هَل بِالطُلولِ البالِيَه
الأبيات 10
هَـل بِالطُلولِ البالِيَه ناعي العُصورِ الخالِيَه
يـا لَيتَ شِعري هَل بِها إِلّا الـذِئابُ العـاوِيَه
نَعَقَـت بِهـا غِربانُهـا تِلـكَ الرُسومُ العافِيَه
دِمَـنٌ مِـنَ الأَيّـامِ فـي أَطمــارِهِنَّ البــالِيَه
مُهَراقـي تِريـاقي قِفا نِبـكِ الدِيارَ الخاوِيَه
نـاؤوا ةَنـاءَ زَمانُهُم عَينـي عَلَيهِـم جـارِيَه
جَــلَّ الأَســى لِنـواهُمُ تِلـكَ النَوى بِيَ طاحِيَه
بـي لَوعَـةٌ بِـيَ حَسـرَةٌ بِـيَ وَحشـَةٌ بِـيَ داهِيَه
مِـن بَينِهِم مِثلي أَنعِهِ مِثلـي أَرثِهِ بِالقافِيَه
أَيُـرى حَكيمٌ في الثَرى لا بَل هَباً في السافِيَه
القناطري
40 قصيدة
1 ديوان

الحسن بن عبد الوهاب بن عبد الحليم القناطري المصري.

شاعر وخطاط عاش بالقناطر الخيرية بمركز قليوب بالمديرية القليوبية، وصف ديوانه بقوله:

هذا ديوان شعر مختصر من ديوان ضخم لي ذو أبواب عشرة الحكم، المديح، الغزل، الخمريات ...

ثم قال:

إن لم أكن خطاط مصر فإنني لا شك شاعرها على الإطلاق!