تُبْـدِي
الغـرامَ
وأهـلُ
العشـق
تكتمُه
|
وتـــدّعيه
جِـــدالا
مـــنْ
يُســـَلِّمهُ
|
مـا
هكـذا
الحـبُّ
يـا
من
ليس
يفهمه
|
خــلِّ
الغــرامَ
لصــبٍ
دمعُــه
دمُــه
|
حيــران
توجــدُه
الــذكرى
وتعـدمُه
|
دعْ
قلبَــه
فـي
اشـتغالٍ
مـن
تقلبُّـه
|
ولبَّــه
فــي
اشــتعالٍ
مــن
تلهبُّـه
|
واصــنعْ
جميــلَ
فعــالٍ
فـي
تجنبـه
|
واقنــعْ
لــه
بعلاقــاتٍ
عَلِقــنَ
بـه
|
لــو
اطَّلعــت
عليــه
كنــتَ
تَرحمُـه
|
فــؤاده
فــي
الحمـى
مسـعى
جـآذرِه
|
وفــي
نجـوم
السـما
مَرعـى
نـواظرِه
|
فيــا
عـذولاً
سـعى
فـي
لـوم
عـاذره
|
عــذلتَه
حيــن
لــم
تنظـر
بنـاظره
|
ولا
علِمــتَ
الـذي
فـي
الحـب
يعلمـه
|
أمـا
تـرى
نفسه
مَرعَى
الهَوى
انتجعتْ
|
وســاقها
الحـبُ
فانسـاقتْ
ولا
رجعـتْ
|
فاعذرْ
أو
اعذلْه
ما
وُرْقُ
الحِمى
سجعتْ
|
لـو
ذقتَ
كأس
الهوى
العذريّ
ما
هجعتْ
|
عينــاك
فـي
جُنـح
ليـلٍ
جُـنَّ
مظلمـه
|
ولا
صــــبوتَ
لســــلوانٍ
ولا
ملـــلِ
|
ولا
جنحـــتَ
إلـــى
لــومٍ
ولا
عَــذِلِ
|
ولا
انثنيـت
لخطـبٍ
فـي
الهـوى
جلـلِ
|
ولا
ثنَيــت
عنــانَ
الشـوق
عـن
طلـل
|
بــالٍ
عفــتْ
بيــد
الأنـواء
أرسـمُه
|
فكيــف
ناقشــته
فــي
أصـل
مـذهبهَ
|
ومـــا
تحرَّيــتَ
تحقيقــاً
لملطبــهِ
|
فوالــذي
صــانه
عـن
وَصـمةِ
الشـبه
|
مــا
الحــبُّ
إلا
لقـومٍ
يُعرفـون
بـه
|
قـد
مارسـوا
الحـب
حـتى
هان
معظمه
|
تجيبـــه
إنْ
دعــا
للوعــدِ
أُمتُــه
|
وعزمـــه
بينهـــم
ســـامٍ
وهممــتُ
|
قــومٌ
لــديهم
بيـانُ
الحـب
عجمتـه
|
عـــذابه
عنـــدهم
عــذبٌ
وظلمتــه
|
نـــورٌ
ومغرَمــه
بــالراء
مغنمَــه
|
يــا
مـنْ
دعـاهُ
هـواه
أن
يعاشـرَهم
|
اســلكْ
مشــاعرهم
والـزمْ
شـعائرَهم
|
وإن
تكلَّفـــتَ
أن
تــدرى
أشــايرَهم
|
كلَّفــتَ
نفســك
أن
تقفــو
مــآثرهم
|
والشـيءُ
صـعبٌ
علـى
مـن
لـس
يُحكمُـه
|
فـي
حـب
ليلـى
خلـىُّ
البـال
يعذلُنى
|
إن
لـم
أغـالظ
فمـا
ينفـكُّ
يخـذلني
|
فوالــذي
منــزلَ
العشــاق
ينزلنـى
|
إنــى
أورِّى
عَــذولي
حيــن
يسـألني
|
بزينــبٍ
عــن
هــوى
ليلـى
فـأوهمه
|
كـم
في
الهوى
والنوى
قاسيتُ
من
ألم
|
وكــم
ملأتُ
طــروسَ
العشـق
مـن
كلـم
|
وكـم
سـهرتُ
سـميرَ
النجـم
في
الظلم
|
وطالمــا
ســجعتْ
وهْنــاً
بـذى
سـلَم
|
ورْقــاءُ
تعجــم
