نظرتُ بحلّيتٍ إلى أمّ صبيتي

قال الهجري: اثناء سرده ما سمعه من أبي ميمون المريجي

وأنشد لحمّاد بن مهدي في امرأته وررآها تبكي على ابنة لها في بالرّيب: ثم أورد القطعة ثم قال

حِلّيتُ: جبل بين ضريّة والحزيز حزيز رامة أشهب يخرج من الحزيز وينشب في حمى ضرية.

الأبيات 2
نظــرتُ بحلّيــتٍ إلـى أمّ صـبيتي ترقرق دمع العين من شهوة التّمر
تَصـُرُّ بقايـا التّمـر فـي عدنيّـةٍ مصـرّ صوار المسك من حولة الدّهر
حمّاد بن مَهدي
1 قصيدة
1 ديوان

حمّاد بن مَهدي: شاعر ذكره الهجري في رحلته التي أودع فيها أخبار من التقاهم أو سمع شعرهم من الشعراء والشواعر والشيوخ وسماها "التعليقات والنوادر” (1) واورد له قطعة يخاطب بها امرأته وررآها تبكي على ابنة لها بالرّيب:

(1) رقم الترجمة 89 ص604