وُقيـــتَ
الـــرَدى
رَبَّ
المَكـــارِم
|
وَدامَـت
بِـكَ
العَليا
وَكُنتُ
لَها
يَدا
|
أُناديــكِ
ظِـلَّ
اللَـهِ
ناصـِرَ
دينِـهِ
|
وَمـا
كـانَ
رَبّـي
ضَوءَ
ناديكَ
مُخمِدا
|
أَإِنسـانُ
عَيـنِ
الـدَهرِ
واحِـدُ
عَصرِهِ
|
وَمَـن
فاقَ
هَذا
الخَلقَ
خَلقاً
وَمَحتَدا
|
بَلَوتُـكَ
عَـن
خُـبرٍ
وَلـم
أَكُ
جـاهِلاً
|
بِقَــدرِكَ
مَولانـا
وَسـَعدُكَ
قَـد
بَـدا
|
رَأَيتُـكَ
فَـوقَ
النـاسِ
حِلمـاً
وَقُدرَةً
|
وَإِن
كُنـتُ
دونَ
البَعـضِ
سِنّاً
وَمَولِدا
|
وَمِـن
ماجِـدٍ
أَرجـو
مُسـامَحَةَ
الَّـذي
|
بِصـــَدٍّ
وَإِعــراضٍ
أَتــى
مُتَعَمِّــدا
|
أَدامَ
إِلَهـــي
فَيئَكُـــم
وَظِلالَكُــم
|
وَعَمَّرَكُــم
عُمــراً
طَــويلاً
مُؤَبَّــدا
|
وَمَــدَّ
عَلَينـا
مِـن
مَـوائِدِ
طَـولِكُم
|
وَأَنقَــذنا
مِــن
حَـرِّ
نـارٍ
توقَّـدا
|
وَأَدخَلنــا
فـي
الصـالِحينَ
عِبـادَه
|
وَأَمَّنَنــا
مِــن
خَــبِّ
خِــبٍّ
تَمَـرَّدا
|
سـَلوا
اللَهَ
أَهلَ
اللَهِ
تَأييدَ
ناصِرٍ
|
تَــرَوهُ
لَــدى
رَبٍّ
كَريــمٍ
مُؤَيَّــدا
|
عَسـى
رَبَّنـا
أَن
يُعطِيَ
القَومَ
سُؤلَهُم
|
لِتَأييـدِهِ
الصـَرحَ
المَنيعَ
المُشَيَّدا
|
وَأَســأَلُ
كَهــفَ
اللائِذيـنَ
ذَخيرَتـي
|
أَلا
كُـن
إِلَـهَ
الحَـقِّ
لِلشـَيخِ
مُنجِدا
|
وَأَســأَلُ
رَبّــي
أَن
يُطيـلَ
بَقـاءَكُم
|
بِصــِدقٍ
وَإِخلاصِ
وَمـا
اللَـهُ
مُبعِـدا
|
إِذا
شـِئتَ
تَجريـبَ
الفَتى
وَاِختِبارَهُ
|
فَجَــرِّب
مِـنَ
الأَحـرارِ
حَقّـاً
مُحَمَّـدا
|
تَجِـدهُ
لَدى
التَجريبِ
إِن
جُدتَ
مُحسِناً
|
جَـواداً
سـَريعاً
لَيسَ
يَكبو
إِذا
عَدا
|
وَحُـرّاً
كَريمـاً
فـي
الشَدائِدِ
ثابِتاً
|
صـَديقاً
صـَدوقاً
بِالوَفاءِ
قَدِ
اِرتَدى
|
وَفـي
الطَعنِ
في
الطاغينَ
رُمحٌ
مُثقَّفٌ
|
وَفـي
فَتكِـهِ
بِـالكُفرِ
عَضـباً
مُهَنَّدا
|
عَلَيــكَ
بِبَـذلِ
الجـودِ
إِنَّـكَ
أَهلُـهُ
|
لَـدى
الحُـرِّ
وَالإِنسـانِ
يَجعَلكَ
سَيِّدا
|
وَلا
تَخــشَ
إِملاقــاً
فَرَبُّــكَ
مُحســِن
|
فَسـُبحانَ
مَـن
أَغنـى
وَأَقنى
وَأَسعَدا
|
وَسـُبحانَ
مَـن
أَعطـى
لِيَبلُـوَ
عَبـدَهُ
|
أَيَشـــكُرُهُ
أَم
لا
فَكُـــن
مُتَزَهِّــدا
|
وَســُبحانَ
رَبّــي
ذي
الجَلالِ
وَسـَيِّدي
|
فَسـُبحانَهُ
وَالكِبريـاءُ
لَـهُ
الـرِدا
|
عَلَيـكَ
بِملـكِ
الحُـرِّ
ما
دُمتَ
قادِراً
|
تَجِــد
كُــلَّ
حُـرٍّ
بِالجَميـلِ
مُقَيَّـدا
|
لَقَــد
أَمَـرَ
الـرَبُّ
الرَفيـعُ
جَلالُـهُ
|
بِإِمــدادِ
إِخــوانٍ
فَكُــن
مُتَـزَوِّدا
|
وَأَنـزَلَ
بِالـذِكرِ
العَزيـزِ
تَعاوَنوا
|
عَلى
البِرِّ
وَالتَقوى
وِبِالذِكرِ
يُقتدى
|
وَأَلفَيـتُ
هَـذا
الشـَيخَ
قُطب
زَمانِنا
|
عَلـى
أَنَّ
نَجمَ
الشَيخِ
قَد
كانَ
أَسعَدا
|
وَأَلفَيـتُ
هَـذا
الشَيخَ
بِالعَفوِ
آخِذاً
|
وَشـَمسَ
الهُـدى
حَقّاً
وَبِالشَمسِ
يُهتَدى
|
وَأَلفَيـتُ
هَـذا
الشَيخَ
لِلناسِ
ناصِراً
|
وَبِـالأَمرِ
بِـالمَعروفِ
لِلنـاسِ
مُرشِدا
|
مُريــداً
بِـهِ
قُـربَ
الإِلَـهِ
مُجاهِـداً
|
وَبِـالرَدعِ
عَن
فِعلِ
المَناكيرِ
مُنجِدا
|
رَفَعــتُ
إِلَيكُـم
مِـن
طَويـلِ
طَويلَـةٍ
|
بِـهِ
النَفـسُ
وَالشَيطانُ
لِلَّهِ
مُنفَرِدا
|
ســَلامٌ
عَلَيكُــم
مِــن
مُحِـبٍّ
وَمُخلِـصٍ
|
لِأَنَّكُـــم
بِــالطولِ
مِمَّــن
تَعــودا
|
وَناظِمُهــا
العَبــدُ
المُحِـبُّ
مُحَمَّـدٌ
|
وَداعٍ
لَكُم
في
السِرِّ
وَالجَهرِ
والصَدى
|
وَأَبياتُهــا
مَــدحٌ
وَمَجــدُكَ
فـاتِقٌ
|
بِحُبِّكُــمُ
يَرجــو
شــَفاعَتَكُم
غَــدا
|
سـَلَكت
عَلـى
مِنهـاجِ
مـا
سـَنَّ
أَحمَد
|
فَحَــلَّ
مَـديحي
مِنـكَ
عُنقـاً
تَخَـوَّدا
|
وَزانَ
بِكُــم
شـِعري
فَأَصـبَحَ
مادِحـاً
|
وَيحسـِنُ
بِالحَسـناءِ
ما
العُنق
قُلِّدا
|