شــكواها
فــأفهمه
|
مـا
السـحبُ
إلا
دمـوعُ
العيـن
باكيةً
|
ولا
لظَــى
غيــر
أحشــائي
محاكيــةَ
|
لا
شــك
أنـي
أنـاغي
الـوُرق
شـاكيةً
|
وتثنـــى
عــذباتِ
البــان
حاكيــةَ
|
عِلــمَ
الفريـقِ
فـأدرِي
مـا
تـترجمُه
|
إمــامُ
عشــقٍ
تَــوَّلى
نصــرَ
ملَّتــه
|
علــى
الوشــاةِ
وفاداهــا
بمهجتـهِ
|
نــادى
وقـد
ذابَ
وجـداً
مـع
ثنيتـه
|
يــا
مــن
أذاب
فـؤادي
فـي
محبتـه
|
لـو
شـئتَ
داويـتَ
قلبـاً
أنـت
مُسقمه
|
مــتى
بربْــع
صــحابي
أبلـغُ
الأملا
|
فكـم
سـقى
ماءُ
دمعي
السهلَ
والجبلا
|
ومـا
شـفى
معهـداً
مـن
سـاكنيه
خلا
|
سـقى
الجبـال
فرعـنَ
الطودَ
منه
إلى
|
شـِعب
المريحـاتِ
هـامي
المزنِ
مرهمه
|
ملــثُ
غيــثٍ
يســحُّ
الوابـلَ
الهطلا
|
وصــــيبُ
طيـــبٍ
يستخصـــبُ
الطَللا
|
أضـــحى
بمنهمــر
الأنــواء
منهملا
|
وبـات
يرفـض
مـن
وادي
الحـزام
على
|
وادي
أرامٍ
ومـــا
والــي
يلملمــه
|
حيَّــا
منازلُهــا
فيـضُ
الحيـا
وملا
|
أرجاءهــا
مــن
بـروقٍ
يبْتسـمْنَ
جلا
|
ولا
عـدا
عـن
رُباهـا
الجودُ
إذْ
نزلا
|
يسـوقه
الرعـدُ
مـن
خير
البطاحِ
إلى
|
أمّ
القُــرى
وريــاحُ
البشـر
تقـدمُه
|
ســـمى
جُـــودٍ
ســـريعاتٌ
نجــائبه
|
ولـــيُّ
عهـــدٍ
مُريعـــاتٌ
رَغــائبهُ
|
وواكــفٌ
بالنــدى
تكفــي
ســَواكِبه
|
وكلمـــا
كـــفَّ
أو
كَلــتْ
ركــائبُه
|
بــاداه
بــالرحبِ
مَســعاهُ
وزمزمُـه
|
مــا
درَّ
مــن
قبلــه
غيـثٌ
يُعارضـَهُ
|
ولا
أضــــرتْ
بمســــراهُ
عوارضـــُه
|
تخـــاله
وهـــو
لا
ريــحٌ
يُناقضــه
|
لمــا
ألــثَّ
علـى
البطحـاء
عارضـه
|
علا
المدينـــةَ
بـــرقٌ
راقَ
مَبْســمه
|
بـرقٌ
بواسـمه
فـي
الجـو
قـد
سـطعتْ
|
فقهقـهَ
الرعـدُ
بـالغبْرَا
وقـد
خشعتْ
|
والرجـع
سـحَّ
مـن
الخضـرا
وما
جمعت
|
سـقى
الريـاض
الـتي
من
روضها
طلعت
|
طلائعُ
الـــدين
حــتى
قــام
قَيِّمُــهُ
|
مغـــاربُ
الأرض
طُــراً
أو
مشــارقها
|
تســعى
إلــى
طيبـةٍ
منهـا
خلائقهـا
|
مدينـةُ
العلـمِ
هـل
تخفـى
حَقائقهـا
|
حيــث
النبــوةُ
مضــروبٌ
ســرادقها
|
والنــورُ
لا
يسـتطيعُ
الليـلُ
يكتمـه
|
يلــوح
فــي
روضـةٍ
مـأثورةِ
الشـرفِ
|
دريُّ
كوكبهــا
يجلــو
دُجــى
السـُّدفِ
|
والبــدر
يطلــعُ
فـي
أفـقٍ
بلا
كلـفِ
|
والشـمسُ
تسـطع
فـي
خلف
الحجابِ
وفي
|
ذاك
