قصيدة هكذا أحيا أسطورتي
الأبيات 25
هكّذا أَحْيا أسطورتي | |
أسكنُ البيوتَ التي تدخلها الشمس من سقفِها | |
لأرى القلوبَ مِنْ مركزِها | |
أخافُ اللغةَ الملونةَ لأنها تُربكُ نظرتي إلى الكون | |
تجنَّبُ الألسنةَ التي تعبِّر ُلي عن لذَّتها من أولِ فكرةٍ | |
َتَتبَّع اللونَ الواحدَ الذي يتكرَّرُ بحدةٍ في لوحاتِ فنانٍ | |
لأسْتدلَّ على فؤادِهِ | |
أُحبُّ الأشياءَ التي أبتدعُ أسماءَها لأنها تُشبهني | |
أتوقُ إلى الروحِ التي تُضيءُ العَتمةَ لتصلَ إليَّ | |
وأرى في الوجودِ أشياءً أفضلَ | |
حان لي أنْ أسعى إليها | |
أتحَوَّلُ إلى حقولِ محبةٍ في مواجهة العالم | |
كُلَّما أزلتُ العدمَ من حولي | |
وملأتُ خواءَهُ بالصِّدق والأصْدقاء | |
هكذا | |
أَسْكنُ حقيقةَ الأشياءِ | |
أتَتَبَّعُ اليقينَ | |
أتنجنَّبُ اللاشيءَ | |
أتوقُ إلى لحظةِ الدَّهشةِ | |
أتحوَّلُ مراتٍ إلى وميضٍ | |
أدخلُ ذاتي كُلما تغرَّبتُ | |
وحين يخذِلنُي الأحبَّةُ | |
أتَّكئُ على المتاحِ من وعْي الحـَواس | |
أعاود المسير | |
هكذا أستدلُّ على نواة الحياة |