أنت
وهل
يجهلك
العاشق
أنت
|
تغسلين
اللغة
المزهوة
اللون
هنا
لغم
|
وفي
خديك
أو
في
العطش
الشمسي
خيط
|
تنشرين
اللغة
المألوفة
الغريبة
|
هل
بيننا
جسر
من
الخوف
|
استرح
يا
لهب
الموت
الذي
يغزو
غبار
الوطن
|
الأول
تأتين
من
الأزرق
حتى
آخر
الأرض
|
لتدنو
طفلة
مستعرة
|
كخدود
الشجرة
|
اطلعوا
من
خضرة
اليأس
|
فهذا
الوطن
الأنثى
وأنتم
|
أنت
|
هل
يعرفك
العاشق
أم
يجهلك
العسكر
|
هل
يلتقيان
|
بين
جلد
الجسد
المسحوب
من
آخرة
الماء
|
وبين
الشهداء
|
وأنا
أنتظر
الوقت
لكي
يدخل
في
الوقت
|
وطير
يحمل
الأطفال
في
ريش
من
الطين
هنا
|
جالس
ليست
يدي
صارية
تعلو
ولا
كفي
شرار
|
انه
الليل
الذي
حو
لني
غصنا
من
النوم
إلى
الماء
|
فصار
الماء
نار
|
كيف
لا
يطلع
هذا
الوهم
من
نافذتي
|
كيف
لا
نافذة
ت
فتح
في
النوم
ولا
ريح
تجي
|
كيف
لا
أعرف
لا
أعرف
|
تجلس
الصرخة
الآن
بين
الحدائق
|
تستصرخ
الموت
أو
تستغيث
|
من
الجرح
بالرمح
|
لا
تتركوا
الصوت
يمضي
بعيدا
وأنتم
هنا
|
انها
الصرخة
المستعارة
من
نكهة
القتل
|
لا
تتركوها
|
سيبقى
الجنون
لنا
راية
|
وتقبين
أنت
|
وأنت
التي
ود
عتني
كثيرا
ولكنها
لا
ت
سافر
|
وأنت
التي
حو
لتني
قصائد
خوف
|
ولكنها
علمتني
أ
غامر
|
وأنت
|
أنا
أذكر
الآن
قلت
|
لم
لا
تبقى
معي
|
لم
لا
أبقى
معك
|
لم
لا
نبقى
معا
|
ولكنها
عذ
بتني
|
خذيني
إلى
ضفتيك
المحاصرتين
|
أخاصرك
ثم
نرقص
|
كي
تمطر
الأرض
أسلحة
|
والحدائق
نفتحها
للمصابين
بالعشق
|
هاتي
خذيني
هو
الحب
هذا
السؤال
|
كما
اللغم
يصعقنا
كل
يوم
جميل
|
وفي
دهشة
الخوف
أجلس
أستنطق
الوقت
|
لا
وقت
للكلمات
المعارة
من
جدول
الصمت
|
لا
وقت
للكلمات
|
لكني
خذوا
قدمي
سوف
تمشي
على
كل
لغم
|
وتنسف
كل
الخرائط
لكن
خذوني
|
حو
لني
العشق
شيئا
من
النار
|
شيئا
من
الماء
|
هل
تسأل
النار
عن
مائي
الأول
|
أم
يسأل
البرق
عن
معطف
الخوف
|
ندخل
كالماء
في
الأرض
أو
نتداخل
|
نستوطن
القبلة
الخائفة
|
عادة
نلتقي
في
الحروب
المستهامة
|
بالنوم
|
أو
في
نهاياتها
العاصفة
|
إذا
حولتك
السجون
انتقالا
من
اللون
|
قل
هذه
حربنا
الخاطفة
|
ليس
في
الحب
نصف
|
جنوني
عصف
وأنت
اجتياح
|
وهذا
الوطن
|
حو
لوه
إلى
عسل
خاثر
بالجريمة
والحب
رمز
|
سأعرف
كيف
أحاصر
صوت
ك
عشقا
|
أ
حوله
أغنيات
لأطفالنا
المقبلين
|
فمن
حمرة
البحر
يأتي
مناخ
