إبراهيم الغزي

هذا ديوان أضفته إلى الموسوعة اليوم الخميس 5/ 10/ 2017 وكان من حق الغزي علينا أن يكون ديوانه هذا من أوائل الدواوين المنشورة في الموسوعة وهو أحد أركان الشعر العربي الأربعة في عصره حسب كلام العماد الكاتب في ترجمته في الخريدة قال: ( وكانت بين الغزّي والأستاذ أبي إسماعيل الطغرائي مكاتبات مفيدة وبينهما لنسب الفضل المودة الوكيدة. وكان في زمانه الغزي والأبيوردي والأرجاني كأنهم مع الأستاذ أربعة أركان الفضل، ولم يسمح الزمان لهم بالمثل؛ ولا يجتمع في قرن واحد أمثالهم، وقد عم الزمان فضلهم وإفضالهم، لكن الأستاذ كان من الصدور الكبار)

ولكن لا أقول هذا ديوان بل هذه ترجمة الغزي نقلتها كما هي من خريدة القصر، (قسم شعراء الشام )  وأما الديوان فلم أفرغ بعد لنقل ما فيه، متمنيا لو يتكرم علينا أحد أصدقاء الموسوعة بذلك .

ولكن لا يعني هذا أني سأحذف هذا الديوان، لأن ترك هذا الديوان هكذا على حاله الذي وصلنا برواية العماد الكاتب له قيمة كبيرة للكشف عن الأسباب التي جعلته يسكت عن كثير من مناسبات القصائد او يختزلها بهذه الصورة التي نراها في قصائد الديوان التي نقلت ما حكاه في هوامشها محقق هذا الجزء من الخريدة وهو المرحوم د. شكري فيصل  (زهير ظاظا)

البحور (8)

الكامل
المتقارب
الطويل
البسيط
المنسرح
الوافر
السريع
الخفيف

القوافي (16)

ق
ب
د
ن
ل
ت
ف
ر
ع
ج
ه
ء
ص
ض
م
ح

القصائد (61)

إبراهيم الغزي
إبراهيم الغزي
القطعة افتتح بها العماد الكاتب شعر الغزي في الخريدة قال: وله في خطبة ألف بيت جمعها من شعره يصف بها حاله نثراً، ويذكر فضيلة الشعر، ويقول: إن الشعر زبدة الأدب وميدان العرب، كانوا في جاهليتهم يعظمونه تعظيم الشرائع، ويعدونه من أعلى الذرائع. وجاء الإسلام فأجراه على الرسم المعهود في قطع لسان قائله بالجود. وإذا طالعت الأخبار، وصح عندك ما فاض من إحسان النبي صلى الله عليه وسلم على حسان، وثابت بن قيس، وخلعه البردة على كعب بن زهير، واهتزازه للشعر الفصيح، وقوله: إن من الشعر لحكماً علمت أن إكرام الشعراء سنة ألغاها الناس لعمى البصائر، وتركيب الشح في الطباع. وقد كنت في عنفوان الصبا، ألم بخزامى الربا، وأنظمه في غرض  يستدعيه، لأذن تعيه، فلما دفعت إلى مضايق الغربة جعلته وسيلة تستحلب أخلاف الشيم، وتستخرج درر الأفعال من أصداف الهمم، حتى إذا خلا من راغب في منقبه تحمد، ومأثرة تخلد، وثبت من الانزواء على فريسة لا يزاحمني فيها أسد، ولا يرضى بها أحد. على أن من سالمه الزمان، أجناه ثمر الإحسان، ومن ساعدته الأيام، أعثرته على الكرام..

هذا يقوله الغزي وفي الكرام بقية، والأعراض من اللؤم نقية، وقد ظفر بحاجته من الممدوحين: كعمي العزيز بأصفهان، والصاحب مكرم بكرمان، والقاضي عماد الدين طاهر بشيراز، الذي أمن بجوده طارق الإعواز، وكانت جائزته للغزي وللقاضي الأرجاني وللسيد أبي الرضا وأمثالهم المعتبرين، لكل واحد ألف دينار أحمر على قصيدة واحدة.
إبراهيم الغزي
إبراهيم الغزي

قال العماد: فمن أفراد أبياته التي علت بها راياته، وبهرت آياته، ولم تملل منها غاياته، قوله:

إبراهيم الغزي
إبراهيم الغزي

قال العماد: فمن أفراد أبياته التي علت بها راياته، وبهرت آياته، ولم تملل منها غاياته، قوله:

إبراهيم الغزي
إبراهيم الغزي

قال العماد: فمن أفراد أبياته التي علت بها راياته، وبهرت آياته، ولم تملل منها غاياته، قوله:

إبراهيم الغزي
إبراهيم الغزي

قال العماد: فمن أفراد أبياته التي علت بها راياته، وبهرت آياته، ولم تملل منها غاياته، قوله: (ثم أورد البيت ثم قال):  وهذه وأمثالها كثيرة في شعره، منيرة في تباشير فجره.

إبراهيم الغزي
إبراهيم الغزي

قال العماد: فمن أفراد أبياته التي علت بها راياته، وبهرت آياته، ولم تملل منها غاياته، قوله في الشمع ثم أورد البيتين ثم قال:روى بعضهم من حُرقة النار أو من فرقة العسل محافظة على التجنيس اللفظي، وأنا أرويه صحبة النار للتطبيق المعنوي. 

إبراهيم الغزي
إبراهيم الغزي

قال العماد: ومن جملة قصائده قصيدته التي أجاز بها المعري في كلمته:

إبراهيم الغزي
إبراهيم الغزي

القصيدة عدة مقاطع من  قصيدة له في مدح الصاحب مكرم بكرمان وقد قصد التجنيس في أوله، قدم العماد لآخر قطعة منها وهي التي تبدأ بالبيت 33 بقوله

إبراهيم الغزي
إبراهيم الغزي

قال العماد ومن قصيدة له في مدحه أيضاً: (أي في مدح الصاحب مكرم بكرمان)

إبراهيم الغزي
إبراهيم الغزي

قال العماد: وله من قصيدة في شكوى الزمان

إبراهيم الغزي
إبراهيم الغزي

قال العماد: وله من قصيدة في هجو شروانشاه (ثم أورد القصيدة وعلق على البيت 11 بقوله: (هذا البيت يعود إلى البيت الأول كأنه يقول: قم نفترعها منتهزاً لذة السرور بها.