بـرِّد
لَظـاكَ
فَقَـد
شـَجاكَ
المصـرعُ
|
وَأَكفـف
بُكـاكَ
فَقَـد
كَفاكَ
المدمَعُ
|
مـاذا
عـركَ
وَقَد
عَهدتُكَ
في
المَلا
|
بَطَلاً
عَظيـــم
الجَــأشِ
لا
يَــتروَّعُ
|
فَلَقَـد
رَأَيتَـكَ
فـي
الكَآبة
وَالأَسى
|
ضـُعفاً
مِـن
البَلـوى
تَـأَنُّ
وَتَجـزَعُ
|
مَهلاً
عَلَيـكَ
بِمـا
اِرتَعَـدتَ
بِهِ
لَقَد
|
حكــم
الإِلَــهُ
فــايّ
شـَيءٍ
تَصـنَعُ
|
وَأَرادَتِ
الأَقــدارُ
أَمـراً
فَاِنقَضـى
|
وَجَـرى
القَضـا
حَتماً
فَمَن
ذا
يَدفَعُ
|
أَنــتَ
المُجَــرِّبُ
لِلرمـانِ
بِفكَـرَةٍ
|
تَهــدي
الرَشــادَ
وَهِمَـةٍ
لا
تَـدفَعُ
|
إِن
ضـاقَتِ
الـدُنيا
عَلَيـكَ
بِفَجعَـةٍ
|
نَـزَلَ
الأَسـى
مَعَهـا
فَصـَدرُكَ
أَوسـَعُ
|
لَكنَّمـا
أَنـتَ
الشـفوق
عَلـى
فَـتىً
|
هُــو
ثَمـرَةٌ
حَنَّـت
عَلَيهـا
الأَضـلُعُ
|
وَفَقيــدُكَ
المَحبــوبُ
أَبهــى
دُرَّةٍ
|
ســُلِبَت
فَصـاحبها
الفـوادُ
يـودِّعُ
|
قَمَــرٌ
بِبَطـنِ
دِمَشـقِ
غـابَ
محجَّبـاً
|
تَحــتَ
التُـراب
فـأَيُّ
شـَمسٍ
تَطلَـعُ
|
وَأَحيرَتــي
إِنَّ
الخُســوفَ
أَصــابَهُ
|
قَبــلَ
التَمــامِ
فَكَيـفَ
لا
نَتَـروَّعُ
|
وَقَـد
اِسـتَحالَ
النـور
مِنهُ
مَغيّراً
|
بَعـدَ
البَيـاض
فَصـارَ
أَصـفرَ
يَفقعُ
|
وَتَراخَـتِ
الشـَفتانِ
تَحجُـبُ
تَحتَهـا
|
دُرَّ
الكَلامِ
وَدُرَّ
ثَغــــرٍ
يَســــطَعُ
|
حَسـدتُ
عُيـونُ
الصـُبح
صـُبحَ
جَبينهِ
|
فَأَصــابَهُ
مِنهــا
ســِهامٌ
تَصــرَعُ
|
بُشـرى
لَـهُ
تـركَ
الخَيـالات
الَّـتي
|
بِإزائِهــا
رشــد
العُقـول
يُضـيَّعُ
|
وَإِرتاحَ
مِن
دُنيا
الشُرور
وَلَم
يَجزِ
|
وادي
الغُـرور
فَسـارَ
وَهُـوَ
ممنَّـعُ
|
لَـم
يَسـتملهُ
علاكَ
فـي
هَذا
المَلا
|
فَأَشــــاقَهُ
ذاكَ
العَلاءُ
الأَرفَـــعُ
|
مـا
كانَ
مِن
بَشَرٍ
فَسارَ
إِلى
السَما
|
حَيـــث
المَلائِكُ
بِالأَشــعَّةِ
نَلمَــعُ
|
كـانَ
إِسـمَهُ
يَنـبي
عَلَيـهِ
فَإِنَّمـا
|
هُــوَ
فـي
الأَعـالي
غـالِبٌ
يَتَمتَّـعُ
|