الأبيات 18
يا جمال الحياة خذ من فؤادي | |
هادياً لا ينام عنك ادكارا | |
راعياً يحتويك أيان ما سرت | |
ويهفو إليك أيان سارا | |
قد وهبت الفؤاد للحسن حيران | |
وزودته الدموع الغزارا | |
أي سربٍ أطل كالزهر ألواناً | |
وكاللحن رقةً وانتشارا | |
كالصباح الجميل كالماء في الصخرة | |
يجري على الغصون انحدارا | |
كالتماع النجوم في حلك الليل | |
تهادى على الطريق منارا | |
إن لي يا نجوم فيكن بدراً | |
ربما تم فانجلى واستدارا | |
عجباً للنجوم أخفين بدر التم | |
عمداً أم شاء عني ازورارا | |
إن عهدي به وفي وما أحسب | |
جار الهوى يخون الجوارا |