
اليهــا
والظــبى
خفَّاقـةٌ
|
حــذَرَ
القتــال
كأنهــا
جُبنَــاء
|
والجنــدُ
مضـطَّربُ
النفـوسِ
كأنمـا
|
للمـــوتِ
فـــى
آذانِــه
ضوضــاء
|
تغشــَى
مطالبهــا
بقلــبِ
غضـنفرٍ
|
خبــأتهُ
تحــتَ
ضــلوعِها
حســناء
|
وتنـالُ
مـا
أعيَـى
الرجـالَ
بعزمةٍ
|
تــذرُ
الســيوفَ
ومـا
بهـنَّ
مَضـاء
|
تتخلَّـــلُ
الاســلاتِ
فهــىَ
كأنهــا
|
بيــنَ
الغصــونِ
حمامــةٌ
بيضــاء
|
أَمحاســنُ
الغربيـةِ
الهمـمُ
العُلا
|
ومحاســـنُ
الشـــرقيّةِ
الأزيـــاء
|
جعلوا
الحجابَ
على
الجهالة
عذرها
|
أكـذا
الحجـابُ
علـى
الـذكاءِ
بلاء
|
مـا
ضـرها
لـو
عُلّمـت
فـى
خـدرِها
|
كــم
فـى
الخـدور
مـواهبٌ
وذكَـاء
|
نصـفُ
الحيـاة
علـى
النساء
وإِنَما
|
ضــلَّ
الرجــالُ
وأخطــأ
الحكمـاء
|
والأمهـــات
اذا
تعلمــت
اهتــدت
|
أبناؤُهـــا
وارتـــاحت
الآبـــاء
|
فــابنينَ
للشـرقِ
الرجـالَ
فـانهم
|
أســــوارهُ
وحصـــونهُ
الشـــَّماء
|
أنصــفتكن
حـذار
أن
أن
تخـذلننى
|
حـــتى
يقــال
تعســَّف
الشــعراء
|
أبنــاءَ
كــولمب
أطلتــم
عمــرَه
|
مــا
مـات
مـن
أنتـم
لـه
أبنـاء
|
لكموكمـا
لأولـى
النبوة
في
الهدى
|
وحــيٌ
ورســلٌ
فــى
العُلا
وســَماء
|
هـذى
مظـاهرُ
فضـلِكم
يمشـي
الحجا
|
فيهــا
وتلبــس
حليَهـا
العليـاء
|
أنتـم
بنـور
العلـم
لـم
تتغرَّبوا
|
والجـــاهلونَ
بأرضـــهم
غربــاء
|
ثقـةً
بفـوزِكَ
فـى
النَّـوى
فأقلُ
ما
|
ضــمنَ
الغريــبُ
معونــةٌ
وإخــاء
|