يعجــز
الـدهر
أن
يجـود
بثـان
|
مــن
زعيـم
كزايـد
السـلطان
|
مــن
بــراه
الإلـه
آيـة
ملـك
|
لا
يبـــارى
بقـــوة
الإيمــان
|
رقص
الموج
في
الخليج
افتخاراً
|
وتغنـــت
طيـــوره
بالتهــاني
|
صـفقي
يـا
ربى
الخليج
ابتهاجا
|
لابـن
سـلطان
فخـر
هـذا
الزمان
|
وانـــثري
فـــي
شــعابه
قبلات
|
وشــواطيه
مــن
خـدود
الحسـان
|
وخـذي
التـبر
من
ثراه
وقولي
|
إنـه
الكنـز
مـن
نفيـس
الجمـان
|
نصــب
المجــد
عرشـه
وتعـالت
|
هالــة
الأمـر
فـوق
أعلـى
مكـان
|
وارتقــاه
أبـو
خليفـة
شـهما
|
زايــد
الملـك
قـائد
الشـجعان
|
حينمـا
أعلـن
الخليـج
اتحادا
|
وارتفــاع
الأعلام
فـي
المهرجـان
|
خفقـت
رايـة
المعـالي
سروراً
|
فــي
ســماء
الخليـج
بالألحـان
|
كــبر
الشــرق
لانتصـار
عظيـم
|
وانحنـى
الغـرب
طـوع
كل
بنان
|
فــرح
يغمــر
القلــوب
وبشــر
|
وســــرور
لكـــل
قـــاص
ودان
|
زايـــد
اليــوم
للبلاد
أميــر
|
باتحـــاد
وللإمـــارات
بــاني
|
ذو
مضـاء
كـأنه
الطـود
حزمـا
|
صــاغه
اللـه
لا
يضـاهيه
ثـاني
|
قـد
سـما
بـالبلاد
لا
زال
حـتى
|
يمتطـــي
ذروة
علـــى
كيــوان
|
مـا
زعيـم
كمثلـه
اليوم
يأتي
|
فــي
السياسـات
واسـع
الميـدان
|
ليــس
لــي
أن
اقـول
الا
قضـاء
|
نشـر
اليـوم
فـي
بنـي
الإنسـان
|
تتبــارى
الحجــا
لحصـر
خصـال
|
فـي
سـباق
لجمـع
كـل
المعـاني
|
فمضـت
شـوطها
البعيـد
فـأعيت
|
دون
إيفــاء
حصــرها
فـي
بيـان
|
كيــف
تحصــى
خصــائل
لزعيـم
|
جــل
وصــفا
لكـان
أعظـم
شـان
|
ركـع
الـدهر
فـي
يـديه
فأحنى
|
ظهــره
المجـد
فـي
أجـلّ
مكـان
|
وزمــام
الامــور
تسـجد
طوعـا
|
لابــن
ســلطان
ســجدة
الأذهــان
|
شــاء
ربــي
لان
يكـون
زعيمـا
|
للامــــارات
كلهـــا
بتفـــان
|
بطــل
نــابغ
شــجاع
همــام
|
ذو
دهـــاء
يفيـــض
بالإيمـــان
|
فعليــــه
تحيـــتي
وســـلامي
|
وكــذا
الشـكر
والثنـا
بلسـاني
|