عليك بأَصحابِ الحديث فأنهم

الأبيات هي القطعة الوحيدة التي أوردها الصفدي من شعره، وأوردها ابن بشكوال في الصلة منسوبة إلى هبة الله بن الحسين الشيرازي في ترجمة يحيى بن أيوب بن القاسم الفهري قال:

يحيى بن أيوب بن القاسم الفهري: من أهل شاطبة؛ يكنى: أبا زكرياء.

روى عن أبي الحسن طاهر بن مفوز ورحل إلى المشرق سنة خمس وسبعين وأربع مائة. وحج وأخذ عن أبي العز الجوزي وغيره بمكة.

الأبيات 4
عليــك بأَصــحابِ الحــديث فــأنهم علـى منهـجً للـدين مـا زال مُعلمَـا
ومـا النُّـور إلاّ فـي الحـديث وأهلـه إذا مـا دجا الليلُ البهيمُ وأظلمَا
وأعلـى البرايا مَن إلى السُنَنِ اعتزَى وأغوى البرايا من إلى البِدَعِ انتمى
ومــن تــرك الآثــار ضــَلَّل ســعيَهُ وهـل يـتركُ الآثـارَ مـن كـان مُسلِمَا
الحافظ الشيرازي
1 قصيدة
1 ديوان

هبة الله بن عبد الوارث بن علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم بن جعفر بن بوزي أبو القاسم الحافظ الشيرازي، ترجم له الصفدي في الوافي قال: كان واسع الرحلة جَوّالاً في الآفاق مبالغاً في

 الطَلَب والاجتهاد، سمع بفارس والعراق وقومس والجبال وخوزستان والبصرة والحجاز وبلاد الجزيرة والقدس وبيروت وصور وصيدا وطرابلس والشام وبلاد الفرات وغير ذلك، فأكثر وكتب بخطه، وجمع وخرّج 

التخاريج، وعمل تاريخ شيزار، وكان من الحفاظ الثقات المتقَنين، وتوفي سنة خمس وثمانين وأربعمائة بِمَروَ ومن شعره: (ثم اورد قصيدته (عليك بأَصحابِ الحديث)

1092م-
485هـ-