الحجــابِ
أعــزُّ
الكـون
أكرمـهُ
|
يـا
زائراً
قـبرَ
خيـرِ
البدو
والحضرِ
|
الثـمْ
ثـرى
تربـه
المعشوشـِب
النضرِ
|
يلقــاك
حيـاً
بـأهنى
عَيْشـهِ
الخضـر
|
محمــدٌ
ســيد
الســاداتِ
مــن
مُضـر
|
خيـرُ
النـبييِّن
محيـي
الـدينِ
مكرمُه
|
عَـــرِّجْ
بســـاحته
يمنحْــكَ
تكرمــةً
|
فلا
تخــفْ
بعــدها
بغيــاً
ومظلمــةً
|
هــذا
المشـفَّع
يـومَ
العـرض
مرحمـةَ
|
فــردُ
الجلالـة
فـردُ
الجـود
مكرمـةَ
|
فــردُ
الوجـود
أبـرُّ
الكـونِ
أرحمُـه
|
مــن
فــي
صــَباحه
يحكيـه
مبتسـما
|
مـن
فـي
ملاحتـه
حـازَ
البهـا
وسـما
|
كـم
أقسـمَ
الحقُ
باسم
المصطفى
قسما
|
نـورُ
الهـدى
جوهرُ
التوحيد
بدرُ
سما
|
ءِ
المجــدِ
واصــفُه
بالبـدر
يَظلِمُـه
|
بطيـــب
عُنْصـــره
طــابتْ
ســريرتُه
|
شــمائلُ
المجــد
دونَ
الحـدِّ
سـيرتهُ
|
وسـورةُ
الفتـح
مثـل
الحمـدِ
سـورته
|
مـن
نـور
ذي
العـرش
منشـاه
وصورته
|
ومنشــأُ
النــورِ
مــن
نـورٍ
يُجسـِّمه
|
مــن
لاذَ
مــن
فَـزعٍ
بالهاشـميِّ
أَمِـنْ
|
أو
حـادَ
عنـه
فعـن
سـُبل
الرشاد
عَمٍ
|
بالفضـل
قـد
خصـّه
مـولاه
وهـو
قَمِـنْ
|
ومُـودعُ
السـر
فـي
ذاتِ
النبـوة
مِـن
|
علـــمٍ
وحلـــمٍ
وإحســـانٍ
يُقســِّمه
|
مـا
حكمـةُ
اللـه
ألا
تُعجـز
الحُكمـا
|
قـد
أبـرزتْ
للورى
أسمى
الورى
عَظُما
|
لــبُّ
اللبــاب
تَسـامى
أصـلُه
ونمـا
|
فـذاك
مـن
ثمـراتِ
الكـون
أطيـبَ
ما
|
جــاد
الوجــودُ
بــه
أعلاه
وأعلمـه
|
سـيوُفه
بـالردى
نحـو
العـدا
لمعـتْ
|
وكفُــه
بالنَّـدى
قبـلَ
النِّـدا
همعـتْ
|
صـفوفه
في
المدا
رُوم
الهدى
اجتمعتْ
|
فمــا
رأتْ
مثلَــه
عيــنٌ
ولا
ســمعت
|
أذنٌ
كأحمــدَ
أيــن
الأيــن
نعلمــه
|
لا
تُعْــزَ
رومــاً
وتُركـاً
أو
جراكسـةً
|
لحســـنه
إن
فـــي
هــذا
مواكســةً
|
تقـــول
آمنـــةٌ
فيـــه
منافســـةً
|
أضــحتْ
لمولــدِه
الأصــنامُ
ناكســةً
|
علــى
الـرؤوس
وذاقَ
الخـزيَ
مُجرمـه
|
فلا
تــرى
الفــرسَ
للنيـران
جانحـةً
|
بعــد
الخمــود
ولا
الأنــوارُ
لائحـةً
|
والمانويــــةُ
لا
تنفـــكُّ
نائحـــةً
|
وأصــبحتْ
ســُبلُ
التوحيــدِ
واضــحة
|
والكفــرُ
ينْــدبُه
بالويــل
مَـأتْمه
|
كـم
ظلمـةٍ
عنـد
أهـل
الزْيـغ
كامنةٍ
|
قــد
انجلــتْ
بيــدٍ
للنفـع
ضـامنةٍ
|
وعصــبةٍ
مــن
هجــوم
الـروع
آمنـةٍ
|
والأرضُ