الشجر
|
ومن
خضرة
الأرض
تطلع
رائحة
الرعب
فينا
|
لنخلع
خوفا
ونصنع
للعالم
الخوف
منا
|
تعالي
هنا
سيد
العشق
أسطورة
للعذاب
|
تعالي
سيعرفك
العاشقون
المعارون
للنار
|
يعرفك
الناهضون
من
النوم
|
يعرفك
التائهون
|
أنا
شهوة
الهدم
|
كل
السلاطين
أحذية
للغزاة
|
تساءلت
|
هذا
مضيق
يبرز
خنا
بين
فخذيه
|
أم
يستبينا
|
أنا
أول
البحر
هل
يبدأ
البحر
فيكم
|
وأنت
|
بلادي
نوافذ
ها
للبكاء
|
وأبوابها
للعساكر
مفتوحة
كالسماء
|
وأنت
ي
غازلك
الشاعر
الوهج
|
والشاعر
الرهج
|
لكنك
تجفلينز
|
قد
قلت
ولتحمل
الريح
صوتي
|
هنا
المهرجانات
قائمة
|
كي
تسمي
للون
لونين
|
للقوس
عائلة
كالقزح
|
وتمسح
في
الجرح
طعم
الفرح
|
وقد
قلت
|
مابين
خط
البياض
وخط
السواد
|
خصومة
|
نحن
الطفولة
للأرض
أنت
الأمومة
|
واللون
سيدة
مصطفاة
من
البحر
|
لا
تتركوا
العيد
يأخذنكم
غفلة
|
انه
الحزن
|
هذا
النبي
الجديد
|
فلا
العيد
عيد
ولا
المهرجان
الفجائي
برق
|
ولا
الصولجان
|
فقد
علمتني
البلاد
الغريبة
ايقاعها
|
أخذت
من
يدي
مائي
الأول
المستريب
|
وأعطتني
ماءا
لأسرار
ها
|
انها
الآن
تصغي
لنا
|
علنا
نستحيل
النبوءة
والانبياء
|
نصير
خرابا
يحول
هذي
الخرائب
|
حقلا
وبيت
|
نحر
ض
هذا
السواد
على
الأبيض
النائم
الآن
في
العين
|
نستصرخ
المرأة
كي
تحضن
اليوم
عشاقها
|
والطقس
كي
نحضر
العرس
والمستحيل
|
ونستقبل
الرعب
في
الصدر
حبا
|
ولا
نستقيل
|
أنت
اذن
|
ترسلين
الاشارات
والرمز
للغائبين
عن
الحلم
|
تستفردين
بقلبي
|
فنمتد
بين
القصيدة
والقبر
فاكهة
للبكاء
|
فكيف
ألملم
قافيتي
من
فناء
البلاد
الأليفة
|
أكتب
كي
يقرأ
الهدم
جذر
السكون
|
وكيف
أغادر
تاريخك
الدموي
المسور
|
بالشجر
الانثوي
|
إ
نهم
يعرفون
|
فالخبز
لا
يشبه
الخبز
والصوت
لا
يشبه
الفم
|
وهذي
اللغات
التي
أرهقوها
ستخذل
أطفالنا
|
في
الصباح
|
فكل
الدفاتر
وحشية
كالجنود
المعارين
|
للعرس
والمهرجان
|
ولكنهم
يهرفون
|
وأنت
ولست
وحيدا
|
فجيش
الهجوم
معي
|
في
الأصابع
والكتف
والقدمين
اللتين
تصيغان
|
للغم
صوتا
|
وللصوت
دم
|
تعالي
|
تعالوا
هنا
لغة
لا
تخاف
|
وأرض
ست
شهر
نصلا
رهيفا
وتسكن
في
الغيم
|
قبل
الشتاء
|
تحاوركم
|
إنه
العنف
قابلة
للولاد
ة
|
تسألكم
نزهة
في
السؤال
|
توزع
أسمالها
ثرة
في
الدخول
|
وتغلق
فخدين
جنا
بوقت
الخروج
|
لتفتح
