الأبيات 9
يـا نسـمة الأنـس بالأحبـاب يهنـاك جمـع المحـبين فـي روضـات مغنـاك
جمعـت شـملي بقـومٍ مـا نطقـت بهم إلا وقبلــت مــن وجـدي بهـم فـاك
كنـا على العهد بالود القديم لهم ولـم نحـل حيـث مـالوا عـن محياك
كــم تبخليــن بوصـل مـن أحبتنـا وتــتركين فــؤادي بـالهوى شـاكي
وعــدتني ظــل جنــاتٍ أظــل بهـا لتجمــع الشــمل بالأحبـاب حسـناك
فمــا حصـلت علـى وعـدٍ أفـوز بـه حــتى رجعــت وطرفـي بالأسـى بـاك
ناشـدتك اللـه قـولي للحـبيب متى بعــت الوصــال بهجـرٍ منـك فتـاك
هـل يجمـل الهجر من قومٍ أولي شرفٍ وهل يرى الخلف منهم في الورى جاك
وددت بــالقرب مـن خـلٍ يجـود بـه أو نفحـةٌ نشـقت مـن طيبـه الزاكي
1957م-
1377هـ-

قصائد أخرى لعبد الله بن عبد اللطيف آل عمير

عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير
عبد الله بن عبد اللطيف آل عمير