تَبهــجُ
مـن
نـور
ابـن
آمنـةٍ
|
والعـدلُ
ترمـي
ثغـورَ
الجـور
أسهُمُه
|
فلا
تــرى
كاهنــاً
للغيــب
يســترقُ
|
كلاَّ
ولا
مــــــارداً
إلا
ويحـــــترقُ
|
والجـنُّ
خـابوا
الرجـا
بل
مَسَّهم
فرقُ
|
وإن
يقُــم
لاســتراقِ
السـمع
مسـترِقُ
|
رصـــْدنه
أنجــمُ
الأرجــاء
ترجمُــه
|
فكــم
تحــدَّى
وأبــدى
فــي
دلالتـهِ
|
مــن
معجــزاتٍ
تـوالتْ
فـي
رسـالتهِ
|
فقــل
لطــاغٍ
تمــادى
فــي
ضـلالتهِ
|
إن
ابــنَ
عبــد
منــافٍ
مـن
جلالتـه
|
شــمسٌ
لأفـق
الهـدى
والرسـلُ
أنجمُـه
|
مـا
جـاء
مَـن
سـلَب
الأعـدا
غنيتمُـه
|
بـــه
قتـــادةُ
قــد
ردتْ
كريمتُــه
|
فــي
كــل
آونــةٍ
تَــزدادُ
قيمتُــه
|
العــدل
ســيرتُه
والفضــلِّ
شــيمتُه
|
والرعــبُ
يقــدمه
والنصــرُ
يخـدمه
|
فـي
حَوْمَةِ
الدين
أصْمَى
الغيَّ
والجدلا
|
وجَنْــدلَ
الكفـرَ
حـتى
صـار
مُبتـذلا
|
يــمٌ
طويــلُ
نجــادٍ
حكمُــه
عــدلا
|
أقـام
بالسـيف
نهـجَ
الحـق
مُعتـدلا
|
ســهلُ
المقاصــدِ
يَهــدى
مـن
يُممـه
|
يـا
صـاح
كـنْ
برسـول
اللـه
مُقتديا
|
فــي
فعلــه
وبنـورِ
الحـق
مُهتـدياً
|
فكــم
أبـادَ
مـن
البـاغين
مُعتـديا
|
وكلمــا
طـال
ركـنُ
الشـِّركِ
مُنْتهِيـا
|
فـي
الرَّيـغ
قـامَ
رسـولُ
الله
يَهدمه
|
بســـعدِ
طـــالعه
تســمُو
كــواكبُه
|
وطالمــا
ابتهجــتْ
زهــواً
مـواكبُه
|
ســَلْ
الــبراقَ
بمـاذا
فـاز
راكبـه
|
سـارتْ
إلـى
المسـجد
الأقصـى
رَكائبه
|
يزفُّـــه
مُســـرجُ
الإســرا
وملجمــه
|
ســَرى
بــه
وهـو
فـي
أقصـى
تعجبِـه
|
وفــاز
طــه
بـأعلى
المجـد
أعجبـهِ
|
لـه
انجلـى
مـا
تـوارى
فـي
تَحجبـه
|
والشــوقُ
يهتـف
يـا
جبريـلُ
زُجَّ
بـه
|
فـي
النـورو
النـورُ
مرقـاه
وسـُلَّمُه
|
فـي
رؤيـةِ
الرسـل
ليلاً
كمْ
قضى
أرَبا
|
وكــم
دنــا
وتــدلّى
ثـمَّ
واقتربـا
|
لقـد
رأى
الآيـة
الكُبرى
وما
اضطربا
|
والعــرشُ
يهـتزُّ
مـن
تعظيمـه
طربـا
|
إذ
شــرَّفَ
العــرش
والكرسـيَّ
مَقـدمُه
|
اعــتزَّ
بــالله
حبــاً
فــي
معزتـهِ
|
وحــلَّ
فــي
الملأ
الأعلــى
بحــوزتهِ
|
فكيــف
فــاز
نــبيٌّ
شــطرَ
فــوزته
|
والحــقُ
ســبحانه
فــي
عــزِّ
عزتـه
|
مــن
قـاب
قوسـين
أو
أدنـى
يُكلمـه
|
فـي
السـبع
فـازَ
بخمـسٍ
فـوزَ
منصرفِ
|
بــأجر
خمســين
يُسـدى
شـكر
معـترفِ
|
ونـال
