رَفَعــتُ
لِــرَبِّ
العـالَمينَ
قَضـِيَّتي
|
مَليـكَ
البَرايـا
عَـلَّ
يَكشِفُ
كُربَتي
|
مَــدَدتُ
إِلَيــهِ
كَــفَّ
ذُلّـي
فَـإِنَّهُ
|
خَــبيرٌ
بِحــالي
راحِــمٌ
لِشـَكيَّتي
|
يُجيـبُ
دَعـا
المُضـطَّرِ
يَكشِفُ
ما
بِهِ
|
إِذا
مـا
إِلَيـهِ
الكَـفُّ
بِالذُّلِّ
مُدَّتِ
|
فَيا
حَيُّ
يا
قَيّومُ
يا
ذا
الجَلالِ
كُن
|
مُجيـري
مِـنَ
البَلوى
وَقابِل
دَعوَتي
|
فَلا
أَحَـداً
أَرجـو
سـِواكَ
وَإِن
يَكُـن
|
سـِواكَ
رَجـائي
فَهـيَ
أَعظَـمُ
خَيبَتي
|
تَوَســَّلتُ
بِالمُختـارِ
أَفضـَل
شـافِعٍ
|
وَأَكــرَمُ
مَــأمولٍ
لِــدَفعِ
مُلِمَّــةِ
|
مَلاذُ
ذَوي
الحاجـاتِ
عِندَ
اِحتِياجِهِم
|
وَمُنقِــذُهُم
مِـن
كُـلِّ
هَـولٍ
وَفِتنَـةِ
|
مُحمــدٌ
اِلمَبعــوثُ
لِلنّـاسِ
رَحمَـةً
|
وَغَـوثُ
البَرايـا
عِنـدَ
ضيقٍ
وَأَزمَةِ
|
هُـوَ
العُـروَةُ
الوُثقى
لِمُستَمسِكٍ
بِهِ
|
هُـوَ
المَقصـَدُ
الأَسـنى
لَدى
كُلِّ
شِدَّةِ
|
فَلُــذْ
بِحمــاهُ
مُسـتَجيراً
بِجـاهِهِ
|
إِلـى
اللَهِ
في
كَشفِ
الأُمورِ
المُهِمَّةِ
|
وَكُــن
مُســتَجيراً
بِـالنَبِيِّ
وَآلِـهِ
|
وَأَصـحابِهِ
خَيـرَ
القُـرونِ
الشَريفَةِ
|
وَبِالأَولِيـاءِ
العـارِفينَ
وَمَـن
لَـهُ
|
مَقـامٌ
كَريـمٌ
فـي
طَريـقِ
الحِقيقَةِ
|
كَمِثـلِ
وَلِـيِّ
اللَـهِ
يَعقـوبَ
الرِضا
|
أَبي
يوسُفَ
الدَهماني
شَيخَ
الطَريقَةِ
|
وَلِـيٌّ
لَـهُ
فـي
القُـربِ
أَرفَعُ
رُتبَةٍ
|
وَرُتبَتُــهُ
فــي
ذاكَ
أَيَّــةُ
رُتبَـةِ
|
فَضـــائِلُهُ
مَشـــهورَةٌ
مُستَفيضــَةٌ
|
لَـدى
عَصـرِهِ
حَقّـا
وَبَعـدَ
المَنِيَّـةِ
|
تَوَسـَّلْ
بِـهِ
لِلَّـهِ
يـا
أَبـا
يوسـُفٍ
|
وَنــادِ
بــهِ
حَقـاً
يُجِبـكَ
بِسـُرعَةِ
|
أَلا
يـا
وَلِـيَّ
اللَـهِ
يا
أَبا
يوسُفٍ
|
ضــَعيفٌ
وَمَلهــوفٌ
وَخــائِفٌ
مِحنَـةِ
|
أَتـى
مُسـتَجيراً
مُسـتَغيثاً
وَواقِفاً
|
عَلـى
بابِـكَ
الأَعلـى
وُقـوفَ
مَذَلَّـةِ
|
أُعَفِّــرُ
خَـدّي
فـي
تُـرابِ
ضـَريحِكُم
|
وَأَبسـَطُ
كَفّـي
راجِيـاً
نَيـلَ
بُغيَتي
|
تَشــفَّعْ
لِعَبــدٍ
قَـد
أَتـى
بِتَـذَلُّلٍ
|
فَقيــرٍ
وَمُحتـاجٍ
وَفـي
أَرضِ
غُربَـةِ
|
بَعيـدٌ
عَـنِ
الأَوطـانِ
يَشـكو
تَلَهُّفاً
|
بِتَشــتيتِ
آمــالٍ
وَفَقَــدِ
أَحَبَّــةِ
|
قَصـَدتُ
حِمـاكُم
أَبتَغـي
نَيلَ
فَضلِكُم
|
وَحاشــاكُم
أَن
تَطرُدونــي
بِخَيبَـةِ
|
فَقَـد
ضـاقَ
صـَدري
عَن
أُمورٍ
مَريرَةٍ
|
وَضـِقتُ
بِهـا
ذَرعـاً
وَأَنـتَ
وَسيلَتي
|
ضـَعفتُ
عَـنِ
البَلـوى
وَعَـزَّ
تَجَلُّـدِي
|
وَإِن
كــانَ
صـَبري
بِالتَحَمُّـلِ
كَلَّـتِ
|
فَلَــذَّتُ
بِكُــم
أَرجــوكُمُ
لِمَلمَّـتي
|
وَحَســَّنتُ
آمـالي
لَـدَيكُم
وَمُنيَـتي
|
فَلا
تُهمِلــوا
مِــن
أُمِّكُـم
مُتَطَفِّلاً
|
عَلـى
جـودِكُم
حاشـاكُمُ
يـا
أَحِبَّتي
|
إِذا
لَـم
أُكُـن
أَهلاً
لِنَيـلِ
فَضـيلَةٍ
|
فَـأَنتُم
وَأَيـمُ
اللَهِ
أَهلُ
الفَضيلَةِ
|
عَلَيـكَ
مِـنَ
الرَحمـانِ
أَفضـَلُ
رَحمَةٍ
|
بِــروحٍ
وَريحــانٍ
وَأَلــفُ
تَحِيَّــةِ
|