دفتر
عشاقها
الضائعين
|
ولست
وحيدا
|
وقفت
بين
شعرة
الحب
وأول
القراءة
|
كانت
يدي
صديقة
العشاق
كنت
الشجر
الخجول
|
وكان
مائي
طفلة
الحقول
|
تمشي
ويمشي
خلفها
البكاء
|
وكلما
قرأت
في
حب
يصير
سيدي
|
وكل
شكل
أول
البراءة
|
وقفت
عند
الرأس
كان
نزهة
وعرس
|
دخلت
من
يعرفني
|
إ
سم
من
الأ
سماء
|
أمتد
من
سورة
ياسين
إلى
طفولة
الأشياء
|
أبتكر
الآية
من
أولها
ياوطني
المراق
|
كنت
نهرا
وشمس
|
تصعد
فوق
الهمس
|
كيف
استحال
صوتك
الر
اعد
كالهجوم
|
بحيرة
يغرقها
الوجوم
|
ولست
وحدي
إنها
النجوم
|
والكوكب
الداخل
في
بكورة
الهموم
|
والشجر
الناعس
فوق
صدرها
والعوسج
المسموم
|
والوردة
الضاحكة
النهدين
|
والقلب
في
العينين
|
أنت
وهذا
الو
له
الشاهق
والقصائد
|
بين
حروف
الرفض
والقبول
|
تأصلي
كأنني
الأرض
التي
تجوع
للحقول
|
كأنك
الغرسة
أو
كأنك
الأ
صول
|
هل
صعب
|
وهل
ضاقت
بنا
الأرض
|
هنا
في
القلب
متسع
تعالي
|
ماؤك
الدموي
تاريخي
|
يجيء
الحب
من
شفتين
زاهبتين
|
هل
صعب
|
وهل
بوابة
للعشق
ما
ضحكت
سوى
للبحر
|
تسمعنا
|
وقبلتك
الأخيرة
دهشة
في
الخوف
|
ها
زنزانتي
تسع
الفضاء
|
وليس
صعب
أن
نكون
|
فأنت
في
جهة
ستأخذ
شكلها
السري
من
لغتي
|
وتدخل
في
قميص
الكون
كوكبة
وتخرج
في
جنوني
|
راية
للهجم
|
أو
للهدم
|
لا
تستعطف
الجلاد
لا
يأخذها
الشرطي
|
من
مذبحة
الشارع
|
أنت
جهتي
الأخرى
|
طوى
راحتيه
على
الحزن
|
تعود
أن
يحفظ
الحزن
سرا
تعو
ده
الحزن
|
تحسس
جرحا
على
الصدر
ي
سمونه
القلب
|
قال
للماء
|
غير
رداءك
|
خذ
لون
وجهي
والبس
قميصي
|
واصبح
دمي
|
يا
أيها
الماء
غاد
ر
فمي
|
واحتملني
|
قال
للماء
|
ضيعت
مني
دما
في
الهواء
|
وقد
كانت
الأرض
مشتاقة
للدماء
|
وقد
كانت
الأرض
مشتاقة
|
وقد
كانت
الأرض
|
قلت
|
من
ينقذ
الماء
من
لونه
|
يستحيل
حريقا
يحول
هذي
الحديقة
حربا
|
فيا
أيها
الصمت
يا
أيها
الخوف
يا
أنبياء
الخصومة
|
مابين
نهر
الغزاة
ونهر
الغر
ق
|
نزهة
الأ
صدقاء
الذين
يموتون
حبا
|
ويستنجدون
من
الصوت
بالصمت
|
لا
يقرأون
سوى
الذاكرة
|
ويا
أصدقاء
الأنوثة
هل
تعرفون
الغواية
|
بين
البداية
في
الحلم
والآخرة
|
انها
المرأة
المستقاة
من
الجرح
محمولة
كالرماح
|
وملجومة
كالرياح
|
استفزوا
الأقاليم
كي
تنهض
الأرض
من
نومها
|
واستعيروا
من
البرق
زو
ادة
للرحيل
|
وجيئوا