مـا
نـال
مـن
مجـدٍ
ومـن
ترف
|
فكــم
هنالــك
مــن
عـزٍّ
ومـن
شـرف
|
لمــن
شــديدُ
القُـوى
وحيْـاً
يعلمـه
|
كفَّــارُ
مكــةَ
مــا
كــانتْ
مُجــوزةً
|
لا
زال
يمنــــحُ
آيــــاتٍ
معـــززةً
|
حــتى
إذا
جــاء
بالتنْزيـل
مُعجـزةً
|
بــل
أصـبحت
بالأحـاجي
فيـه
مُلغـزة
|
يمحــو
الشــرائعَ
والإحكـامُ
محكمـه
|
أجــابَ
كــلّ
مصــيخٍ
بالسـجود
كمـا
|
آيــاتُه
أخرســتهم
مَنطقــاً
وفمَــا
|
وحيــثُ
كـلٌ
لـديها
ألقـوْا
السـلما
|
هـانتْ
صـفاتُ
عظيـم
القريـتين
ومـا
|
يــأتيه
جهلاً
أبــو
جهــلٍ
ويزعمــه
|
فطالمـا
بَـالغُوا
في
السبِّ
أو
ثَلموا
|
عِرْضـاً
وأنفسـَهم
واللـه
قـد
ظلمـوا
|
لـو
ميَّـزوا
قـدرَهم
مـن
قدره
سلموا
|
حال
السُّهَى
غيرُ
حالِ
الشمس
لو
علموا
|
بـل
أهـلُ
مكـة
فـي
طغيـانهم
عمهُوا
|
عمْـىُ
البصـائر
عـن
قَـدْرٍ
وعـن
قَـدَرِ
|
صــمُّ
المســامع
عـن
تقـديرٍ
مُقتـدر
|
فمــن
تخلــف
فــي
وِرْدٍ
وفــي
صـدرٍ
|
فاصـدعْ
بـأمرك
يـا
بنَ
الشمّ
من
مضر
|
فقــد
بُعِثْــتَ
لأنــفِ
الشـِّرْكِ
ترغمـه
|
مـن
يَسـبْغِ
شـأرَك
في
قاب
الكمل
يمُنْ
|
بحــظِ
منهــزمٍ
يكبْــوُا
وعجـزِ
زَمِـنْ
|
لــك
الشـفاعةُ
مـولاك
الكريـمُ
ضـَمن
|
لـك
الجميـلُ
مـن
الذكر
الجميل
ومن
|
كـل
اسـم
جـودٍ
عظيـم
الجـودِ
أعظمه
|
ففـي
البدايـة
كنـتَ
السـيدَ
الحكَما
|
وفـي
النهايـة
حـزتَ
الحُكم
والحِكَما
|
فرِّجـــه
ودعْ
الكهـــانَ
والحِكمـــا
|
يـا
أيهـا
الآمـلُ
الراجـي
ليهنك
ما
|
ترجــوه
ذا
كعبـة
الراجـي
وموسـمه
|
يمــمْ
ضـريحاً
إذا
مـا
قـام
يحصـُره
|
عـــادٍ
ملائكـــةُ
الرحمــن
تنصــره
|
روضـاً
تبـاهتْ
بـه
فـي
الدهر
أعصره
|
قــبراً
أشــاهد
نـوراً
حيـن
تبصـره
|
عينــي
وأنشــِقُ
مسـكاً
حيـن
ألثْمُـه
|
خِضــَمْ
جــودٍ
تنــاهى
فــي
عزازتِـه
|
فيــه
الأميــرُ
بــرئٌ
مــن
إمـارته
|
مــن
لـي
ولـو
بنصـيبٍ
مـن
خفـارته
|
كــم
اســتنبْتُ
رفـاقي
فـي
زيـارته
|
عنــي
ومـا
كـلُّ
صـبِّ
القلـبِ
مُغرمـه
|
قلــبي
طليـقُ
اللِّقـا
جسـمي
مُقيـدُّه
|
فليــتَ
شــعري
مــتى
يَفْـديه
سـيدُه
|
كـــم
أمَّـــهُ
زائرٌ
مثلــي
يؤيــده
|
وكــم
تصــافحه
مــن
لا
يــدي
يـده
|
ولا
فمــي
عنـد
تقبيـل
الـثرى
فمُـه
|
أراه
كالبـدر
فـي
العليـاء
أرصـدُه
|
قريـــنَ
بُعـــدٍ
