أبداً يؤرقني عبير شذاكِ
الأبيات 7
أبــداً يــؤرقني عـبير شـذاكِ ويزيــدني قلقــاً دوام جفـاكِ
ويردنـي مـن حالـة العقلا إلى حــال الخبـال تـذللي وإبـاكِ
ويزيــدنا طربـاً وحسـن مسـرة بــرق تـألف مـن ضـياء سـناكِ
يا ربة الحسن الذي فتن الورى أكـذا يكـون جـزاء مـن يهواكَ
عـذبتني بالصـدّ والهجـران ما ذنــبي سـوا أنـي أروم لقـاك
كفّـى فقـد نـزل السلو بخاطري عنـي إليـك فقـد تركـت هـواك
وظللـت أروى من أحاديث الندى عن معدن الكرم العريق الزاكي
محمد عمر البنا
2 قصيدة
1 ديوان

محمد عمر البنا.

أحد الشعراء البارزين في تاريخ الأدب السوداني، كان مناضلاً وطنياً ضد الاستعمار إلى جانب الثورة المهدية، وكان من المقربين من الإمام محمد أحمد المهدي وخليفته من بعده.

ولد برفاعة لأبوين ينتميان إلى قبيلة الجعليين، درس الخلوة بها وحفظ القرآن، وهاجر إلى مصر والتحق بالجامع الأزهر حيث تتلمذ على يد مشاهير العلماء.

عمل في القضاء في مدينة رفاعة مسقط رأسه حتى أصبح مفتشاً عاماً بالمحاكم الشرعية، وبقي في هذا المنصب حتى وفاته عام 1919 م.

1919م-
1338هـ-

قصائد أخرى لمحمد عمر البنا