من
الصيف
والسيف
والقبلة
الساهرة
|
هي
الآن
مرتاحة
في
ضميري
|
تراوح
بين
الدماء
وبين
المياه
|
تعالي
دما
آخرا
سوف
يقرأه
الأنبياء
|
وينسجه
الغيم
بيتا
لنا
|
انه
الطقس
يسرق
أزياءه
من
بلادي
|
ويغوى
|
لنا
الرمز
يمشي
على
فوهة
كي
يفجر
ما
لا
يقال
|
اذن
هكذا
تكتبون
الطريق
المؤدي
إلى
الظل
|
فوق
الطريق
المؤدي
إلى
الخاصرة
|
أيعرف
هذا
الشهيق
المؤجل
لوني
|
تداخلت
في
وله
العنف
جيئوا
|
إذا
استوت
الأرض
كو
رتها
بغتة
وانشطرت
على
صدرها
|
ليس
غير
الجنون
الذي
يلبس
الحقل
خوفا
|
وليس
سوى
شجر
الغزو
في
الوجه
|
والشمس
طاقية
للعصافير
|
هل
كل
يوم
يدوس
علينا
يؤجلنا
للدخول
|
اذن
سوف
ندخل
من
حيث
لا
يدخل
الآخرون
|
وأنت
معي
كوكب
في
الهجوم
|
سيقتلنا
العصف
|
لكن
سيغرق
أعداؤنا
في
الوجوم
|
أحاول
معرفة
الجهة
الواقفة
|
فأكتشف
الوصل
بيني
وبين
الرماد
|
وبيني
وبين
الفساد
المؤسس
في
الدم
|
كيف
أحول
أعصابنا
لهجة
راعفة
|
وأسأل
|
هل
جمرة
القبر
أنا
أم
ثلجة
الحياة
|
هل
أول
الأرض
أنا
أم
آخر
المياه
وهل
إلهي
|
حاكم
أم
انني
إله
|
فتدخل
الغزالة
المحاصرة
|
في
الأفق
الشمسي
والدهشة
والمغامرة
|
وتبحر
المراكب
المسو
رة
|
بالحلم
الوحشي
حبا
واللغات
الكافرة
|
تعالوا
إذن
غيروا
شكل
أجسادكم
|
ثم
صيغوا
الخرائط
كي
تضحك
الأرض
|
كي
يدخل
الرقم
في
الحرف
والوطن
الطفل
|
في
الأصل
|
ينتشر
الوعد
كالرعد
والحزن
سيدنا
|
فيالذة
الفضح
لا
شيء
يفصل
بين
الوساوس
|
والصوت
غير
البكاء
|
ولا
شيء
يبكي
سوى
العورة
النائمة
|
هو
الخشب
المر
والرحلة
الواقفة
|
ونافذتان
على
الكون
|
واحدة
تعرفين
اختياراتها
الشائكة
|
وواحدة
تعرفون
السطوع
الطفولي
في
الماء
والسر
|
اخلعوني
من
القيد
كي
تنصبوني
على
القوس
|
لا
يدخل
الضوء
إلا
العصافير
في
الفجر
|
والمهرة
الخائفة
|
هي
الأرض
لغم
رهيف
كحلم
الطفولة
|
لو
تستحيل
الطفولة
نافذة
للكلام
|
لكنا
قريبين
كالفاجعة
|
وكنا
علانية
في
الحدائق
نستصرخ
العشق
|
والحزن
سيدنا
|
ثم
أسمع
رائحة
الثورة
الزاحفة
|
غيروا
شكل
أسمائكم
|
غيروا
الشعر
والخبز
والعشب
لكن
|
دعوني
أغني
دمي
مرة
قبل
موتي
|
دعون
أوقع
تاريخي
المستهام
ارتعاشا
|
بصوتي
|
لكم
صوتكم
|
وهي
صوتي
|
أنت
ورائحة
الثورة
الطفلة
الوجه
أنت
|
غيروا
شكل
أطفالكم
|
غير
الصوت
ايقاعه
في
دمائي
تغيرت
|