قوّض خيامك راحلاً عن حوث

قال الشوكاني في ترجمة الشاعر في كتابه "البدر الطالع"

وكان منشؤه وطلبه بمدينة حوث ثم فارقها لأمر جرى بينه وبن أهلها، وقال قصيدة يذمها مطلعها:

الأبيات 1
قـوّض خيامـك راحلاً عن حوث حوث الخبيث محلّ كل خبيث
ابن هطيل اليماني
1 قصيدة
1 ديوان

علي بن محمد المعروف بابن هطيل النجري المشهور باليماني: أحد أئمة العربية في اليمن في القرن التاسع الهجري، ترجم له الشوكاني في "البدر الطالع": قال: صاحب التصانيف كشرحه للمفصل، وله شرح على الظاهرية صنفه للإمام المنصور علي بن أبي صلاح الدين المتقدم ذكره، وكان ساكناً بصنعاء، وقد طار صيته في الآفاق، وكان مديماً لمطالعة شرح الرضي على كافية ابن الحاجب، لا يفارقه في غالب أوقاته ويحكى أنه لما حضرته الوفاة أمر من يدفع إليه شرح الرضي فدفعه إليه فوضعه على صدره ثم أنشد:

تمتّـع مـن شميم عرار نجد فما بعد العشية من عرار

توفي سنة 812 اثنتي عشرة وثمان مائة في يوم الأربعاء حادي عشر ذي الحجة منها بمدينة صنعاء وكان منشؤه وطلبه بمدينة حوث ثم فارقها لأمر جرى بينه وبن أهلها، وقال قصيدة يذمها مطلعها:

قـوّض خيامـك راحلاً عن حوث حـوث الخبيث محلّ كل خبيث

وفي بلغة المرام في الرحلة إلى بي تالله الحرام لابن المطهر:

(ولكن لم يشتهر في محله كالعلامة المحقق علي بن محمد بن هطيل رحمه الله فإنه إشتهر شهرة في الآفاق ما بهر الأعيان وفاح من نشر طيب ذكره ما عم جميع البلدان لما هو عليه من التحقيق والتأليف والإتقان فقد بلغ في تحقيق العلوم وكثرة التأليف مبلغاً عظيماً سيما في اليمن فإنه كان شثن الساعد، سيبوبه عصره، وإن جحده الباغض والحاسد ومع هذا فلم يعترف له بالفضل أهل محلته ولا عومل بما تستحقه رتبته الرفيعة من يعرفه من الأخله....إلخ.

وفي هدية العارفين: (ابن هطيل اليمني: علي بن محمد الصنعاني اليمني النحوي المعروف بابن هطيل الزيدي المتوفى سنة 812 اثنتي عشعرة وثمانمائة. صنف شرح المفصل للزمخشري. عمدة ذوي الهمم على الحسبة في علمي اللسان والقلم).

وفي أعلام الزركلي: (ابن هطيل (؟-812هـ، ؟-1410م) (علي بن محمد النجري المعروف بابن هطيل: من فضلاء اليمن. نشأ وتعلم في مدينة حوث، وسكن صنعاء وتوفي بها. له (شرح المفصل) و (شرح الظاهرية) صنفة للمنصور علي بن محمد)

1410م-
812هـ-