المرءُ يمنى بالرجا والياسِ
الأبيات 7
المـرءُ يمنـى بالرجـا واليـاسِ ويضــيعُ بينهمـا ضـعيفُ البـاسِ
فــإذا عزمـتَ فلا تكُـن مـتردداً فســدَ الهــوى بتَـردُدِ الأنْفـاسِ
وإذا اسـتعنتَ فبالتجـاربِ إنها للنفـــسِ كالأضـــراسِ للأضــراسِ
وعلامَ ترجو الناسَ في الأمرِ الذي يعنيـكَ أنـتَ وأنـتَ بعـضُ الناسِ
النفـسُ قـوسٌ والعزيمـة سـهمها فـارمِ الرجـا مـن هـذهِ الأقواسِ
وأضـىءْ حياتـكَ بالمعـارفِ إنما هـي فـي ظلامِ العمـرِ كـالنبراسِ
واجعـل أساسَ النفسِ حبَّ اللهِ إذ لا خيــرَ فـي بيـتٍ بغيـرِ أسـاسِ
مصطفى صادق الرافعي
347 قصيدة
1 ديوان

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي.

عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر.

أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به.

شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول.

وله رسائل في الأدب والسياسة.

له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و(تاريخ آداب العرب -ط)، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط)، (حديث القمر -ط)، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها

1937م-
1356هـ-