قضى البارق النجدي في حالة اللمح

القطعة بيتان من قصيدة لم يورد اليونيني منها سواهما قال: وأنشدني الفقيه نجم الدين موسى بن إبراهيم بن يحيى بن إبراهيم الشقراوي للأمير مجير الدين إبراهيم المذكور رحمه الله من أبيات

الأبيات 2
قضى البارق النجدي في حالة اللمح بفيـض دموعي إذا تراءى على السفح
ذبحـت الكـرى ما بين جفني وناظري فمحمـر دمعـي الآن مـن ذلـك الذبح
مجير الدين ابن زكري
2 قصيدة
1 ديوان

إبراهيم بن أبي بكر بن زكري الأمير الشهيد مجير الدين الكردي: والي نابلس وما حولها، أيام الزحف المغولي على بلاد الشام، ترجم له اليونيني في "ذيل مرآة الزمان" في وفيات سنة (659) قال: كان من أعيان الأمراء الأكابر كثير الخير والدين والمعروف عظيم القدر جواداً شجاعاً ممدحاً من بيت كبير في الأكراد حج بالناس من دمشق سنة ثلاث وخمسين (653) وفعل من البر والمعروف والإنفاق في سبيل الله تعالى في تلك الحجة ما هو مشهور ومذكور، ولما هجم التترعلى نابلس تلقاهم بوجهه وقاتلهم قتالاً شديداً وقتل منهم بيده جماعة كثيرة وأنكى فيهم نكاية عظيمة واستشهد رحمه الله تعالى مقبلاً غير مدبر (قيل أنه لم يقتل حتى قتل من التتر سبعة عشر نفراً وانكسر سيفه فقاتل بدبوس فتكاثروا عليه فقتلوه رحمه الله وإيانا.)

قال: وكان الأمير مجير الدين من حسنات الدهر وعلى ذهنه جملة كثيرة من الشعر وعنده فضيلة حسن المحاضرة والمذاكرة كريم العشرة كثير الأدب يصل بره إلى الفقراء والأغنياء، قال القاضي جمال الدين بن واصل أنشدني في الديار المصرية مقطعات حسنة لبعض الشعراء (ثم أورد بعضها)

 

1261م-
659هـ-

قصائد أخرى لمجير الدين ابن زكري