أحِنُّ إلى ساكنات الحجاز

القطعة رابع وآخر ما اورده الصفدي من شعر الزربي قال: ومن شعر العين زربي من المتقارب: ثم أورد القطعة ثم قال:

قلت: ومن هذه المادة قول ابن سناء الملك من المتقارب:

أرى ألــف ألــفِ مليــح فمــا كــأنّي رأيــت مليحــاً سـواهُ
الأبيات 4
أحِـنُّ إلـى سـاكنات الحجـاز وقـــد حجزتْنـــي أمــورٌ ثِقــالُ
بكيــتُ ففاضــت بحـارُ الـدموع وكـان لهـا مـن جفـوني انثيالُ
وظـــنَّ العــواذلُ أنّــي ســلوتُ لفقد البكاء وجاروا وقالوا:
حقيــقٌ حقيــقٌ وجــدتَ السـلوَّ فقلتُ: محـــالٌ محـــالٌ محــالُ
أبو محمد العين زَرْبي
4 قصيدة
1 ديوان

إسماعيل بن علي أبو محمد العين زَربي نسبةً إلى عين زَرْبَى شاعر ترجم له الصفدي في الوافي قال: سكن دمشق ومات بها سنة ثمانٍ وستين

وأربعمائة ثم اورد منتخبا من شعره. وهو أحد رجلين ترجم لهما ياقوت في "معجم البلدان" فيمن اشتهر بالنسبة إلى عين زَرْبى إحدى بلاد الثغر المطل على بلاد الروم قال: بلد بالثغر من نواحي المصيَصة. ،.. استولى الروم عليها في أيام سيف الدولة كما ذكرنا في طرسوس وهي في أيديهم إلى الآن وأهلها اليوم أرمن وهي من أعمال ابن لَيون. نسب إليها قوم من اهل العلم منهم أبو محمد إسماعيل بن علي الشاعر العين زربي القائل:

وحقكُـمُ لا زرتكتـم فـي دُجنـة من الليل تخفيني كأني سارقُ
ولا زُرْتُ إلا والســيوف هواتـف إلـيَ وأطـرافُ الرماح لواحقُ

ومحمد بن يونس بن هاشم المقرىءُ العين زربي المعروف بالإسكاف ....

1075م-
468هـ-

قصائد أخرى لأبي محمد العين زَرْبي

أبو محمد العين زَرْبي
أبو محمد العين زَرْبي

القطعة ثالث ما اورده الصفدي من شعر الزربي قال: ومن شعر العين زربي من الطويل:

أبو محمد العين زَرْبي
أبو محمد العين زَرْبي

القطعة ثاني ما اورده الصفدي من شعر الزربي قال: ومنه أيضاً من الطويل:

أبو محمد العين زَرْبي
أبو محمد العين زَرْبي

القطعة هي كل ما أورده ياقوت من شعر الزَربي قال بعدما سرد نبذة من تاريخ عين زًرْبى: