الأبيات 19
اليـــــومُ يومُـــــكِ يــــا قــــــ ـــوافي فــانثُري الــدُّر النَضـيدْ
فالعيـــــــدُ اشــــــرَقَ نــــــوره والســــَّعدُ أقبــــلَ مــــن جَديــــدْ
والاتحـــــــــــاد تســــــــــامقتْ رايــــــاتُهُ وَدنَــــــا البعيـــــدْ
هــــــذي الإمــــــارات الحبيــــــ ــــبة ُتزدهـــي فـــي ثـــوب عيـــدْ
خرجـــــــت مواكبنــــــا تبــــــا رك فرحـــــة اليـــــوم الســـــَّعيدْ
هتف الشّباب ورددتْ كلماتُهم حلوَ النشيدْ
والمبــــــــــدعون تســـــــــابقتْ أقلامهــــــم صـــــاغوا القصـــــيدْ
يــــا زايـــد الخيـــر المبَّجّـــل نادِنــــــا أنــــــتَ العميـــــدْ
حــــادي المســــيرة مـــا وهنـــــ تَ ولــــم تــــزل فينـــا رشـــيدْ
شـــــِدتَ المـــــدارس فــــي البلا دِ هزمــــــتَ للجهـــــل العنيـــــدْ
وصـــــــنعتَ للصــــــحراء ثــــــو بــــاً أخضــــراً زاهـــي الـــورودْ
والنَّخــــــل عــــــانقَتِ الســـــما ءَ وزانهــــــا طلــــــع نضــــــيد
جــــــابتْ قوافلــــــكَ الــــــدُنا للـــــه كـــــم مِـــــن مســــتفيد
قُــــــدتَ التَّضــــــامن صــــــامداً وصــــــدحتَ بـــــالرأي الســـــّديد
أنـــــتَ الــــذي نصــــح العــــرو بـــة جهــرةً رغــم الحشــود
أيقظـــــــتَ حاضـــــــر أمـــــــةٍ وبعثــــــتَ ماضـــــيها التّليـــــد
ورفعــــــت رايــــــات الســــــلا م الــــبيض فــــي كــــل الحـــدود
فالعهــــــد بينــــــك والإلــــــه موثَّـــــــقٌ لا لـــــــن تحيـــــــدُ
فــــإلى الأمــــام أبــــا خليـــــ ـــــفة دمــــتَ خفــــاق البنــــودُ
الطاهر عوض الطاهر
1 قصيدة
1 ديوان