يَـا
سَعْدُ
أتْحِفْ
مَسْمعي
بصَبا
الصَّباحْ
|
وتغَـنَّ
لـي
بمحاسـنِ
البِيضِ
الصِّباحْ
|
وقْتِــى
صـَفا
فـي
مصـرَ
لا
واشٍ
وَلاَحْ
|
فـي
دَولـةِ
الإِقْبـالِ
عُرفُ
المجدِ
لاَحْ
|
بشــرى
لمصــر
سـعدُها
بـالعزّ
لاحْ
|
وســعيدها
بـالفوز
سـاعده
الفلاح
|
أبنـاءَ
مصـر
نحـن
موطننـا
أصـيلْ
|
حســبٌ
عريــقٌ
زانــه
مجـدٌ
أثيـل
|
وفخارنـا
في
الكون
جلَّ
عن
المثيل
|
لرحابنـا
تُطـوى
المهـامه
بالطلاح
|
بشــرى
لمصــر
سـعدُها
بـالعزّ
لاحْ
|
وســعيدها
بـالفوز
سـاعده
الفلاح
|
نحـن
السـراةُ
وشـأننا
حـب
الوطن
|
ولشـأننا
السـامي
تزاحـم
من
قطن
|
شـاني
حِمانـا
ليـس
من
أهل
الفطن
|
فهـو
الـدعيُّ
وعِرضـُه
شـرعاً
مُبـاح
|
بشــرى
لمصــر
سـعدُها
بـالعزّ
لاحْ
|
وســعيدها
بـالفوز
سـاعده
الفلاح
|
وطــنٌ
عزيــزٌ
لا
يُهــان
ولا
يضـامْ
|
وحمـىً
تعـززَّ
مـن
علـى
علياه
حام
|
مجــدٌ
لـه
لا
زال
يخـترق
الغمـام
|
عيـن
السـُّها
لفخـاره
ذات
التماح
|
بشــرى
لمصــر
سـعدُها
بـالعز
لاح
|
وســعيدها
بـالفوز
سـاعده
الفلاح
|
يـا
أهـل
مصـر
بـرُّ
مصـر
فرضُ
عين
|
وفي
البر
نبذلُ
عن
رضاً
نفساً
وعينْ
|
وإذا
الرقيـبُ
رنا
لها
بلحاظِ
عين
|
مـا
عنـدنا
فـي
فقئها
إلا
الرماح
|
بشــرى
لمصــر
سـعدُها
بـالعزّ
لاح
|
وســعيدها
بـالفوز
سـاعده
الفلاح
|
فـي
كـل
قطرٍ
في
الممالك
أو
بقيعْ
|
أضـواءُ
مصـر
سـرتْ
لتنوير
الجميع
|
تـدبيرُها
فـي
بـدئها
سـامٍ
رفيـع
|
فمليكهـا
كـأبي
العيالِ
به
الصلاح
|
بشــرى
لمصــر
سـعدُها
بـالعزّ
لاح
|
وســعيدها
بـالفوز
سـاعده
الفلاح
|
سيزوســتريس
لقـد
أقـام
شـئونها
|
وهـو
الـذي
أعطـى
لهـا
قانونهـا
|
قــوًّى
معارفهــا
وصــاغ
فنونهـا
|
ورمــوزه
للعــارفين
بهـا
صـحاح
|
بشــرى
لمصــر
سـعدُها
بـالعز
لاحْ
|
وســعيدها
بـالفوز
سـاعده
الفلاح
|
فتـحَ
الممالـكَ
مشـرقاً
أو
مغربـا
|
وأبـان
عـن
حـبِّ
الفخـار
وأعربـا
|
دفعــوا
الخـراجَ
مقـرراً
ومرتبـا
|
لمليـك
مصـر
علـى
وفـاقٍ
الاقتراح
|
بشــرى
لمصــر
سـعدُها
بـالعزّ
لاحْ
|
وســعيدها
بـالفوز
سـاعده
الفلاح
|
لمــا
نزلنـا
كالسـحائب
والمطـر
|
الجنـدُ
هـامَ
ومـا
تعـاطى
بل
عقر
|
وبفتْكـهِ
بالضـدِّ
قـد
بلـغ
الـوتر
|
حـزنَ
العـدوُّ
علـى
خسـارته
ونـاح
|
بشــرى
لمصــر
سـعدُها
بـالعزّ
لاحْ
|
وســعيدها
بـالفوز
سـاعده
الفلاح
|
فصــفوفُنا
كــل
الشـجاعة
جـامعهْ
|
وســيوفنا
عنــد
العجاجـة
لامعـه
|
آذاننــا
لنــدا
الإغـارة
سـامعه
|
بعزيمــةٍ
عظمــى
تنـادى
لا
بـراح
|
بشــرى
لمصــر
سـعدها
بـالعزّ
لاحْ
|
وســعيدها
بـالفوز
سـاعده
الفلاح
|
وشـيوخُنا
كـم
مارسـوا
يوماً
عَصيب
|
وسـلاحُهم
لا
شـك
فـي
الأعـدا
مُصـيب
|
ومـن
الغنـائم
أحرزوا
أوفى
نصيب
|
خيـرُ
الليـالي
عندهم
ليل
الكفاح
|
بشــرى
لمصــر
سـعدُها
بـالعزّ
لاحْ
|
وســعيدها
بـالفوز
سـاعده
الفلاح
|
شـبابنا
فـي
فضـلهم
مثـلُ
الشيوخ
|
أقـدامهم
وقـتَ
النـزال
لها
رسوخ
|
شـم
الأنوف
على
السُّرى
لهم
الشموخ
|
كـم
بـددوا
شـملَ
الجموع
بلا
جناح
|