وبالآمــال
أقْصــِدُه
|
مــن
للمُريــد
وقـد
أقصـاه
مُرشـده
|
مــتى
أنــاديه
مــن
قـرب
وأنشـده
|
قصـــيدةً
فيـــه
أملاهــا
خُرَيْــدمه
|
حديثــةٌ
السـنِّ
مـا
نيطـتْ
تمائمُهـا
|
نضــيرةُ
الغصـن
قـد
غنـتْ
حمائمهـا
|
راجــتْ
حواســدُها
جــارتْ
لوائِمُهـا
|
مهاجريــــةٌ
أفــــترّتْ
كمائِمهـــا
|
عــن
ثغــرِ
لســانُ
الحــالِ
ينظمـه
|
عــذراءُ
منـذورةٌ
فـي
خدمـة
الحـرمِ
|
عســى
يكــونُ
بهــا
صــفحٌ
لمجـترمِ
|
ويبلـغ
القصـدَ
قبـل
الفـوتِ
بالهِرمِ
|
كـم
يأمـل
الروضـةَ
الغـراءَ
ذو
كرمِ
|
يرجــو
الزيــارةَ
والأقـدارُ
تحرمـه
|
لمـا
تجنَّـى
زمـاني
الـذنبَ
وافتعلا
|
وابيـضَّ
مسـودُّ
شـعر
الـرأس
واشْتعلا
|
قصــدتُ
مــنْ
جـلَّ
فـي
سـلطانه
وعَلا
|
مســتعدياً
بحــبيب
الزائريـن
علـى
|
دهـــرٍ
تَنكَّـــر
بالإهمــالِ
معجمُــه
|
هــل
ســامَ
فخــرك
إنسـانٌ
ولا
ملَـكٌ
|
أورام
قـــدرَك
ســـلطانٌ
ولا
مَلِـــكُ
|
فـــانْ
ألــمَّ
زمــانٌ
خطبــه
حلــك
|
فقــمْ
بعبـدك
يـا
شـمسَ
الوجـود
وك
|
حِمــاهُ
مــن
كــل
خطـبٍ
مـرٍّ
مطعمُـه
|
فكــم
سـقاه
الـردى
أقـذَى
مشـاربِه
|
مــن
حيـث
سـاقَ
لـه
أدهـى
نَـوائبه
|
فاجعــلْ
زيــارته
أبهــى
منــاقبهِ
|
وادعُ
الإلــه
إذا
ضـاق
الخِنـاقُ
بِـهِ
|
مـا
خـابَ
من
أنت
في
الدارين
مُكْرِمُه
|
أرجـــوكَ
نَصـــرةَ
إعــزازٍ
مــؤزَّرةً
|
علـى
هـوى
النفـس
إذ
كـانتْ
معـذّرةً
|
وقــد
تــوالت
جيـوشُ
الهـمِّ
منـذرةً
|
يــا
سـيِّدَ
العـربِ
العرْبـاءِ
معـذرةً
|
لنــادم
القلــبِ
لا
يُغنــي
تَنــدمه
|
إلــى
حمــاكَ
ضــعيفاً
أمــرُه
وَكلا
|
وكـم
مليـكِ
حمـىً
بالجـاه
رعـى
كَلاَّ
|
أصــبحتُ
كلاًّ
علــى
نُعمـاك
بـل
ثِكلا
|
أثقلــتُ
ظهـري
بـأوزارِي
وجئتُـك
لا
|
قلـــبٌ
ســـليم
ولا
شـــيءٌ
أقــدمه
|
سـلكتُ
فـي
هـذه
الـدنيا
سـلوك
غبي
|
ومــا
غـدوتُ
مـن
الأخـرى
علـى
رَهـبِ
|
لكـن
تعلَّقـتُ
فـي
أذيـال
خيـر
نـبي
|
يـا
صـاحبَ
الوحي
والتنزيل
لطفك
بي
|
لا
زلـتَ
تعفُـو
عـن
الجـاني
وتكرمـه
|
رفاعــةُ
يشــتكي
مــن
عصـبةٍ
سـخرتْ
|
لمـا
رأت
أبحـرَ
العرفـان
قـد
زَخَرَتْ
|
فــارفعْ
ظلامــةَ
نفـسٍ
عـدلك
ادخـرتْ
|
وهــاك
جــوهرَ
أبيـاتٍ
بـك
افتخـرت
|
جــاءتْ
إليــك
بخـط
الـذنبِ
ترقمـه
|
قبــولُ
تَخمِيســها
