لتلـق
ملـوك
الأرض
طوعـاً
يـد
الصـلح
|
حــذار
حســامٍ
صــاغه
اللـه
للفتـحِ
|
وأجـرى
فرنـداً
فيـه
مـن
جوهر
العلى
|
غـدا
يخطـف
الأبصـار
بـاللمع
واللمح
|
فكـم
شـقَّ
فجـراً
مـن
دجـى
ليـل
حادثٍ
|
وأضــحك
للأيــام
مــن
أوجــهٍ
طلــح
|
لـو
الدولـة
الغـراءُ
يومـاً
تفـاخرتْ
|
مـع
الشـمس
قـالت
أين
صبحك
من
صبحي
|
فـتىً
فـي
صـريح
المجـد
ينمـى
لمعشرٍ
|
بيــوتهم
فـي
المجـد
سـامية
الصـرح
|
فــتىً
ولــدتْ
منـه
النجابـة
حازمـاً
|
بعيــدَ
مجـالٍ
يرفـد
الملـكَ
بالنصـح
|
أغــرُّ
لســيماء
العلــى
فـي
جـبينه
|
سـنىً
في
حشا
الحساد
يذكي
جوى
البرح
|
لــه
طلعــةٌ
غــرّاء
دائمــة
السـنا
|
هي
الشمس
لو
تمسي
هي
البدر
لو
يضحي
|
هـو
البحـر
بـل
لا
يشـبه
البحرُ
جودَه
|
وهـل
يسـتوي
العذب
الفرات
مع
الملح
|
يـــزوِّج
آمـــال
العفـــاة
بجــوده
|
ويقرنـه
فـي
الحـال
فـي
مولد
النجح
|
ويبســط
كفــاً
رطبــة
مــن
ســماحةٍ
|
إذا
قبــض
اليبــسُ
الأكـفَّ
مـن
الشـح
|
أرى
المـدح
فـي
الأشـراف
أفضـل
زينةٍ
|
ولكنــه
فــي
فضــله
شــرف
المــدح
|
هـو
السـيفُ
بـل
لا
يفعـل
السيف
فعله
|
بقــومٍ
علـى
الأضـغان
مطويّـة
الكشـح
|
فقاتـلُ
أهـل
الضـغن
بـالبطش
لم
يكن
|
كقاتـل
أهـل
الضـغن
بـالبطش
والصفح
|
هــو
الرمـحُ
سـلْ
عنـه
فـؤادَ
حسـوده
|
بمـا
بـات
يلقـى
مـن
شبا
ذلك
الرمح
|
تجــدْه
كليمــاً
وهــو
أعــدل
شـاهدٍ
|
فيــا
شــاهداً
أضـحى
يعـدِّلُ
بـالجرح
|
إليـكَ
ابـن
أم
المجـد
عـذراء
تجتلى
|
كــأنَّ
محيّــا
وجههــا
فلــق
الصـبح
|
بهــا
أرجٌ
مــن
طيــب
ذكــرك
نشـره
|
يعطِّــر
أنفــاس
الصـبا
لـك
بالنفـح
|
تــودُّ
بنـاتُ
النظـم
أنْ
لـو
حكينَهـا
|
ويـا
بعـدَ
مـا
بيـن
الملاحـة
والقبح
|
لقـد
فـاز
فيهـا
قـدحُك
اليوم
مثلما
|
غـدت
وهـي
فيـك
اليـوم
فائزة
القدح
|
فليــس
لهــا
كــفٌّ
سـواكَ
ولـم
يكـن
|
يليـق
سـواها
فيـك
مـن
خـرَّد
المـدح
|