ولما جَلا أفراحَ مصر عزيزُها
الأبيات 2
ولمــا جَلا أفـراحَ مصـر عزيزُهـا رشَفْنا على حبِّ العزيز لمى الراحِ
وطـابَ زمـانُ الأنـس عيشاً فأرخوا زهـتْ بكمـال السعد أضواءُ أفراحِ
رفاعة الطهطاوي
59 قصيدة
1 ديوان

رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي.

يتصل نسبه بالحسين السبط ، وهو عالم مصري، من أركان نهضة مصر العلمية في العصر الحديث.

ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 هـ فتعلم في الأزهر، وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوربة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية، وثقف الجغرافية والتاريخ.

ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية وأنشأ جريدة الوقائع المصرية.

قال عمر طوسون: هو مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها في مصر.

توفي في القاهرة.

ألف وترجم كتباً كثيرة منها: (قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر-ط)، مترجم والأصل لدبنج، (نهاية الإيجاز-ط) في السيرة النبوية، (تخليص الإيريز-ط ) رحلته إلى فرنسة وغيرها الكثير.

1873م-
1290هـ-