القصيدة من نوادر شعر ابن ميخائيل بل هي أندر ما وصلنا من شعره، وهي كما ترى كالذهب الخالص، يصف بها حصانا له، عثرت عليها اليوم الخميس21/ 12/ 2017 فصنعت لابن ميخائيل ديوانه هذا، وقد انفرد ابن حمدون (ت 563هـ) بذكر القصيدة في التذكرة الحمدونية في قطعتين أورد الأولى في باب الشرف والرياسة وهو ثالث أبواب الكتاب وتبدأ هذه القطعة من البيت الخامس، واما القطعة الثانية فهي الأبيات الأربعة الأولى من القصيدة أوردها ابن حمدون في باب الأوصاف والنعوت فرأيت أنها أولى بالتقديم لقوله أولها (ولقد) وهي سنة الشعراء في وصف طردياتهم
ومن ذلك قول أبي نواس يصف حصانا له:
وَلَقَد ذُعَرتُ الوَحشَ يَحمِلُني مُتَقارِبُ التَقريبِ قَد قَرِحا