أَنهارُ أَشجارٌ ظِلالٌ أَنعُمٌ
الأبيات 10
أَنهــــارُ أَشــــجارٌ ظِلالٌ أَنعُــــمٌ طَــرفُ الإِلَــهِ لَهــا دَوامــاً رانـي
الســَعدُ فيهــا قَــد تَكامَـلَ بَـدرُهُ العِـــزُّ فيهـــا عــادِمُ النُقصــانِ
فيها الهَنا فيها المُنى فيها الصَفى فيهـــا ســـُرورُ مُبَـــدِّدُ الأَحــزانِ
اللَـــهُ شـــَرَّفَها وَشـــَرَّفَ أَهلَهــا شــَرَفاً عَلــى البُلــدانِ وَالســُكّانِ
مــاذا يَقــولُ القــائِلونَ جَميعُهُـم فـــي ذاتِ مُعجِـــزَةٍ لِكُـــلِّ لِســانِ
أَرضــى الَّــتي مِنهـا أَديمـي رَبَّـتي وَطَنــي المُخَيَّــرُ لــي مِـنَ الأَوطـانِ
وَطَنـي الَّـذي لَـو دُمـتُ شـاكِرَهُ مَـدى عُمُـــري لَمـــا وَفَّيــتُ بِالشــُكرانِ
لِـمَ لَـم أَكُـن مِـن كُـلِّ سـوءٍ فِـداءَهُ لِـــمَ لا أَقيــهِ طَــوارِقَ الحِــدثانِ
تَــرَفُ الحَيــاةِ بِهــا لَذيـذٌ طَعمُـهُ شـــَغَفٌ بِهـــا قَلــبِ قَيــسٍ ثــاني
اللَـــهُ يَعلَــمُ أَنَّهــا فــي عِــزَّةٍ اللَـــهُ يَعلَــمُ أَنَّهــا فــي شــانِ
القناطري
40 قصيدة
1 ديوان

الحسن بن عبد الوهاب بن عبد الحليم القناطري المصري.

شاعر وخطاط عاش بالقناطر الخيرية بمركز قليوب بالمديرية القليوبية، وصف ديوانه بقوله:

هذا ديوان شعر مختصر من ديوان ضخم لي ذو أبواب عشرة الحكم، المديح، الغزل، الخمريات ...

ثم قال:

إن لم أكن خطاط مصر فإنني لا شك شاعرها على الإطلاق!