تَنَبَّهْ أَيُّها المَغرورُ حَتّى
الأبيات 5
تَنَبَّـهْ أَيُّهـا المَغـرورُ حَتّى مَـتى هذا التَغافُلُ وَالغُرورُ
وَتُبْ قَبلَ المَماتِ عَساكَ تَنجو إِذا ضـَمَّتكَ مِـن غَدكِ القُبورُ
وَفارَقَـكَ الصـَديقُ وَكُـلُّ خِـلٍّ وَأَســلَمَكَ الأَحِبَّـةُ وَالعَشـيرُ
فَيـا لَـكَ مَضجِعاً أَمسَيتَ فيهِ وَحيــداً لا تُـزارُ وَلا تَـزورُ
عَلى مِثلي يَفيضُ الدَمعُ يَبكي وَمِثلـي بِالبُكـا حَقّـاً جَديرُ
محمد الشرفي الصفاقسي
90 قصيدة
1 ديوان

محمد بن محمد المؤدب الشرفي الصفاقسي.

ولد في حدود 1072هـ، ولا يعرف شيء عن نشأته غير أنه، أخذ عن الشيخ عبد العزيز القراني، الفقه والنحو ورواية الحديث، وحصل علوماً جمة.

ولما رجع إلى بلده، وظهر علمه، بنى له حسين بن علي باي، مدرسة بنهج العدول وكانت المدرسة مقصد الطلاب من الجنوب والساحل.

وكان الشيخ الصفاقسي زيادة عن تخصصه في الرياضيات والفلك ضليعاً في العلوم الحديثة واللغوية واشتغاله بالأدب والشعر.

يدور شعره في قصيدة غزلية واحدة، وأغلب شعره يدور حول المدح والرثاء.

1743م-
1157هـ-