لِمَ ذا هَل كُلُّ ذا شَغَفٌ
الأبيات 10
لِـمَ ذا هَـل كُـلُّ ذا شَغَفٌ بِجَمـالِ المُفـرَدِ العَلَـمِ
قَمَـرِ الـدارَينِ شَمسـِهُما وَشــَفيعِ الخَلــقِ كُلِّهِـمِ
خَلَـدِ الـدارَينِ لُسـنِهِما وَإِمـامُ العُـربِ وَالعَجَـمِ
أَبِ آدَمَ إِبنِـــهِ عَجَبــاً لَـكَ حُسـنى اللَـهِ لِلأُمَـمِ
لَــكَ رَحمَتَــهُ وَنِعمَتَــهُ وَحَـبيبَ اللَـهِ مِـن قِـدمِ
وَســَناكَ الكَـوكُ مُـؤتَلِبٌ بِسـِناكَ الناسـِخِ الغَسـَمِ
وَســِناكَ الكَـونُ مُفتَخِـرٌ بِسـِناكَ الراسـِخِ الشـَمَمِ
شــَرَفٌ يــا حَبَّـذا شـَرَفٌ ســَنِمٌ بَــداءُ لَـم يُـرَمِ
بِرَسـولِ اللَـهِ لـي ثِقَـةٌ بِها في الدارَينِ لَم أُضَمِ
لِرَسـولِ اللَـهِ بـي مِقَـةٌ بِهـا شـَيئاً مِنهُ لَم أَرُمِ
القناطري
40 قصيدة
1 ديوان

الحسن بن عبد الوهاب بن عبد الحليم القناطري المصري.

شاعر وخطاط عاش بالقناطر الخيرية بمركز قليوب بالمديرية القليوبية، وصف ديوانه بقوله:

هذا ديوان شعر مختصر من ديوان ضخم لي ذو أبواب عشرة الحكم، المديح، الغزل، الخمريات ...

ثم قال:

إن لم أكن خطاط مصر فإنني لا شك شاعرها على الإطلاق!