فضـلٌ
عليـه
ومَـنْ
|
لأنـــه
زَمِــنٌ
قاســَى
ظــروفَ
زَمــن
|
تلا
مؤلفهـــا
يرجـــو
الخلاصَ
ثمــنْ
|
فـانهضْ
بقائلهـا
عبـد
الرحيـم
وَمَنْ
|
يليــه
إنْ
هـمَّ
صـرفُ
الـدهرِ
يهزمـه
|
فاكشــفْ
بحقـك
عنـد
اليـوم
مَظلمـةً
|
مــن
الهمـوم
غـدتْ
كالليـلُ
مظلمـةً
|
وانظـر
إليـه
بعيـن
الفضـل
مَكرمـة
|
واجعلـه
منـك
بمـرأى
العيـن
مَرحمةً
|
إذا
ألــمَّ
بــه
مــنْ
ليــس
يرحمـه
|
وارحـمْ
غريبـاً
بُعيـدَ
الـدار
غائبه
|
حبــلُ
النـوى
حِمـلُ
الأثقـالِ
غـاربُهُ
|
فصـــِلْ
رَغــائبه
وافصــلْ
غرائبــه
|
وإن
دعــا
فــأجبه
واحــمِ
جــانبه
|
يـا
خيـرَ
مـن
دُفنتْ
في
الترْب
أعظمه
|
أســيرُ
بيْــنٍ
قليـلُ
الصـبر
قاصـِرُه
|
وعصـــرُه
بفـــراقِ
الأهــل
عاصــره
|
وأنـــت
ذو
كـــرمٍ
لا
شــيَّ
حاصــره
|
فكـلْ
مـن
أنـت
فـي
الـدارين
ناصره
|
لــم
تسـتطع
محـنُ
الـدارين
تهضـمه
|
وهــذه
حاجــةُ
الملهــوفِ
مُجملُهــا
|
وأنــتَ
أعلــمُ
والمــولى
يُجملُهــا
|
وتنتهــي
وقريــبُ
العفــو
يشـملها
|
عليــك
منــي
صــَلاتُ
اللـه
أكملُهـا
|
يــا
ماجـداً
عمَّـتْ
الـدارينِ
أنعمُـه
|
يَسـقى
البرايـا
جميعـاً
ريَّ
عارضـها
|
إنســاً
وجنـاً
ووحشـاً
فـي
مرابضـها
|
تُشــفى
الخلائق
طُــراً
مـن
تمارضـها
|
يُبـدي
عـبيراً
ومسـكاً
مسـكُ
عارضـها
|
ويبــدأ
الــذكرُ
ذكراهــا
ويختمـه
|
وهــا
تحيــةُ
ربــي
أكـرم
الكُرَمـا
|
تنحُـو
ضـريحك
يـا
خيـرَ
الورى
كَرَما
|
ســواطعُ
النـور
منهـا
تملأ
الحرمـا
|
مـا
رنـح
الريـحُ
أغصـانَ
الأراكِ
وما
|
حــامتْ
علــى
أبـرق
الحنـان
حُـوَّمه
|
تحيـــةً
بصـــلات
الـــبر
عـــائدةً
|
بــالخير
موصــلةً
للرشــد
قــائدةً
|
تُثنــى
عليــك
وليسـت
عنـك
حـائدةً
|
رَتنثنــــي
فتعــــمُ
الآلَ
جـــائدةً
|
بكــل
عــارض
فضــلٍ
جــاد
مُســجمه
|
رفاعــةُ
خمَّــسَ
المنظــومَ
مُــرتجلا
|
قريضــَه
وهــو
بـالخرطوم
قـد
وَجـل
|
قــالت
هــواتفُه
بــالله
كـنْ
رجلا
|
فـــإن
جَـــدَّك
طـــه
للخطــوبِ
جلا
|
فــأمرُ
جــدك
هــذا
الجَــدُّ
يحسـمه
|
مـاذا
العناءُ
وأهل
البيت
قد
كفلوا
|
عـوداً
جميلاً
ومـا
عـن
وعـدهم
غفلوا
|
لا
تعنَ
بالغير
جَدّوا
السيرّ
أو
قفلوا
|
هـم
أجمعـوا
أمرهـم
لكيْدِ
واحتفلوا
|
والأمــرُ
للــه
مــا
يرضـاه
يَحْكمـه
|