يا اللَه يا رب القَدر يا خالق
الأبيات 50
يـا اللَه يا رب القَدر يا خالق يـا مُنجـد المنضـام يا رحماني
يـا حـي يـا مَعبـود ترحـم ذلي بِجـاه النبي المُصطَفى العدناني
يـا عـالم السـر الخفي تنقذني بِحَــق الأَقطــاب وَسـيدي سـلمني
لِأَنـي غَريـب الـدار مـالي والي وَلا خـاب عبـداً لا جَنابـك عـاني
هـاج الغَـرام وفاض مثل الوادي مِـن كـثر مـا في ضامري نيراني
أَبــديت رتـب فـي مَعـاني فَنـي فـي بُيوت عِندَ الناقدين أَثماني
أَحلـى مـن الشهد الزلال الصافي وانفـع مـن التريـاق للوجعاني
مـن خاص ما يجني النَحل جبناهم بـس أنـت كـون بلفظهـم متعاني
أَهـل الـذكا قـالوا معاني بكر يَكفيـــك شــراً عَنــهُ غفلانــي
ربــك إِذا راد الخَـراب بنملـة لِأَجـل السـَبب يخلـق لَها جنحاني
ربـك إِذا أَراد الخَـراب بـديرة حكــم بهـا الجهـال وَالعيـاني
ربـك إِذا قَومـاً طَغـوا وَتَمَردوا ســلط عليهــم ظالمـاً غشـماني
ربــك إِذا عَبــداً تَعـدى طـوره لا يــد مــا يرميـه بالخسـران
ربـك إِذا قَومـاً عَمـوا عَن حقهم فــي مجمـع التَـوراة وَالقُـرآن
اللَـه حَكـى فـي قَـوله يا عَبدي إِيــاك عطــول المَـدى تَنسـاني
إِيــاك تنكـر نعمَـتي وَتجحـدني إِيــاك تَتَمــادى عَلـى عصـياني
اللَـه كَريـم اللَـه غيور احذره جبــار ربــك واحــداً فوقـاني
سـلط عَلـى النَمرود لَما خالفوا بَعوضــة مــن أَضــعف الحَيـوان
أَهـل المَـداين يَوم عصيوا أَمره لُــوط النَـبي طـاهر بِلا عصـيان
نَجــاه رَبــك مـن غضـبه وَحـده وَربعو هفوا من الجُور وَالعدوان
للحيـن وَسـَط المنتنـا دُنيـاهم بِــالقبط وَالقَرميــط وَالخلانـي
يُوم إِن طَغوا عادوا مداين صالح ربــك جَعلهــا أَســفلاً فوقـاني
فَرعـون مَـع هامـان وَالتـابعهم راحـوا غَريـق اليـم بِالطُوفـان
سـَلط عَلى إِسرائيل بِأَرض المقدس البخــت نصـر عسـكر العجمـاني
مِـن غيـر هـدم القُدس وَكنيستها خلـوا الأَرض مـن دمهـم غُـدراني
وَمِـن غير هذا اللَه يا ما جازى قَومـاً عَمـوا عَن جادة السُلطاني
إِذا كُنـت فَـرز من الرِجال مهذب انظـر إِلى الدُنيا بِعين الفاني
أَيـن المُلـوك اللي قبل أَبنوها وَسـووا قصر بُصرى عَلى العمداني
أَيـن الأَكاسـِرَة الكِـرام العَـدل وَأَيـامهم وَاللـي بَنوا الإِيواني
أَيـن التبابعـة المُلوك بوقتهم وَمقـري الوَحش وَالحارث الغساني
وَاللـي بَنـوا بصرة وَقَلعة صَلخَد فَـوق الحِجـارة صوروا الصلباني
انظـر بعلبـك مَـن بَنـى قَلعتها بالقبـل قـالوا السَيد سليماني
راحـوا وَخَلـوا ما بَنوا للوارث لا شـك كـل مَـن هـوَ عَلَيها فاني
أَيـن النَـبي المُصـطَفى وَصـحابو وَالحيــدر الكـرار عالفرسـاني
أَيـنَ المُهلهـل أَيـن ودوا عَنتر أَيـن الحَسـَن أَين الحُسين وَهاني
أَيـنَ الفَـتى المقداد وَالمياسة أدعـا العجـم من غزوتو تنهاني
أَيـن العَـرَب أَهـل الرتب خلوها أَيـنَ العَبـد هيـاف وَالنعمـاني
أَيـنَ الزنـاتي وَعزوته في بلاده فـي تُـونس الخَضـرا بقي سُلطاني
المغــل وَالفرمنــد لا تنسـاهم وَشـَبيب عالزرقـا عمـل دِيـواني
وَبـو زيـد قـواد الظعـون مغرب وَزيــدان وَالجهـال وَالصـبياني
وَذيـاب وَالقاضـي بـدير الفايد سـُلطانهم ابـن الملـك سـرحاني
أَيـن الظَـواهر بِالسَواحل كانوا حُكـام فـي ديـرة عـرب بُسـتاني
الغـز فـي مصـر العَذية تملكوا جــاهم بلا محمـد علـي وَحـداني
فـي دورنـا يامـا هفـت دنيانا أَيـنَ الَّـذي كانوا كبار العاني
للميـر بشـير المالطي ما دامَت عـاود هفـى فـي غربها الجواني
ســَعيد بــك الجمبلاطــي حـاكم فــي دَوره عالمـدن وَالخليـاني
وَعقيـل وَالحَرفـوش كـانوا نمرة سـماعيل خيـري بـك حـاكم ثاني
أَيـن الشـهابين وَابـن الهـادي وَجـرار مـع طوقـان وَالحمـداني
مـن غيرنـا يامـا هفتهـم زينب مـا دام غيـر الواحد الوحداني
وَاختـم كَلامـي بِالشـَفيع الهادي ضـابط نِظـام الخَلـق وَالأَكـواني
شبلي الأطرش
61 قصيدة
1 ديوان

شبلي بك الأطرش الكبير.

شاعر زجلي مشهور، كان زعيماً للجبل، وقد أبعد إلى الأناضول.

له ديوان شعر جله في الشروقي والزجل والحماسة والفخر والأدب.